-
بِعيون شبه متخاذله بقي ليو يتأمل القِطة المُستمرة بالأكل بينما يدها تفرك ما بين ساقيه و تشعله من تحت الطاولة في حين أن شوكته توقفت عند ثغرها عند التقاطها قطعة اللحم في فمها و لعق عصارتها عن الشوكه لتبتعد و تمضغها بهدوء و تركه يغرق في الأفكار الجامحة .
قبض على يدها تحت أنفاسه راغبًا بدفع يدها عنه و بِجُهدٍ حارق دفعها بين أنفاسه المُضطربة و أكل المزيد بِصعوبة ، القِطة في عُهدته تُثير جنونه علنًا و لا يعتقد أن هذه الليلة ستنتهي بِالنوم بِسلام .
" عزيزي هل تشعر بالحاجة للذهاب إلى الحمام ؟ سأرافقك "
رمش جيمين عندما تم سحبه من مرفقه للوقوف و جرّه وراء القطة المُبتسمة بِمكر له ، ماكرة للغاية !
تم دفعه في الحجرة و تقييده ضد الحائط ليضحك بصخب و يُرجع شعره الذهبي الطويل مُتلفتًا حوله بِعدم تصديق .
" لقد حاصرت النمور ، حاصرت القِطط ، حاصرت الفُهود و الضِباع و غالبية الهُجناء ، و لكن لم يسبق أن حاصرتني قِطة "
نهاية قوله شد خصر القِطة ليلتصقا ببعضهما دون مُقاومة و يُقبل فَمها بإحتدام دون المُبالاة بِاللون الكرزي الذي لطخ فمه .
" لكني لم أُحضرك لِتبادل القُبل بِرخص في الحمام ، أُريدك أنت "
لهيث قوي فارق فمه عندما قبضت يدها بين ساقيه و مررتها بِبُطء دون تقليل الضغط ، فور تلاشي الضغط سمع سحاب بنطاله يُسحب و بنطاله يُنزل .
" تعرفين أنني لا أُحب الجنس الفموي "
" أعرف ، ليون يحبه ليس أنت ، لكني أريده منك و ليس من ذلك البغيظ "
أجابت اثناء انزال اللباس خلفه و لمعت عيونها بخبث لا طائل منه مُقابل إنتصابه .
في قبضتها الرَقيقة إحتوته و طابعةً شفاهها على المُقدمة مُبتسمةً لِأثر أحمر الشِفاه هناك .
" سأوسمك بِأحمر شِفاهي "
الأحمر بدأ ينتقل من شفاهها إلى عضو زوجها الذي يمسك شعرها في صمت لِتجنب رفع صوته .
" كيتي "
هسهس عند تطويق ثغرها له في المنتصف ليرتعش تحت لمستها لِفخذيه و يلهث بِقوة بسبب مرور كفيها على أفخاذه تدفعه لِلذروة أسرع .
الأحمر الكرزي أحاط عضوه كَطوقٍ يُضيق عليه في فم قِطته المُتلهفة له .
الخدر داهم جسده و في تلك اللحظة أخرجته من فمها لِتطبع آثار قُبلاتها حول منطقته المُلطخة .
تأوه دون شعور للفرك المُستمر لِعضوه حتى انتشر الاحمر عليه و على كيتي التي تُراقبه بعيونها اللامعة و هي تستفزه بِتقبيل مُقدمته فحسب .
" تمهل ليلي "
لهث عندما اخرجت احمر الشفاه لِترسم بِهِ قلبًا على مُقدمته قبل الضحك و تقبيله بلطف .
" سَأُجن بِسببكِ "
زمجر يقبض على شعرها و دفع قضيبه كله في فمها يتجاهل مُقاومتها السابقة لِعدم إنتهاءها من العبث فيه .
رمى رأسه خلفه و عضوه يتمرّغ في لعابها الكثير قبل رمي بصره عليها حيث تنكمش عيونها مُتألمةً بسببه .
" حُلوة ، حُلوة جدًا ، أُريد تثبيتكِ على الحائط هنا "
شهيقٌ غليظ افرج عنه يُخرجه من حلقها كي يقذف جُزءً على فمها .
تأملها تلهث قبل عودتها له و اخذ مقدمته في فمها لإحتواء كل قذفه في فمها و ابتلاعه بِصعوبة بينما ترتجف ساقيه للذروة المُفاجئة التي واجهها للتو و بالكاد حافظ على إستقامته .
" كيف ستنظفينني الآن ؟ "
" تدبرت ذلك "
تهامسا بينما تُخرج مناديلًا مُرطبه لوجوههم من احمر الشفاه .
" انحني "
فعل ليو لتبدأ بِتمرير المنديل على فمه المُلطخ بِالأحمر ، تبادلا المهمة لينظف ليو وجه قِطته بِمُنتهى الحُب ثم يرميه و يرفع بِنطاله مُتجاهلًا أحمر الشفاه حول قضيبه .
" قذرة ، سنتفاهم لاحقًا "
" في السيارة من فضلك "
سبقها بِالخروج في حين عادت تُرتب مظهرها مُقابل المرآة و تُزيّن ثغرها الحُلو بِاللون الكرزي قبل اللحاق به بإنتصار يملأ دواخلها .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fiksi Penggemarهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁