هرب العود بناصر وما وقف حتى وصل لعند الجبل وبدا يصهل...خرجو رجال الهادي هازين السلاح.. الهادي مللي بان ليه صاحبو مشى كيجري لعندو كيقلب فيه واش مزال عايش، دخلوه للخيمة بالخف و ضارو بيه كيداويو ليه جراحو وهو كان مرة يغيب مرا يرجع لوعيو.. شربوه الما بزز... دازت يام وهو على هاد الحالة وحيت تبارك الله كان صحيح دغيا قدر يبدا يتشافا... بفضل مقابلة الهادي ليه و نورية للي كانت أتموت بالخوف من جيهتو ********* نورية: الحمد الله على سلامتك... يالله تخرج من الخيمة طلق رجليك شوية غادي تكون قنطتي ناصر: سمحتي ليا أ نورية نورية: تسند عليا و يالله ناصر: قادر نمشي بوحدي.. جا يوقف عكروه رجليه وكان غادي يطيح وهي تجري لعندو بلهفة وخوف.. نورية: خليك متكي صافي بلاما توقف عاندها او وقف بزز عليه و خرج من الخيمة كاعي وهي تبعو... مشاو عند شلال صغير وجلسو حدا الورد وصوت الما كان كيهدن النفس و يرويها و الطاوس للي كيدور حداهم كان مزين المكان والشميشة كانت مدفية بريق عينيهم، شد ناصر من يدين نورية وطلب السماحة و بغا يعاود ليها وهي تقاطعو وحطات يديها على شفايفو وقالت ليه بللي عارفة كلشي ومسامحاه بالحق ميعاودش يكذب عليها من هنا القدام، نزلو ليها جوج دميعات و سولاتو على باها و صفية، خبرها بلي بخير حيت مللي دخلوه للحبس داز من قدامهم وقالها بللي سمع ذهبية كتهضر مع صفية للي كانت زنزانتها قريبة ليه وقالت ليها باقي ما تزادش للي يهددني ويلوي ليا دراعي خللي مرسول نورية ينفعك دابة وحمدي الله مخلياك باقة عايشة تال دابة نورية: قول صفية للي سرقات المكتوب... و طاوعها قلبها تخليهم يقتلو با ناصر: وشنو للي يخليها دير حاجة بحال هادي نورية؛ الغيرة والحب ديالها للباهي عماو عينيها.. غاتكون طمعاتها ذهبية بالزواج من الباهي...نقدر نطلبك أ ناصر ناصر:آمري.. عينيا نعطيهم ليك نورية: عتق ليا بّا أ ناصر ناصر ناض مشا كيشوف فالما ديال الشلال وهي تبعو و عنقاتو من ظهرو نورية: عافاك أ ناصر.. غير عتقو من الباهي و ذهبية و كنواعدك نخليه يبوس راسك ويطلب السماحة ناصر؛ يطلب السماحة على شنو.. على للي دار ولا على للي ما دارش وكان خصو يدار بدات نورية كتبكي و قالت ليه صافي أنا غادا نمشي برجلي نعتق با وللي بغا يوقع يوقع... وهو يشد ليها يديها و جرها لصدرو عنقها و بقا كيشوف فالسما ويتحسر ناصر: باغة تمشي للموت برجليك... ما نقدرش نصبر لا وقعات ليك شي حاجة نتي لي بقيتي ليا أ نورية نورية:(مسحات دموعها وقالت ليه) هي غادي دير للي قلت ليك.. حرك راسو بالقبول و طبع بوسة خفيفة على جبهتها و جلسو كايهضرو بيناتهم.. وهو يجبد ليها الخلخال لي كانت طيحات حدا الواد وهي تبدا ضحك حتى بانو دوك السنينات لي مستفين بحال الجوهر حيت تفكرات كيفاش كانت كتبغي الطاهر وناصر ما كتحملوش وفينما تلاقاو يتناكرو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
