144 • وجبتان

5.1K 298 177
                                    

-















بِعيون شبه متخاذله بقي ليو يتأمل القِطة المُستمرة بالأكل بينما يدها تفرك ما بين ساقيه و تشعله من تحت الطاولة في حين أن شوكته توقفت عند ثغرها عند التقاطها قطعة اللحم في فمها و لعق عصارتها عن الشوكه لتبتعد و تمضغها بهدوء و تركه يغرق في الأفكار الجامحة .

قبض على يدها تحت أنفاسه راغبًا بدفع يدها عنه و بِجُهدٍ حارق دفعها بين أنفاسه المُضطربة و أكل المزيد بِصعوبة ، القِطة في عُهدته تُثير جنونه علنًا و لا يعتقد أن هذه الليلة ستنتهي بِالنوم بِسلام .

" عزيزي هل تشعر بالحاجة للذهاب إلى الحمام ؟ سأرافقك "

رمش جيمين عندما تم سحبه من مرفقه للوقوف و جرّه وراء القطة المُبتسمة بِمكر له ، ماكرة للغاية !

تم دفعه في الحجرة و تقييده ضد الحائط ليضحك بصخب و يُرجع شعره الذهبي الطويل مُتلفتًا حوله بِعدم تصديق .

" لقد حاصرت النمور ، حاصرت القِطط ، حاصرت الفُهود و الضِباع و غالبية الهُجناء ، و لكن لم يسبق أن حاصرتني قِطة "

نهاية قوله شد خصر القِطة ليلتصقا ببعضهما دون مُقاومة و يُقبل فَمها بإحتدام دون المُبالاة بِاللون الكرزي الذي لطخ فمه .

" لكني لم أُحضرك لِتبادل القُبل بِرخص في الحمام ، أُريدك أنت "

لهيث قوي فارق فمه عندما قبضت يدها بين ساقيه و مررتها بِبُطء دون تقليل الضغط ، فور تلاشي الضغط سمع سحاب بنطاله يُسحب و بنطاله يُنزل .

" تعرفين أنني لا أُحب الجنس الفموي "

" أعرف ، ليون يحبه ليس أنت ، لكني أريده منك و ليس من ذلك البغيظ "

أجابت اثناء انزال اللباس خلفه و لمعت عيونها بخبث لا طائل منه مُقابل إنتصابه .

في قبضتها الرَقيقة إحتوته و طابعةً شفاهها على المُقدمة مُبتسمةً لِأثر أحمر الشِفاه هناك .

" سأوسمك بِأحمر شِفاهي "

الأحمر بدأ ينتقل من شفاهها إلى عضو زوجها الذي يمسك شعرها في صمت لِتجنب رفع صوته .

" كيتي "

هسهس عند تطويق ثغرها له في المنتصف ليرتعش تحت لمستها لِفخذيه و يلهث بِقوة بسبب مرور كفيها على أفخاذه تدفعه لِلذروة أسرع .

الأحمر الكرزي أحاط عضوه كَطوقٍ يُضيق عليه في فم قِطته المُتلهفة له .

الخدر داهم جسده و في تلك اللحظة أخرجته من فمها لِتطبع آثار قُبلاتها حول منطقته المُلطخة .

تأوه دون شعور للفرك المُستمر لِعضوه حتى انتشر الاحمر عليه و على كيتي التي تُراقبه بعيونها اللامعة و هي تستفزه بِتقبيل مُقدمته فحسب .

" تمهل ليلي "

لهث عندما اخرجت احمر الشفاه لِترسم بِهِ قلبًا على مُقدمته قبل الضحك و تقبيله بلطف .

" سَأُجن بِسببكِ "

زمجر يقبض على شعرها و دفع قضيبه كله في فمها يتجاهل مُقاومتها السابقة لِعدم إنتهاءها من العبث فيه .

رمى رأسه خلفه و عضوه يتمرّغ في لعابها الكثير قبل رمي بصره عليها حيث تنكمش عيونها مُتألمةً بسببه .

" حُلوة ، حُلوة جدًا ، أُريد تثبيتكِ على الحائط هنا "

شهيقٌ غليظ افرج عنه يُخرجه من حلقها كي يقذف جُزءً على فمها .

تأملها تلهث قبل عودتها له و اخذ مقدمته في فمها لإحتواء كل قذفه في فمها و ابتلاعه بِصعوبة بينما ترتجف ساقيه للذروة المُفاجئة التي واجهها للتو و بالكاد حافظ على إستقامته .

" كيف ستنظفينني الآن ؟ "

" تدبرت ذلك "

تهامسا بينما تُخرج مناديلًا مُرطبه لوجوههم من احمر الشفاه .

" انحني "

فعل ليو لتبدأ بِتمرير المنديل على فمه المُلطخ بِالأحمر ، تبادلا المهمة لينظف ليو وجه قِطته بِمُنتهى الحُب ثم يرميه و يرفع بِنطاله مُتجاهلًا أحمر الشفاه حول قضيبه .

" قذرة ، سنتفاهم لاحقًا "

" في السيارة من فضلك "

سبقها بِالخروج في حين عادت تُرتب مظهرها مُقابل المرآة و تُزيّن ثغرها الحُلو بِاللون الكرزي قبل اللحاق به بإنتصار يملأ دواخلها .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن