-
" كم أشتاق لهما "
تأمل صورته القديمة مع زوجاه في خلفية هاتفه ليتنهد بإحباط و يضم هاتفه لصدره .
عاد يتأملها بإبتسامةٍ سعيدة و تذكر أيامهما الخوالي ليضحك مُتذكرًا أحداث هذه الصورة تحديدًا ، كانت أول رحلة جماعية لهم بعد تقبل تاي لعلاقتهم الثلاثية .
-
" تاي ! جيمين ! تتقاتلان حتى على الشاطئ ! "
صرخ الهِر بِقهر من أفعالهما و هو يشعر بالإحراج المُميت منهما بالفعل ، حتى و هما بعد خمسة أشهر سيصبحان آباء منه لا زالا يخوضان الشجارات الطفولية .
" سأدفنك هنا أيها النمر الوغد ! "
كان جيمين بالفعل يحفر الرمال راغبًا بدفنه لو أمكنه بينما تاي أمامه يتمايل و يهز مؤخرته في وجهه بإستمتاع و الهُرير يُغطي وجهه بإحراج .
" لماذا أدفنك ؟ سوف أُحرق قلبك و سترى "
بإنفعال باشر ليو التلفت حوله حتى لمح الهدف المثالي و ذهب له بإبتسامةٍ مُنتصرة ليجلس على الفور جوار الشاب اليافع الذي وجده .
انسجامه في الكلام معه هو ما جعل الدموع تتجمع في عيون القِط أما النمر بدأت أعصابه تثور و ازدادت حين كان القِط الحامل يبكي لِبُعد أسده عنه و رؤيته يُلاطف غيره هكذا .
" تاي أنتَ السبب ! أيها اللعين اذهب و اعِد حبيبنا ! "
صرخ القِط في النمر و دموعه باشرت الإنهمار ، أما النمر بالفعل وقف و هالةٌ سوداوية حوله عندما كان جيمين يأخذ يد الشاب مُتظاهرًا بتقبيلها ليزداد نواح القِط بِقهر و هو ينظر ليده حيث ينبغي أن تكون قُبلات الأسد عليها .
" أجلبه ! "
ذهب تاي على الفور و أمسك مرفق ليو بقوة لِيجره خلفه رغمًا عنه إلى حيث القِط ثم يدفعه أرضًا قُربه .
" خمس دقائق لو لم يرضى كيتين و يتوقف عن البُكاء سَأُغرقك حتى تموت قبل أن ترى أولاده و أنا لا أمزح "
التهديد الصريح في صوته أرعب جيمين الذي بلع مُتقدمًا للقِط المُنهار بالبُكاء ليجلس قُربه و يأخذه في حضنه .
" كُنتَ تُقبل يده ! قَبّلت يد شخص غيري ~ "
اخفى وجهه بنحيب رفيع بينما جيمين يجفف دموعه بإستماته و يُقبل وجهه بلطف و حُب .
" كُنت أُمثل أُقسم لك ، أنظر آثار مرطب الشفاه الذي وضعته لي على يدي أنا ! أُنظر إلى يدي قطي "
نبس يُظهر كفه للهُرير الذي تشبث برقبته و نحيبه يَقل بعد رؤية الآثار الزهرية المُمتلئة ليدس وجهه في رقبة ليو و يشهق هناك مُتوقفًا عن النحيب مما أراح جيمين و تنفس ببطء .
" ظننت أنني سأموت في أول رحلة لنا "
" حتى أنا ظننت أنني سأقتلك في أول رحلة لنا ، الأمر ذاته و لكن ثقافتنا تختلف "
استهزأ تاي جالسًا و عيونه ترمق جيمين بإحتقار من فرط غيرته ليأخذ مشروبًا و يتجرعه بينما يضغط فكيه كلما رأى وجه ليو و الشرر يتطاير من كهرمانيتيه .
" كيف يمكنني تقبيل يد غيرك كيتين ؟ هل هُناك يد تستحق قُبلاتي أكثر من يدك ؟ "
غازل يأخذ يد الهُرير البيضاء ليلثمها بِحُب مراتٍ عَديدة حتى بدأ يرضى عليه و العبوس الحزين بات مُطالبًا بالحُب .
" ماذا عن يدي ؟ "
سأل تاي بِنبرةٍ غَليظة لم تُرعب جيمين قدر ما جعلته يبتسم لمعرفته كم صوت النمر مُتشبع بالغيرة الآن و دواخله تحترق بسببه .
" مؤكد يدك تستحق الحُب تاي "
أخذ ليو أصابعه بِرِقة في راحة يده لِيَجُره منها إليه حتى يُقبل ظاهرها ثم يفلتها و يلف ذراعه حول خصره قبل أن يبتعد .
" كم أُحبكما "
لثم خدودهما بِحُب و حررهما أخيرًا ليعودوا للعب و العبث .
-
تنهد مُبتسمًا لصورتهم الوحيدة من تلك العطلة الجميلة لِيُقبل شاشته قبل العودة إلى العمل بتركيز و جهد كي يعود إلى أحضان عائلته الحبيبة .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁