102 • استيقاظ ليون

5K 425 139
                                    

-















" عثرت على عمل جديد ، و لن أصطحب أيًا منكما إليه "

استقام مُكتفًا أمامهما بعد إستعادة صحته و توازنه الداخلي لِيُكشر الإثنان بوجههما له .

" ستأخذنا شئت أم أبيت "

" لن أفعل "

" لا تجعلني استخدم إغراء تايغر عليك "

هدد النمر بِصراحةٍ تامة و رفع حاجبه لليو المُبتسم قبل الإقتراب منه .

" أغريني لو كنتَ ترغب بِطفل آخر- "

لم يُنهي جُملته و تاي هرب من الغرفة بالفعل ليبتسم جيمين فخورًا بِنفسه .

" هكذا تصرف نمرًا شرسًا ، ماذا عنك أيها الهُرير الجميل ؟ "

" أنا لا أُريد الذهاب معك مُجددًا ، لن أُفسد عملك ثانيةً "

" إذًا أُهرب مع تاي قبل أن تستيقظ غرائزي ، لا زالت خامدة بعد المرض "

" أنا و تاي لا نخاف غرائزك ، و هو لم يهرب بسببها بل بسبب تهديد الحمل الصريح خاصتك "

ضحك ليو و ضرب مؤخرة الهِر بلطف يُخبره أن يلحق زوجهما النمر و يبقيا سويًا .

" تُريد البقاء بمفردك جيمين ؟ "

" أجل من فضلك ، أُريد حماية نفسي من غرائزي لأني مُتعب جدًا ، و حمايتكما من الأذى لمؤخرتيكما ، ليون شبق "

همهم القِط مُتفهمًا و استدار مُغادرًا كي يبقى الأسد وحده و يتنفس بِثقل ، ألقى ظهره فوق السرير و تنفس بِقوة .

' تخيل أن يفعلاها دونك و أنت لستَ مُشاركًا أو مُشاهدًا حتى ، واصل فرك نفسك بِسريرك حينها أيها البشري اللعين'

" بحقك أنا أعرف أنك شبق و لكن جسدي مُتعب ! أُريد الراحة لليوم فحسب ، لم أسترد كامل صحتي ليون "

تذمر جيمين مع الأسد داخله لينقلب على جانبه الأيمن و يعبس وحيدًا .

" لا أُحب البقاء وحدي دونهما ، لكني حتمًا سَأُثار معهما "

' سَتُثار ؟ أنتَ مُثار بالفعل و تُقنع نفسك بأنك لست كذلك بينما لو منحت نفسك الفُرصة ستركبهما معًا ! '

" أنا أكرهك ليون ! سأنام لن أذهب "

' نَم حتى أظهر و أحصل على رفيقاي ، أُغرب عن وجهي هيا '

يُدرك جيمين تأثير الشبق على ليون لذا في النهاية هو نام أسرع مما توقع ليون الذي ظهر في طرفة عين لِتتفجر غُدد الرائحة فيه بِكمٍ هائل من الڤيرمونات المُنبعثة عنه .

" سُحقًا لذلك العجوز المُنطفئ ، أكاد أموت من الرغبة "

تصبب العرق عن جبين ليون ليمسحه بخشونه و يقف باحثًا عن رَفيقيهِ الجَميلَين .

فتح باب غرفة تايهيونغ حيث كان يجلس مُتربعًا و يُراقب بِحُب كيف يُلاعب الهُرير إبنه حتى جذبهما شيء في الوقت ذاته .

" هل تشم شيئًا ؟ "

" ڤيرمونات قوية ، يبدو أنه ليون "

" أصبت نمري "

التفتا نحو الباب ليبتلع القِط بِخشونة و يزفر بِلهيث ما إن تلاقت عيونه بِتلك المُشتعلة رغبةً لِتؤثر الڤيرمونات فيه .

" ضَعيفٌ تمامًا أمامي ، ماذا عنك نمري ؟ "

" سحقًا لا طاقة لدي حتى تتم مُضاجعتي الليلة "

تذمر تاي و أخذ جوان من جونغكوك لِيقف به و يُكشر في وجه ليون .

" سأبقى مع صغارنا "

" خُذه لِغُرفة أشقائه و عُد "

بِلكنةٍ آمِرة شدد ليون على حروفه ليعود تاي للتأفف قبل الخروج و الإحباط يعتريه .

" أنا حتى لم أُنظف نفسي ! "

" إذًا نظف نفسك و عُد قبل أن أسحبك و أُنظفك بنفسي و أجعلك تتمنى لو ابتلعتك الأرض قبل ظهوري "

" أنا أكرهك ليون ! "

صرخ من نهاية الممر رادًا على الأسد الذي دخل مُنسابًا بهدوء ليتململ في إقفال الباب ثم يبتسم للهُرير الذي يبتلع بِصعوبة مكانه .

" ماذا عنك ؟ "

" أنا ؟ أنا.. "

نسي كيف يُركب حروفه أمام الأسد المُبتسم لتأثيره الطاغي على زوجاه ، لولا أن أحدهما يُكابر و الآخر ينصاع فقط للفحات أنفاسه .

انتفض القِط مُستيقظًا من فُقاعة شروده التي حملت وعيه بعيدًا من الإثارة ليراقب ببؤبؤ مُتسع يد الأسد التي فرقعت مرتان أمام وجهه قبل أن تنخفض سبابته في إشارته للأرض .

" لا صبر لدي للإنتظار حتى تتذكر أبجديتك ، اركع و امنحني جنسًا فمويًا يليق بي "














-

مساء الخير☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن