157 • تبرير

3.4K 273 95
                                    

-












" لا تتخلى عني الآن ليون! "

مَصدومًا جلس النمر عندما كان ليون يرتدي ثيابه و يخرج من الغرفة ليتركه وحيدًا.

و أول شيء فعله طرق باب غرفة كيتين الذي كان ما زال على ذات حاله المصدوم.

" ليو؟ أوه ليون؟ كيف ظهرت؟ "

سأل مُستغربًا بعد تداركه خطأه لولا أن المقصود سحبه خلفه بِلا مُقدمات.

" أين تأخذني؟ لا أُريد ليون "

سحب يده ما إن فهم أن وجهتهما غرفة تاي ليتراجع للخلف ناويًا العودة نحو غرفته.

" لماذا؟ "

" لستُ أنا من يُريدني لذا لن أذهب "

تأفف الأسد فلا طاقة له لِمُراضاته لِذا قرر إستخدام القوة.

" ليون أنزلني! "

صرخ عندما عانق خصره من الخلف بقوة و رفعه منه ليأخذه معه تاركًا القِط يركل الهواء بِصرخات مُستنجدة انتهت بِرميه فوق سرير النمر الذي مازال مصدومًا مثله.

" أخبرتك أنني لا أُريد! "

" لكني أُريد "

هتف يُمسك ثياب جونغكوك و يُشاجره في خلعها رُغمًا عنه و كان النصر له حتمًا.

" و الآن تراضيا و تضاجعا، طفح كيلي "

" ليون أنا لا أريد "

" لا تريد سماع مشكلة زوجك حتى؟ و سبب ندائه لك بإسمي؟ و جواب ما طلبت من جيمين إكتشافه؟ "

إستقامت آذان الهُرير و أدار وجهه نحو النمر الذي أظهر الخزي على وجهه و سحب الغطاء فوقه لِستر نفسه مُقاومًا رجفته .

" ستخبرني أم أعود إلى غرفتي؟ "

سأل كيتين يتمسك بثباته الخارجي رُغم أن عيونه تسرد أنه ما زال عالِقًا في لحظة نِدائه بإسم زوجه.

" كنتُ في المستشفى اليوم.. "

توسعت عيون القِط بِشكلٍ ظريف ما إن بدأ تاي و مد يديه نحو خدوده لرفع وجهه له بِقلقٍ بارز.

" لماذا؟ ما الذي تشكو منه؟ كُنتُ أعرف أن هناك خطب و لم يُصدقني أحد! "

" أنا.. بدأت الآثار الجانبية السلبية للجينات بعد الإنجاب و رغبتي الجنسية تنطفئ أكثر فأكثر حتى لم أعُد أشعر بِشيء لِذا.. واصلتُ التهرب منكما "

إبتلع بِخشونة و فرك يديه ببعضهما بِقوة من أسفل الغطاء، نظرات كيتين إليه ضاعفت شُعورهُ بِالذنب لِيلتفت بعيدًا عنه.

" أعطتني الطبيبة دواءً و أخبرتني أن عَلي إخباركما لأن أعراضه قوية و يَحوي نسبة مُنشط، لكني لم أستمع و قُلتُ سأتعامل معها وحدي، أنا لم أتوقع أن تكون بِهذه القوة لِدرجة أن.. أُهلوس... "

بلع ريقه و أخرج يديه من الغِطاء ليضم خدود كيتين داخلهما و يضغط جبينهما سويًا.

" أنا آسف لِمُناداتك بِليو و مُحاولة ركوبك و إرعابك بِتلك الطريقة، لم أعي أو أُدرك حتى أنهُ أنت سِوى بعد زوال المفعول، سامحني "

إنتظر سماع رده على أحر مِن الجمر ليبتسم فور رؤية الرضا في عيون زوجه الصغير.

" ما المطلوب مني؟ "

" الدواء أثارني و ليون الحقير جعلني أنتصب! لا أدري ما العمل لتخليص نفسي "

إستعطفه عابسًا فإندفع القط بسحب الغطاء و قضم شفته بِخفة.

" إذًا أنتَ تحتاجني أنا؟ "

همهم تاي و مرر يده فوق رأس كيتين الذي عض شفته بِالمُقابل و بدأ ذيله في التمايل مُعبرًا عن سعادته اللامحدودة.

" أحتاجك كيتيني، رجاءً "

" لن أرضى هكذا فحسب، بعد هذا راضيني جيدًا "

قالها دون رفع عيونه عن إنتصاب زوجه النمر ليعتدل في جلوسه مُرجعًا شعره خلف أُذنه قبل الإنحناء أمامه.

أحكم أصابعه حول إنتصابه و لم يتردد بأخذه في فمه حتى يُرطبه كُله، مرر يده الثانية فوق الأفخاذ السمراء الجميلة لِيُخرج إنتصابه حتى يترك قُبلةً فوق فخذه يُراقب النظرة المُعذبة التي يرمقه بها النمر.

" لِماذا توقفت كيتين؟ "

السؤال دفع القِط للنظر نحو ليون بطرف عينه و قراءة إشارته قبل الجلوس رِفقة إبتسامةٍ لم تَكن بِالبراءة المُعتادة.

" هل ظننتني سأخلصك في فمي؟ كلا، أنا ما زلت منزعجًا ولا أُريدُ إبتلاع أي شيء منك "












-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن