-
عيون القِط تنقلت بين وجه زوجه خالي التعابير و مَسؤولته المُبتسمة .
" لماذا تبتسمين هكذا ؟ جيمين موظف مثلكِ و ليس زوجكِ ، يجب أن تعتمدي الحدود قليلًا "
القِط نطق يدفع عيون زوجه للإتساع من الجُملة الثانية ليلتفت مُباشرةً إلى زوجه الصغير الجالس أعلى الأريكة .
" جونغكوك ! "
" أنتِ وَدودةٌ بِطريقة تُخيفني عليه ، جيمين ألا يُمكنك الإستقالة ؟ المكان غير مُريح هُنا "
الإحراج داهم الأسد الذي احنى رأسه بإعتذار لِمسؤولته و وقف من مكانه .
" أنا آسف هو لم يعني ذلك ، تعرفين تقلبات الحمل و هو غيور ، لم يقصد الإساءة "
حاول قدر المُستطاع إنقاذ الوظيفة التي بالكاد عثر عليها و جلس قُرب زوجه الصغير الدامع .
" لماذا هي وَدودةٌ هكذا معك ؟ هي وَدودة أكثر مني حتى ! هل هي زوجتك أم أنا ؟ هذا يغضبني لا تُحاول إسكاتي ! "
ارتفع صوته في المقطع الأخير عندما حاول حيمين التهديء من روعه ليصمت و يتوقف عن ما يفعله .
" جونغكوك أرجوك أنا أحتاج وظيفتي ! على الأقل لا تَقُل هذا أمامها ! "
الدموع زادت في عيون القِط لِيُكشر غاضبًا و يحمل هاتفه في يده قبل الوقوف .
" سأهاتف تاي كي يُقلني ، أنا لا أحتاجك "
" كلا أنتَ لن تذهب لأي مكان دوني ! "
لم يَكُن المكان مُلائمًا لهما لولا أن جيمين تجاهل بيئته و مُحيطه لو كان ذاك قد يتسبب في خسارته لأحد أفراد عائلته الحَبيبة .
" أنا أُحبك أُقسم لك ، أُحِب غيرتك أيضًا و أهواك كذلك ، يُمكنك الغيرة قدر ما تشاء علي ، لكني أحتاج هذه الوظيفة كذلك ! لأجل عائلتنا الجَميلة "
رغم أن مسؤولته لم تفعل شيء سوى الابتسام له إلا أن الهُرير انفجر بالكامل فيه و يكاد يتسبب في طرده .
و ما يُخيف جيمين أن مَسؤولته لا زالت بِذات الإبتسامة الهادئة .
" أنا لا أُمانع الزواج بِك جيمين "
" سأقتلكِ ! "
صاح القط يرغب بالهجوم فوقها لولا التفاف أذرع جيمين حوله يكبحه عن أي حركة .
" ابتعدي عن زوجي ! "
" قد لا تعرفان لكني أملك شريك ، القِطط مُتهورة دومًا لذا عَليك تَرويضه "
استدارت للخروج بعد ما ألقته فإلتفت جيمين من فوره نحو القِط الذي بادله التحديق بدموعه الغزيره ، كُل الكلمات التي أراد النطق بها تبخرت ليتنهد و يتركه فحسب .
" لا يمكنني الصُراخ عليك أو توبيخك ، و لكن ضَع في علمك أنك أحرجتني جدًا أمامها و أهنتني كذلك ، أنا مُنزعج منك جونغكوك "
إكتفى بِتلك الكلمات القَليله لِلهر الذي تبعه على الفور ليحضنه و يتشبث فيه بدموع غزيرة .
" لكنك زوجي أنا ! حبيبي أنا ! أنا أحبك و هي تلتصق بك ! "
" فقط دَعني أجمع أغراضي لِنعود للبيت ، أنا مُحرج من البقاء "
قاطعه جيمين بِتعابير مُرهقة كفاية و ڤيرمونات كئيبة أرعبت القِط بالفعل ليأخذ خدود زوجه بين يديه .
" جيمين لا تشعر هكذا ! "
ابتسم مُجاملةً لِزوجه و أخذه معه فحسب للخروج و العودة إلى بيته دون إعلام أحد .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁