نجلاء: كيف!..
عزيز: كيف يعني زي ما الناس يخطبون...
نجلاء: واهلك؟؟
عزيز: اتركيهم علي انتي شتقولين؟..
نجلاء بحيا ونست الزعل: مدري اللي تشوفه انت..
عزيز بضحكة: ههههه ي لبي اللي يستحون اناا...
نجلاء بدلع: عزوز
عزيز: طيب نجولتي بقفل لأني جوعان ما اكلت من امس لا وصلت المطعم دقيت عليك..
نجلاء: طيب انتبه لك اهم شئ ولا تسرع بالسواقة...
عزيز: ابشري...قفل منها وهو ضايقة فيه الحياة مو لجوعه لا لكنه صرفها عشان يفكر وشو يسوي كيف بيقنع اهله يتزوج نجلاء ....
~~~~ بيت فايز ~~~~
قفلت منه وهي تنسدح عالسرير مو مصدقة انه بيخطبها وأخيراً خرجت من غرفتها وراحت لأمها وهي تبوسها وقالت: يمه تخيلي
أم نجلاء: وشو؟؟
نجلاء بهيام: قال بيخطبني يمه قالها أخيراً..
أم نجلاء: كيف بيخطبك وهو متزوج واهله؟
نجلاء: معرف بس اهم شئ نتزوج واشوف وقتها كيف بنت الـ** بتأخذه مني..
ام نجلاء: اي كفو هذه بنتي لا تخليها تفوز عليك به خلك انتي تسبقينها بخطوات وتكسبينه...
نجلاء: يمه تعلمين بنتك على هالأمور وانتي تدرين شكثر احبه؟؟...
استمروا بسوالفهم ومن تخطيط لتخطيط وهو لسه ما جاهم ....~~~~ بيت ابو ريم (محمد) ~~~~
ابتسام: يمه لو تشوفينها كيف كان شكلها مرة يقرفف...
أم ابتسام بحقد: لا تنكري كلنا ندري انها غطت عالكل وانا شايفتها بالعرس..
ابتسام: ما ابغى خير هي تأخذ انسان جمال وفلوس وانا مبتلشة بابوها اللي ي دوب يجيب لنا قرش...
أم ابتسام: طيب شتسوين يعني نصيب واقبلي فيه...
ابتسام: انا اعرف كيف اتصرف معها هذه ما ينفع معها الا الشين..
ام ابتسام: شبتسوين يعني مهما سويتي محد بينكر جمالها...
ابتسام: يمه ما تعرفين بنتك لا حطت برأسها احد تجيبه حي ولا ميت؟؟...
ام ابتسام: اعوذ بالله منك...." بعد أسبوعين من زواج ريم وعزيز كل واحد بحاله ومحد متدخل بالثاني وعزيز يزيد كرهه لريم وريم متعودة عالوضع رغم انها توقعت حياة افضل "
~~~~ بيت ابو عزيز (جاسم) ~~~~
رهف: يمه متى بيجون؟؟
أم عزيز وهي تبخر البيت: عزيز قال انهم بالطريق...
منال وهي خارجة من غرفتها ومتكشخة: ها يمه كيف شكلي زين؟...
ام عزيز وهي تناظرهم: وش هاللبس انتي وياها ما تعرفون تسنعون لبسكم؟؟
رهف: يمه شفيه لبسنا...
كانت رهف لابسة بنطلون جينز غامق مع بلوزة وردي عليه كتابات ازرق فوقه جاكيت نفس البنطلون ومكياج ناعم خفيف ....
أما منال فكانت لابسة بلوزة لفوق الركبة لونه اسود منقط ابيض بحزام لونه ابيض مع بنطلون ابيض وبرضو مكياج خفيف ...ريم :
" سلمت عليهم بعد ما دخلنا كنت مبهورة من بيتهم كان قصر صراحة من كبره وفخامة ديكوراته والترحيب اللي استقبلونا بها دخلنا للداخل كان جالس جنبي وملتصق فيني دخلت امه وابتسمنا لها وهي كان نظرها علينا تناظرني بابتسامة بعدين حولته لعزيز بنظرة حادة ما فاتت علي قمنا وسلمنا عليها وشفت حنيتها علينا كنت ببكي من شعوري لما حضنتها حسيت بالأمومة لكن سكنت نفسي وجلست بعدها دخلوا رهف ومنال وسلمنا عليهم " ...عزيز: يمه انا طالع وراي كم شغلة...
ناظرته امه بحدة وقالت: روح الله يحفظك..طلع عزيز وجلسوا البنات يسولفون مع ريم وكل واحدة تجيب سالفة من عندها لين قالت رهف: شفتي هذيك اللي لابسة اسود بالحفلة كانت بالزاوية؟؟
عقدت حواجبها ريم وقالت: يب لاحظتها كأنها مهمومة منهي؟
كانت رهف بتتكلم لكن ناظرتها منال بحدة وقالت: لا أبد هذه بنت عمنا وحيدة اهلها اما بالنسبة لمهمومة لا أبداً بس هي كذا شكلها...استغربت بس ما قالت شئ وسهروا لين آخر الليل بعدها تعشوا ورجعوا البيت كانت ريم تعبانة تحس انها بتستفرغ راحت لغرفتها وبدلت ملابسها وانسدحت عالسرير شافت عزيز وهو داخل يأخذ له لبس وقال: انا طالع لا تنتظريني ما برجع بدري..
رفعت حاجب وقلت: مو كأنك كل يوم طالع أواخر الليل لو محسبني ما انتبه؟ ...
ناظرها عزيز وقال: مالك دخل فيني خلك بحالك وخلني بحالي...
ريم: كذا اجل لحد يتدخل بالثاني؟؟...
عزيز: يب..
ريم: اجل بكرة لا سويت شئ لا تسألني عنه...
عزيز: يكون افضلل...دخل الحمام الله يكرمكم واخذ شور
اما هي فما اهتمت وراحت بسابع نومة....(عزيز وريم لهم بيت لوحدهم غير بيت أبوه).
أنت تقرأ
يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا
General Fictionوَ مَاذا عَن قَلبٍ عَجِز عَنِ النَّــسيَـــان؟ هَل سَيَقِفُ مَكتُوفَ الأَيدِي بِنَفسِ المَـــــكَـــــان؟ مَاذَا حَدَثَ بَعدَ الحُبِّ لِلإِنـــسَــان؟ أَمَعقُولٌ رَضَخَ لِلْحُــرمَــــان؟ . (أخطو هنا أول خطواتي بطريق الكتابة والطريق وعر لذا أرجو...