-
" هل.. تشعر بِهذا نولي ؟ "
سأل الهُرير بإبتسامةٍ باهتة ، يُدرك أن أطفالهم سيشعرون بالقليل من مشاعرهم لإرتباطهم في آبائهم ، لكنه لم يعتقد يومًا أنهم سيشعرون فيها بِهذا العُمر الصغير .
" هل يمكنكم اللعب مع لولي ؟ سأذهب لِأطمئن على بابا تاي "
" و بابا ليو ؟ "
هاجمته جيلين بِوجهٍ مُنزعج لِإرتباط شعورها الوثيق بِوالدها الأسد و الذي يشعر بالحزن حاليًا كما يُراودها .
الهُرير صُدِم مِن رد الفعل الذي تلقاه عن طفلته لِلتو ، كأنها نسيت حتى أنه والدها كذلك !
" بابا ليو حزين ! "
امتلأت عيون الهِر بالدموع يشعر حرفيًا أن أطفاله يشعرون بآبائهم فحسب و هو لا .
استقام يتركهم خلفه و يعود بِسُرعة لغرفة ليو حيث كان ليو يستلقي على أفخاذ تاي و يُغطي عيونه المُتعبة بِمعصمه .
" تاي.. الأطفال لا يُحبونني تاي ! "
داهمهم بِدموع غزيرة تقطر من عيونه قبل تغطية وجهه بيديه و الجلوس أرضًا لِيبكي هناك .
" الأطفال لا يُحبونني لا يُحبونني ! "
عصف الغرفة بِبُكائه بِحُرقة على الأرض و هو مذعور كفايه مما يقوله فأزاح النمر رأس ليو برفق عن أفخاذه و نهض يُقفل الباب قبل الجلوس جوار جونغكوك المُنهار هناك .
" جونغكوك ما الذي تهذي به ؟ أطفالنا لا يُحبون أحد بِقدرك "
" كلا كلا ! نولان و جيلين.. نولان و جيلين يشعران بكما ! لا يشعران بي ! لا يحبانني لذا لم يكونا يبقيان معي ! "
" هِرّي الأمر ليس كذلك إطلاقًا ! هما هرماس و لبؤة ! من الطبيعي أنهما ينجذبان أكثر لمن أخذا جيناته و لكن هذا لا يعني عدم محبتهما لك ! "
" أنتَ لا تفهم ! لا تفهم تاي ! ليو ~ "
بكى أشد يرتمي على الأسد الجالس ليبكي فوق صدره كُل ما تراكم في صدره فضحك ليو و مسح على شعره .
" كم مرةً أخبرتك تاي ؟ في هذا الموقف ينبغي تأجيل الكلام لِبعد هدوءه ، أنت مُحق ينجذبان لنا أكثر بسبب جيناتنا ، لكنه لن يفهم هذا الآن "
" لا يمكنني التصرف بمثل هذه العاطفية ، لِذا دومًا أترك مُراضاته لك "
" لهذا أُحبك ، طريقتك تليق بي أكثر "
ضحكا و لا زال القِط يبكي على صدر زوجه الأسد الذي إستقبله بِلا شكوى .
" أنا آسف ليو ، كُنتُ أنانيًا ، شعرت أنك مُتعب و مضغوط و رُغم ذلك أفسدت الورقة و ضايقتك ! أنتَ كُنتَ مُحِقًا أنا لم اَهتم يومًا بِهذه العائلة ! "
" اوه كلا يا عزيزي ، بل أنا كُنت مُخطئًا بِالكامل ، لا أحد اِهتم بِهذه العائلة بِقدرك أنت "
أراح خده على رأس القِط المغمور في صدره مُكملًا الشهيق هُناك يستمع بِحرص لِلكلمات المُطمئنة التي يُطلقها الأسد في حين قلّب النمر عيونه .
" أنتما عاطفيان جدًا ، لِهذا أُحب الجلوس مع نولان أكثر منكما "
" سأجعلك تندم لِهذا نمري "
قالها الأسد ضاحكًا بِتكلف في وجه النمر الذي بلع يُدرك حقيقة أن ليو غار لِفكرة أنه يُفضل أحدًا عليه ، و هذا الأحد لم يَكُن كيتين .
" لِما أنتما غيوران جدًا ! أنا أُحب إبني ! "
" ليس و كأنك لم تغار من جيلين يومًا ! و أنا أُحب أبنائي ، لكني لن أُقدمهم عليكم ، أنتم أزواجي و الحُب الأول عندي لذا- "
" نحن أم جيلين ؟ "
" جيلين قطعًا "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁