-
" قطتي ، عقابكِ قاسٍ جِدًا الليلة "
" لماذا ؟ أنا لم أفعل شيء "
في المقعد الخلفي استلقت هناك تُجدد أحمر شفاهها الكرزي كأنها بريئة لِتجعله يستنكر .
" لَم تَفعلي شيء؟ كِدتِ تَجعلينني أقذف أمام النادِل ! "
" هل قذفت ؟ "
" كلا ! "
" إذًا حُلت المُشكلة "
زاد استنكاره مِن القِطة التي سَتُصيبه بِالجُنون .
" مِن المؤسف أنكَ تَقود و لا يُمكنني الحُصول عَليك ، لَكنني أمتلك بَديلًا رائع يُشاركني ليلتي "
نهاية قولها قبضت على أحمر شفاهها المُقفل بين أسنانها و بدأت تخلع ثيابها في المقعد الخلفي قبل إطفاء الأضواء فوقها .
و من يقود يُبحلق في إنعكاس المرآة بِبلاهةٍ دون فهم ما يجري ، هل هي تتعرى في سيارته ؟
" سَتقتلينني حَتمًا ! لم يتجرأ أحد مِن قَبل عَلى التَعري في سيارتي ! "
" إذًا راقِبني كيف أقتلك و أصدمك كل يوم "
اِلتف الذيل الرمادي الكثيف حول فخذها السميك الأبيض بينما تُنزل أحمر الشفاه للأسفل و تدفعه داخلها بِبُطء مع آهاتٍ خَليعة جَعلت جيمين يفقد تركيزه على الطريق .
" أشعر بالرَوعة ، كأنني عَزباء "
ضحك جيمين ساخرًا على حالها و نظر حانقًا في المِرآة الجانبية يتفقد من خلفه .
" عزباء إذًا ، سَنرى بَعد قليل "
" عَزباء وَحيدة من تحبه يرفض اعتلاءها ، يشبهك تمامًا "
" تمهلي فحسب ، حِسابُكِ عَسير أيتها العَزباء "
بلع بِقوة خِلال تأمله جسدها في المِرآة و أحمر الشفاه الطويل يدخلها كاملًا ثم ينزلق خارجًا أمام عيونه .
صدمها بِركن سيارته في قارعة الطريق و التفت لها فَابتلعت لِعدم توقعها حركته هذه .
" كُنتُ أُمازحك ، أنا مُتزوجة و أهيم بِزوجي أيضًا "
ضحكت بتوتر لِعلمها أنه لن يُفوّت مَسألة العُزوبية لها كأنها مَحت وُجوده من حياتها .
" عَزباء ؟ "
ترجل من مقعده مع المفتاح ليستدير حول السيارة للباب الذي يقابل ساقيها و يفتحه داخلًا و يقفله بِإحكام خلفه .
" مَن هي العَزباء كيتي ؟ "
" ليس أنا ، أُقسم لك "
تأتأت عِند رفعه قدميها حتى أكتافه و سحبه لأحمر الشفاه من ثقبها قبل رميه جانبًا و إعتلائها بِنوايا قاسية بعض الشيء و ظهرت عند رفعه قدمها ليعض أصغر أصابعها بِقوة جعلتها تقضم شفتها بالمُقابل كي لا تصرخ .
" لو قُلتِ عَذراء كُنتُ انتهكت العَذرية التي تتحدثين عَنها ، لَكنكِ مَحوتي وُجودي بِالكامل مِن حياتكِ ، كيف سَتعتذرين مِني ؟ أن أُظهر ليون لِيؤدبكِ ؟ "
" كلا أرجوك ! سأفعل أي شيء فقط لا تُظهر ليون ! "
تجمعت الدموع سريعًا في عيونها مِن الفِكرة وحدها لِتحصل على إستعطافه ، أمطرت وَجهه بِالقُبل الكَرزية و نثرت أثر شِفاهها على وجهه و رقبته و كتفه حتى كان يتخلص من ثيابه معها .
" ليو.. "
" أُريدكِ.. الآن "
" هُنا ؟ "
" في كُل مكان لو أمكنني "
أحكم على خدودها بِيديه و قبض على شفاهها الحَمراء في فمه عند استدارة ساقيها حول خصره عائدةً لِإنتعاشها معه فَتتلطخ شفاههما ببقايا اللون الكرزي .
" كم أُحبكِ "
لَعق فمها مُنغمسًا في تقبيلها أثناء تجهيز نفسه للإقتحام ، ضغط جسديهما يوجه عضوه لِلدخول في قطته التي تفوقه حَماسًا لِتنال إعجابه أكثر .
" جَريئة جدًا ، تُعجبينني "
" شرس جدًا و تُعجبني أكثر "
دفع حوضه بقوة داخل ردفيها ليتلذذ بِآهاتها و تمسكها فيه ، السعادة تغمره كلما كان مع رفقائه أو حيواناتهم و لا شيء يمكنه أن يعوضه هذه السعادة .
" أنا سعيد جدًا الآن حُلوتي "
" أجل أنا حُلوتك "
تصاعد حماسهما في المقعد الخلفي الضيق عليهما و الضيق رفع مستوى إثارتهما بِمراحل عَديدة لا يمكنهما إستيعابها .
" كم أعشقكِ ، بِكل ما تفعلينه بي "
" أحبك ليو "
تهامسا وسط سيل القُبل الغزيرة بينهما بعد تفضيلهما عيش نشوتهما في مكان جديد خارج المنزل لأول مرةٍ على الإطلاق .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fiksi Penggemarهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁