#ثمن_الخطايا
#الحلقة_38أنا بحتت في وجهه واعيونه نجك ليا قد ايش امرايفة عليك كيف قدرت نقعد من غير مانسمع صوتك وانشوفك كم يوم.. معاش عرفت روحي كنت انعاقب فيه والا نعاقب في روحي ..خلاص وصلت لمرحلة أن الحياة يا اما مع محمد او مافيش حياة 💕💕
أنا انبحت فيه وهو ماسك وجهي بين ايديه وايبحت في اعيوني وقرب مني طبس عليا وهمس : أنحبك والله العظيم أنحبك وانموت فيك 💗💗
أنا : نجك ليا ..وحتى أنا 🥺
وقعد محمد ايبحت فيا وأنا انحرجت منه وصبيت : انخليك عشان ترقد واتريح توا
محمد مسك يدي : بسمة مش زعلانة مني يعني خلاص ..مش بكرا نلقاك قالبة عليا
أنا ضحكت : لا خلاص مش زعلانة منك..بس أهم حاجة عندي صحتك توا خوذ دواءك عشان تبرأ بسرعة ونقدر انشوفك كل يوم
محمد : حاضر ..والله أنا ابروحي مليت من القعدة في السرير طول اليوم ..مش متعود على المرقد من غير ما اندير شي
أنا : إن شالله ربي يشفيك وترجع احسن من قبل ...ماتبي شي مني قبل نمشي
محمد ضغط على يدي : مادام رجعتي ليا معاش نبي شي... خليك امعايا بس
أنا ابتسمت وطبست غطيته اكويس : نجك ليا ..امعاك على طول ومانقدرش نبعد عنك اصلا ☺️
محمد نزل رقد اكويس في سريره : تصبحي على خير
أنا : وأنت من اهل الخير ..انشوفك بكرا تمام
محمد : تمام
مشيت للباب فتحته وقبل نطلع بحتت فيه وهو ابتسم ودارلي حركة اخشيم وأنا ابتسمت وصكرت الباب ومشيت بسرعة خشيت على وداد القيتها راقدة ...رقدت في مرقدي وأنا حاسة روحي طايرة من الفرحة ..أخيرا شفته واطمنت عليه وفوق هذا كله تصالحنا وردينا من جديد 💗💕
ثاني يوم نضت نشاط غسلت وجهي وتوضيت صليت ورقيت فوق دقيت على باب الشقة فتح أشرف الباب ..خشيت فطرت وغيرت دبشي ونزلت مع أشرف القيت وداد نايضة واتراجي فيا ومشينا مع بعضنا لجامعة مع اشرف ...وبعد المحاضرات طلعت القيت وداد قالتلي اشرف عنده شغل وتوا ايجي بابا ياخذنا للحوش
جاء عمي علي ومشينا امعاه للحوش ..نزلنا من السيارة وخشينا ...عمي علي خش جوا وأنا وداد مازلنا انهدرزوا عند الدروج ومحمد شكله قاعد في المربوعة ولما سمعنا روحنا طلع علينا وأنا اول ماشفته ابتسمتله وهو ضحك وجاء شورنا وطبعا وداد مجرد ماشفاته خشت جوا وسيبتنا أنا رقيت اول طلعة لدورج ومحمد لحقني ..كان لابس توتة شتوية سوداء
محمد سلم علي : شن اخبارك
أنا : تمام
محمد بحت فيا أنا كنت لابسه لابسة جديدة اللي جبتها بشرى ليا من تركيا اول مرة ايشوفها عليا