145 • عَزباء

4.4K 279 103
                                    

-

















" قطتي ، عقابكِ قاسٍ جِدًا الليلة "

" لماذا ؟ أنا لم أفعل شيء "

في المقعد الخلفي استلقت هناك تُجدد أحمر شفاهها الكرزي كأنها بريئة لِتجعله يستنكر .

" لَم تَفعلي شيء؟ كِدتِ تَجعلينني أقذف أمام النادِل ! "

" هل قذفت ؟ "

" كلا ! "

" إذًا حُلت المُشكلة "

زاد استنكاره مِن القِطة التي سَتُصيبه بِالجُنون .

" مِن المؤسف أنكَ تَقود و لا يُمكنني الحُصول عَليك ، لَكنني أمتلك بَديلًا رائع يُشاركني ليلتي "

نهاية قولها قبضت على أحمر شفاهها المُقفل بين أسنانها و بدأت تخلع ثيابها في المقعد الخلفي قبل إطفاء الأضواء فوقها .

و من يقود يُبحلق في إنعكاس المرآة بِبلاهةٍ دون فهم ما يجري ، هل هي تتعرى في سيارته ؟

" سَتقتلينني حَتمًا ! لم يتجرأ أحد مِن قَبل عَلى التَعري في سيارتي ! "

" إذًا راقِبني كيف أقتلك و أصدمك كل يوم "

اِلتف الذيل الرمادي الكثيف حول فخذها السميك الأبيض بينما تُنزل أحمر الشفاه للأسفل و تدفعه داخلها بِبُطء مع آهاتٍ خَليعة جَعلت جيمين يفقد تركيزه على الطريق .

" أشعر بالرَوعة ، كأنني عَزباء "

ضحك جيمين ساخرًا على حالها و نظر حانقًا في المِرآة الجانبية يتفقد من خلفه .

" عزباء إذًا ، سَنرى بَعد قليل "

" عَزباء وَحيدة من تحبه يرفض اعتلاءها ، يشبهك تمامًا "

" تمهلي فحسب ، حِسابُكِ عَسير أيتها العَزباء "

بلع بِقوة خِلال تأمله جسدها في المِرآة و أحمر الشفاه الطويل يدخلها كاملًا ثم ينزلق خارجًا أمام عيونه .

صدمها بِركن سيارته في قارعة الطريق و التفت لها فَابتلعت لِعدم توقعها حركته هذه .

" كُنتُ أُمازحك ، أنا مُتزوجة و أهيم بِزوجي أيضًا "

ضحكت بتوتر لِعلمها أنه لن يُفوّت مَسألة العُزوبية لها كأنها مَحت وُجوده من حياتها .

" عَزباء ؟ "

ترجل من مقعده مع المفتاح ليستدير حول السيارة للباب الذي يقابل ساقيها و يفتحه داخلًا و يقفله بِإحكام خلفه .

" مَن هي العَزباء كيتي ؟ "

" ليس أنا ، أُقسم لك "

تأتأت عِند رفعه قدميها حتى أكتافه و سحبه لأحمر الشفاه من ثقبها قبل رميه جانبًا و إعتلائها بِنوايا قاسية بعض الشيء و ظهرت عند رفعه قدمها ليعض أصغر أصابعها بِقوة جعلتها تقضم شفتها بالمُقابل كي لا تصرخ .

" لو قُلتِ عَذراء كُنتُ انتهكت العَذرية التي تتحدثين عَنها ، لَكنكِ مَحوتي وُجودي بِالكامل مِن حياتكِ ، كيف سَتعتذرين مِني ؟ أن أُظهر ليون لِيؤدبكِ ؟ "

" كلا أرجوك ! سأفعل أي شيء فقط لا تُظهر ليون ! "

تجمعت الدموع سريعًا في عيونها مِن الفِكرة وحدها لِتحصل على إستعطافه ، أمطرت وَجهه بِالقُبل الكَرزية و نثرت أثر شِفاهها على وجهه و رقبته و كتفه حتى كان يتخلص من ثيابه معها .

" ليو.. "

" أُريدكِ.. الآن "

" هُنا ؟ "

" في كُل مكان لو أمكنني "

أحكم على خدودها بِيديه و قبض على شفاهها الحَمراء في فمه عند استدارة ساقيها حول خصره عائدةً لِإنتعاشها معه فَتتلطخ شفاههما ببقايا اللون الكرزي .

" كم أُحبكِ "

لَعق فمها مُنغمسًا في تقبيلها أثناء تجهيز نفسه للإقتحام ، ضغط جسديهما يوجه عضوه لِلدخول في قطته التي تفوقه حَماسًا لِتنال إعجابه أكثر .

" جَريئة جدًا ، تُعجبينني "

" شرس جدًا و تُعجبني أكثر "

دفع حوضه بقوة داخل ردفيها ليتلذذ بِآهاتها و تمسكها فيه ، السعادة تغمره كلما كان مع رفقائه أو حيواناتهم و لا شيء يمكنه أن يعوضه هذه السعادة .

" أنا سعيد جدًا الآن حُلوتي "

" أجل أنا حُلوتك "

تصاعد حماسهما في المقعد الخلفي الضيق عليهما و الضيق رفع مستوى إثارتهما بِمراحل عَديدة لا يمكنهما إستيعابها .

" كم أعشقكِ ، بِكل ما تفعلينه بي "

" أحبك ليو "

تهامسا وسط سيل القُبل الغزيرة بينهما بعد تفضيلهما عيش نشوتهما في مكان جديد خارج المنزل لأول مرةٍ على الإطلاق .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن