٣١ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

368 12 2
                                    

يَ سعُود ، قُل لَه لَا يصُك بَابَـــهـ

تَرَا صَكّته بَـــكّانِــــي

قُل لَه يَ سعُود إِنّي عـشِـــقـتَــهـ

وَ إِن عُـــيُونَـه عَنِ الدّنيَا لَـــــهَانِــي

لَا جَا يَ سعُود قُل لَـــــه

كُنت أَحتَرِي هَـاليَوم مِن زَمَـــانِــــي ..

( هالمرة عاد دلّعتكم  بدخولية فخمة صفقوا لي أشوف ◕‿◕ ) .

بسم الله نبدأ ....






مرت على أبطالنا أيام هادئة على غير العادة هدوء لا يخلو من الشوائب لكنها ليست نهاية للحياة فالكتاب لتكمله عليك قلب الصفحات والحياة لتعيشها عليك حل المشكلات هي هكذا ، الحياة واحدة وعليك معرفة قيمتها كما فعلوا أبطالنا كانو لبعض درس من دروس الحياة ...

لتأتي بشارتي لكم بتخرج بطلتي وشرفها لحمل اسم الدكتورة مرت سنين دراستها سريعة لقلة أحداثها ...

فريم اللي حزنت كثير بعد ما تخرجوا جود وديما وخصوصي بآخر سنة كانت تحس بالوحدة لكن جود وديما ما حسسوها بغيابهم أبداً كانوا يتصلون ويتطمنون عليها بشكل يومي ويسولفون معاها إلى أن انتهت من الضغط بشكل نهائي لتنتقل لمرحلة جديدة وهي مرحلة يتم مناداتها فيها الدكتورة ريم .....

عزيز اللي حل مشكلة الشركة بعد ما تصرف بسالفة الأموال الهائلة بمساعدة أخوه ( بعرّف أخوه ونسرين أم عزيز وعزام بنهاية البارت ) اللي ظهر من العدم وفضح الشركة المتورطة وأفلست الشركة بشكل نهائي بعد أن ساءت سمعتها لسوء نيتها أما شركة بطلنا فارتفعت أسهمه من جديد ليعود للساحة أقوى من قبل ....

منال اللي رزقها ربي بمولودها الأول بنتها سيلين وكانت بهجة البيت هي وسعود معاً يشكلان السكر في بيت مليئ بالحلوياتت ....

رهف اللي انزفتت لعريسها راضية بقرارها ما رح تقضي كل حياتها تعيش على وهم الحب اللي صفقها فكما وصفته بآخر كلماتها قبل البدء من جديد : الحب مخدر كثرة استخدامه يعود على صاحبه بالسوء فمن لا يعرف استعماله جيداً لا يسلك طريق الحب ودرب المحبين ...

~~~~ بيت وفاء ~~~~
كان البيت مليئ بالتجهيزات والخدم ماليين البيت كان الوضع مزدحم بعض الشئ فكل من بالبيت منشغل بالتجهيزات ...

رن جرس البيت فذهبت وفاء لتفتح الباب وكانت أختها ومعها بناتها رهف اللي حامل بالشهر السابع وبنت منال اللي كملت ثلاث سنين وسعود اللي صار بالخامس من عمره ركضو الأطفال للداخل في حين أن وفاء تستقبل أخواتها وتعجلهم في الدخول كان البيت مليئ بالسعادة وكلٍ بانتظارها تلك التي أتت فجأة إلى حياتهم وكانت كالبدر يحميهم من عتمة الليل ...

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن