البارت 41

1.1K 59 19
                                    

فوط + كومنتار

حلت عينيها راسها يسطر .... كرايمها .. عظامها ... شافت في السقف مدة غريب عليها ... دورت راسها لقاتو هو ... شافت فيه مدة زمنية كبيييرة كان التعب مبين على وجهو  ... طاحت عينها على الحمورة اللي كانت على الفراش .. يدو كانت تنزف  .. عضت على شفتها ومدت يدها بتوتر شدتها بين يديها الصغار في زوج طاحت دمعة سخونة على خدها كي تفكرت اللي صرا واللي كانت هي سبة فيه

كابرت على تعبها ودوختها والم جسمها وناضت تحوس وتفركت وين تلقا علبة الاسعافات بالسيف يلا لقاتها ... شعلت الفيوز اللي متوالو وقعدت في الارض  مقابلاتو وشدت يدو تعقم فيها ودموع يطيحو سبالة بلا حبسة ... ما ستحملتش تشوف الجرح اللي كانت هي سبتو ... هو دار هاذ الشي علاجالها ... بعد ما هي طعنتو ورشقت فيه موس عضت على شفتها كاتمة شهقتها تبكي بصمت ... هي صح قوية وجريئة  .. بصح حنينة بزاف

حطت الكمادات على جبينو من سخانتو اللي طلعت وبايتة تعصر وترجع ..... محستش كي داها النوم

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

في الصباح

حل عينيه على الثقل اللي حس بيه على ذراعو شاف لقاها حاطة راسها عليه بقا يخزر فيها ... حط يدو على الكتانة اللي في جبينو .. لمح يدو المضمدة فعم اللي صرا ... سحب يدو بخفة باش ماتفطنش وتكا على ظهر السرير كانت الساعة 6 تاع الصباح .... تنهد وناض ... حط يدو على خدها اللي كان احمر شفارها لضك مبللين والشهقة الخافتة تخرج من فمها غمض عينيه  وهزها بالسيف شي من جرح كرشو وشي من جرح يدو والتعب ... غطاها ومسح على شعرها ووجهها بزاف احاسيس راه تسيطر عليه وقلبو يحسو يدير في ماراثون .. كون يصيب يقعد غار يتفرج فيها

ناض هز علبة الاسعافات من ثم وراح للدريسينغ بعد ماغسل وجهو

.......

تملمت في بلاصتها وحلت عينيها شافت بلاصتو فرغانة وهي متسطحة فوق السرير شافت مع روحها نفس لبسة لبارح لمحت روبة فوق الفوتاي ... عرفت بلي امها اللي دزتها مشات زربت لبستها  زربت مشات  كي سمعت الحس جاي من الدريسينغ دخلت لقاتو عاطيها بظهر منحي التريكو هبطت عينيها وجات راجعة شافها من المري

ادهم : وين هاربة ... ارواحي عاونيني منيش قادر نعقم الجرح بيد وحدة

هزت راسها بإيه ساكتة مشات بخطوات مترردة وعينيها في الارض لمح حمورية وجهها تبسم بخفة ... هي ضك ولات مرتو ... لازم يوالفو بعض .. ويكسرو هاذ الحدود .. لأمو مستحيل وميش حل تاع يڨعدو طول هكذا .... قنع روحو بهاذ الكلام ... رافض يستعرف

بللت شفافها ونزلت عينيها متحاشية النظر فيه شافت مع الجرح  عضت شفتها والدموع لقاو مجراهم ضمدتلو الجرح بالدموع وهي تبكي خرجت شهقتها شاف فيها باستغراب وقفت مقابلاتو منزلة راسها ويديها ورا ظهرها مشبكين .. كيما الطفل في الابتدائي كي يدير كشما حاجة هزلها راسها من ذقنها

ليل بلا قمر ❤️باللهجة الجزائرية❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن