-
" لا زال مُتأثرًا بها ؟ "
" أجل "
حَل مُنتصف الليل و الهِر ما زال كُلما رأى الأسد يميل للإحمرار و يختبئ عنه .
" كيتين الخجول يُعجبني ، يُعجبني جدًا "
" و تاي الخجول ؟ "
" تاي خجول ؟ "
رفع حاجبه للنمر الذي قلّب الأمر في رأسه قبل الإيماء .
" نُقطةٌ لك ، تاي ليس خجول "
تحدث النمر عن نفسه و ضحك للحضن الضيق الذي ناله من جيمين ليتنهد فيه قبل الإبتعاد .
" سأذهب للنوم ، أشعر بالتعب كثيرًا "
" لو إحتجت شيئًا هاتفني "
" حاضر ، تصبح على خير ليو "
" تصبح على خير نمري "
كوّر بارك خدود نمره لِتقبيل فمه قبل إخلاء سبيله و إلقاء نظره على صغاره ككل ليلة للتأكد من نومهم و سلامتهم .
عاد غرفته بعد ذلك لولا أن إلتقطت آذانه التذمرات من غرفة القط فَذهب إليه مُبتسمًا بِوسع .
" ليو الغبي ! لقد- لقد قَبّل يدي- يدي- ليو ~ "
واصل الإنتحاب و الصراخ وحده قبل دفن وجهه في وسادته مع تذمرات باكيه .
" لا زلت مُستيقظًا ؟ "
تفاجأ القط و جلس يطوي أقدامه تحت مؤخرته بعدما إقتحم الأسد غرفته و أسند ظهره على الباب .
" ليو الغبي إذًا ؟ "
فتح عيونه أوسع و عاد يغرس وجهه في الوسادة لِيُكمل النحيب الباكي فيها .
" لا أحبك ! لا أحبك ليو ! "
" و أنا أحبك ، أحبك كيتين "
بادله الهمس و إقترب منه حتى جلس جواره و ضربه فوق مؤخرته التي يرفعها عاليًا .
" هذا الشورت لطيف للغاية "
نبس يَجُره و يضحك لإنزعاج كيتين و هو يرفعه أكثر من مره .
" ليو ! "
تذمر بِصوتٍ عالي عند تعمد جيمين لِعض مؤخرته بقوة من الجزء الظاهر من لباسه .
" حتى لباسك جميل ، أبيض و لطيف "
أخرج وجهه من الوسادة و إلتفت لليو المشغول بإزعاجه .
" لا تفعل- ليو "
همس بإسمه مُحرجًا بعدما أنزل لباسه كله و إستلقى يَجُره إلى حضنه .
" ما الذي إستفدته بِتعريتي الآن ؟ "
" تباركت عيناي بِجمالك "
رد يرفع القميص للتأكد من تعرية القط بالكامل و غرسه في حضنه مسرورًا بإحتوائه هكذا .
" ماذا لو بردت ؟ "
" سأدفئك ، يستحيل أن أدعك تبرد "
أخبره بينما يُغطيه جيدًا في حضنه و أخذ إحدى يديه لمشابكة أصابعهما و مواصلة تقبيل ظاهرها مُتأملًا ردود الفعل الناعمة فوق وجه القط .
" سأبقى معكم دومًا ، سأبقى مُتأهبًا لِتقديم كل الحُب لكم و لأجسادكم و شخصياتكم و جمالكم و حتى حيواناتكم و صغاركم ، أنا مُستعد لِتكريس نفسي و حبي لكم ، لهذه العائلة القططية الجميلة "
" ليو ! لا أحبك حين تتحدث هكذا ! "
ضحك الأسد و إستقبل دخول القط معه في قميصه الكبير حتى يخرج وجهه الأحمر من الياقة و يقابله عابسًا .
" هكذا أفضل ؟ "
" أجل ، لا تتحدث هكذا مُجددًا ! تجعلني أشعر أنني سأخسرك و أنا أخاف هذا "
نبس بِنبرةٍ صغيرة غَلب فيها خوفه ليدنو ليو له حتى يقبله و يُغدقه قُبلًا مع القط الرمادي الصغير الذي يُكمل ليلته مُتشبثًا فيه .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁