-
" إذًا نحن بخير يا كعكاتي ؟ "
" بِخير جدًا "
رد القِط بِبهجةٍ عارمة قبل تقبيلهما بِقوة و الابتعاد للخروج حتى يحصل على إبنته التي تركها دون رِقابه و يُكمل جلوسه مع أولاده .
اندفع تاي لعناق جيمين بقوة فور انفرادهما فضحك ليو عليه .
" لا زلت تخجل من إظهار حُبك لي أمام كيتين ؟ "
" جدًا ! أخجل جدًا "
أحكم تاي يده خلف رقبة جيمين لِيُطبق ثغرهما و يُقبله بِعُمق ، التهم ثغر زوجه الأسد الذي بادله بِمحبة و قدّم له حُرية تقبيله و تثبيته .
" ليو ، نَم معي الليلة ، اشتقت إليك "
" و من أنا لِأقول لا لِنمري ؟ تحديدًا حين يطلبني هو ، و يشتاق لي يرغب بي وحدي ، كيف سأجرؤ على الرفض ؟ "
" أُحبك~ "
تمسّك النمر في زوجه أشد و أقوى ليبقى في حضنه يستمتع بِالتربيت الناعم على ظهره .
" هذه الكعكة الجميلة تشتاق إلي ؟ "
" أ- أجل ، جدًا "
" و لِما هذه الكعكة لم تُخبرني لِألتهمها ؟ "
ابعد وجه تاي عن رقبته ينتظر سماع رده الخجول الذي حتمًا لن يُفوّته !
" الكعكة انشغلت جدًا مع الكعكة الأُخرى و الكعكات الصغار "
" اوه يا عزيزي ، الصغار ليسوا كعكات لأن ليس مُتاحًا أكلهم كما هو أكلكم مُتاح "
تنهيدةٌ مُرتجفة زفرها النمر بِقوة و هو يفهم المقصد البذيء في أقوال زوجه .
" لـ- ليس الآن ، يجب أن- يجب أن- "
تلعثم من فرط الإثارة و أقفل عيونه بقوة عندما تم عض شفته عبثًا دون تقبيلها .
" الآن ، يجب أن تُلتهم و تدثر هذه اللعثمة اللطيفة في حضني ، تخيل أن أجدك خجولًا هكذا بين يداي و هذا نادر الحدوث ثم أدعك و شأنك ؟ "
" معصماك لم يلتئما بعد- "
" سأضاجعك بقضيبي و ليس بمعصمي "
لم يستوعب النمر كيف تم دفعه فوق السرير حتى فعقد يديه فوق عيونه و قضم شفته بِقوة يمنع ليو عن تقبيله .
" تمهل ، أشعر بالضعف اليوم ، أقفل الباب لا أُريد أن يراني كيتين هكذا "
قوطع الأسد بِضعف و وجد نفسه ينصاع له بِالوقوف مُقفلًا الباب خلال مُشاركة أقواله مع النمر في سريره .
" مضت ستة أعوام و أنت ما زلت تخجل إظهار هذا الجانب منك لكيتين ؟ محظوظ لأنني وحدي أراه "
" أنا مُهيمن مع كيتين ، من المُحرج لي أن يراني هكذا "
" أرى ذلك "
جلس قربه و اخذ خد النمر في كفه ليتحسس خده بابهامه حتى وصل لشفاه تاي الذي باعدها بزفير مُرتعش قبل إظهار أولى علامات الخضوع لديه و يُخرج لسانه لاعقًا إبهامه .
برقت عيون ليو لِتلك العلامة و دفع إبهامه بِرفق في فم النمر يُراقب عن كثب كيف يُعامل إبهامه في فمه .
" توقف عن كبت نفسك ، أنا زوجك و لست حبيبك السابق لتتردد عن المُطالبة بي ، لا تكبت نفسك معي حتى تنهار هكذا ، متى احتجتني عليك بالإستلقاء تحتي فحسب و أنا سأتكفل بِكُل ما يخصك حتى و إن كان كُل يوم ، أنا مُستعد مُقابل أن لا تكبت نفسك ، أظهر رغبتك بي كما أُظهرها أنا "
" صعب ، صعب و مُحرج ليو ، أشعر أنني سأموت من الإحراج الآن "
" و أنا سَأُنهي هذا الخجل الآن "
-
مساء الخير ☕️☁️
أكمل سير الاحداث ذا ؟
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fiksi Penggemarهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁