-
" لا تتخلى عني الآن ليون! "
مَصدومًا جلس النمر عندما كان ليون يرتدي ثيابه و يخرج من الغرفة ليتركه وحيدًا.
و أول شيء فعله طرق باب غرفة كيتين الذي كان ما زال على ذات حاله المصدوم.
" ليو؟ أوه ليون؟ كيف ظهرت؟ "
سأل مُستغربًا بعد تداركه خطأه لولا أن المقصود سحبه خلفه بِلا مُقدمات.
" أين تأخذني؟ لا أُريد ليون "
سحب يده ما إن فهم أن وجهتهما غرفة تاي ليتراجع للخلف ناويًا العودة نحو غرفته.
" لماذا؟ "
" لستُ أنا من يُريدني لذا لن أذهب "
تأفف الأسد فلا طاقة له لِمُراضاته لِذا قرر إستخدام القوة.
" ليون أنزلني! "
صرخ عندما عانق خصره من الخلف بقوة و رفعه منه ليأخذه معه تاركًا القِط يركل الهواء بِصرخات مُستنجدة انتهت بِرميه فوق سرير النمر الذي مازال مصدومًا مثله.
" أخبرتك أنني لا أُريد! "
" لكني أُريد "
هتف يُمسك ثياب جونغكوك و يُشاجره في خلعها رُغمًا عنه و كان النصر له حتمًا.
" و الآن تراضيا و تضاجعا، طفح كيلي "
" ليون أنا لا أريد "
" لا تريد سماع مشكلة زوجك حتى؟ و سبب ندائه لك بإسمي؟ و جواب ما طلبت من جيمين إكتشافه؟ "
إستقامت آذان الهُرير و أدار وجهه نحو النمر الذي أظهر الخزي على وجهه و سحب الغطاء فوقه لِستر نفسه مُقاومًا رجفته .
" ستخبرني أم أعود إلى غرفتي؟ "
سأل كيتين يتمسك بثباته الخارجي رُغم أن عيونه تسرد أنه ما زال عالِقًا في لحظة نِدائه بإسم زوجه.
" كنتُ في المستشفى اليوم.. "
توسعت عيون القِط بِشكلٍ ظريف ما إن بدأ تاي و مد يديه نحو خدوده لرفع وجهه له بِقلقٍ بارز.
" لماذا؟ ما الذي تشكو منه؟ كُنتُ أعرف أن هناك خطب و لم يُصدقني أحد! "
" أنا.. بدأت الآثار الجانبية السلبية للجينات بعد الإنجاب و رغبتي الجنسية تنطفئ أكثر فأكثر حتى لم أعُد أشعر بِشيء لِذا.. واصلتُ التهرب منكما "
إبتلع بِخشونة و فرك يديه ببعضهما بِقوة من أسفل الغطاء، نظرات كيتين إليه ضاعفت شُعورهُ بِالذنب لِيلتفت بعيدًا عنه.
" أعطتني الطبيبة دواءً و أخبرتني أن عَلي إخباركما لأن أعراضه قوية و يَحوي نسبة مُنشط، لكني لم أستمع و قُلتُ سأتعامل معها وحدي، أنا لم أتوقع أن تكون بِهذه القوة لِدرجة أن.. أُهلوس... "
بلع ريقه و أخرج يديه من الغِطاء ليضم خدود كيتين داخلهما و يضغط جبينهما سويًا.
" أنا آسف لِمُناداتك بِليو و مُحاولة ركوبك و إرعابك بِتلك الطريقة، لم أعي أو أُدرك حتى أنهُ أنت سِوى بعد زوال المفعول، سامحني "
إنتظر سماع رده على أحر مِن الجمر ليبتسم فور رؤية الرضا في عيون زوجه الصغير.
" ما المطلوب مني؟ "
" الدواء أثارني و ليون الحقير جعلني أنتصب! لا أدري ما العمل لتخليص نفسي "
إستعطفه عابسًا فإندفع القط بسحب الغطاء و قضم شفته بِخفة.
" إذًا أنتَ تحتاجني أنا؟ "
همهم تاي و مرر يده فوق رأس كيتين الذي عض شفته بِالمُقابل و بدأ ذيله في التمايل مُعبرًا عن سعادته اللامحدودة.
" أحتاجك كيتيني، رجاءً "
" لن أرضى هكذا فحسب، بعد هذا راضيني جيدًا "
قالها دون رفع عيونه عن إنتصاب زوجه النمر ليعتدل في جلوسه مُرجعًا شعره خلف أُذنه قبل الإنحناء أمامه.
أحكم أصابعه حول إنتصابه و لم يتردد بأخذه في فمه حتى يُرطبه كُله، مرر يده الثانية فوق الأفخاذ السمراء الجميلة لِيُخرج إنتصابه حتى يترك قُبلةً فوق فخذه يُراقب النظرة المُعذبة التي يرمقه بها النمر.
" لِماذا توقفت كيتين؟ "
السؤال دفع القِط للنظر نحو ليون بطرف عينه و قراءة إشارته قبل الجلوس رِفقة إبتسامةٍ لم تَكن بِالبراءة المُعتادة.
" هل ظننتني سأخلصك في فمي؟ كلا، أنا ما زلت منزعجًا ولا أُريدُ إبتلاع أي شيء منك "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁