-
جلس جونغ كوك مع كوب الشوكولاته الساخنة خاصته يراقب طفلاه يحبوان على الأرض و يلاحقان أي شيء يجذبهما و هو يرمي الكُرات البلاستيكية الملونة من وراءه لهما ليتشتتا معها و لا يفكران بالرضاعة منه لتعبه بالفعل .
تنهد بيأس لأن الكُرات لم تَعُد ذات فائدة ما إن زحفا إليه و إلتصقا بالكنبة يحاولان الوصول إليه ليبتسم لهما بحب .
أنزل يديه لِرفع سيلفر أولاً و قبل أن يبكي ماثيو هو رفعه لتركه في حضنه و تركهما يتشاجران في حضنه مع وجوه عابسة أو شد قميصه ينتحبان له .
" لا مجال للراحة إذًا ؟ "
نبس مُتعباً بالفعل ليفتح قميصه كله بالقدر الكافي لكلاهما يمسد شعرهما بلطف و كلما حاولا ضرب بعضهما يمنعهما بلطف عبر لمس أصابعهم الصغيرة و الضحك لهما .
إكتفى شبله اولاً لِيُنزله للأرض كي يعود للعب و لمس كل شيء حوله بفضول أما سيلفر لا زال يمسك سبابته و يغرس مخالبه الصغيرة فيه دون فهم أنه قد يؤذيه .
رفع كيتين إصبعه حتى فمه لِيُقبل يد إبنه الذي لا زال يخدشه بيد واحده و لإعجابه بإكتشافه الجديد توقف عن الرضاعه يترك رأسه فوق صدر والده و يخربش إصبعه بكلتا يديه .
و لحسن الحظ أنها خدوش لا تُذكر لصغره و ضعف مخالبة .
" هل يُعجبك هذا ؟ يُعجبك كيف تؤذي بابا أ ليس كذلك ؟ قط سيء "
رفعه ليفرك وجهه على بطنه الصغير و يبتسم لضحكاته العالية قبل إنزاله للأرض مباشرةً مع أخذ كوبه عن الطاولة كي لا يوقعاه و يتابع الشرب .
هكذا تمضي أيامه رفقة صغيراه ذوا السبعة أشهر عندما يذهب تاي و ليو للعمل و التوأم الآخر يلعبان في غرفتهما .
" بابا كيتين "
" نريد حليب "
دخلا الغرفة فجأة بصخب و كان أول شيء فعله الركض لماثيو و سحبه من وراء الباب قبل أن يفتحاه عليه ليتنفس بقوة بعد ضمه لصدره و ينظر لهما بإنزعاج .
" كم مرةً أخبرتكما أن تفتحا الأبواب ببطء ؟ بات أخواكما يتحركان الآن و لا يجب أن تندفعا هكذا ، ماذا لو فتحتما الباب على ماثيو بسبب عجلتكما ؟ "
وبخهما يُنزل الشبل المتمسك بلعبته ليبقى أرضاً و يستمر بضربها على الأرض و هي تتحرك بين يديه دون فهم ما هي من الأساس و القط الصغير جواره يحاول سحبها منه .
بالنسبة لوعيهما الطفولي البسيط ، هي تتحرك ، إذًا هي تعجبهما .
" لا يبدو أنهما سيتوافقان أبدًا "
تمتم بإبتسامة صغيرة و ترك التوأم الأول معهما ريثما يحضر كأسا حليب إليهما .
" لماذا تريدان الحليب ؟ "
" بابا تاي قال لو شربنا الحليب في الظهيرة و قبل النوم سيأخذنا في نزهة "
" و بابا ليو قال لو لم نبلل سريرنا سيحضر لنا لعبة جديدة كل يوم لا نفعلها "
إبتسم جونغ كوك لما سمعه منهما أثناء سباقهما على شرب الحليب أمامه .
" سأخبر بابا أن يحضر لكما بسكويت مكافأةً مني ، عودا للعب هيا ، موعد القيلولة سيكون بعد قليل "
إنتظر إنتهاءهما ليأخذ الكأس منهما و يقفل الباب وراءهما بعدما خرجا .
و لم يبقى معه سوى الشبل و الهُرير اللذان يتشاجران على اللعبة ذاتها رغم وجود واحدة مماثلة كي لا يتشاجرا من الأساس .
" حبهما للشجار قوي منذ الآن "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁