٣٤ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

329 12 1
                                    

خرج من بيتهم وهو فرحان ورجعت له مشاعر السعادة ودبل لما شافها هو أصلاً كان جاي يكلم ابوها عنها وانه بيجي مع اهله يخطبها لو في مجال وطبعاً وافقو وحدد أنه يجي بعد يومين مع أهله يخطبونها رسمي ما توقع الشوفة بتصير بهالسرعة وضحك على نفسه بسبب أفكاره وكمل طريقه ...

أما هي فدخلت البيت ووجهها أحمر كأنها مكتومة شافتها الشغالة وقالت وهي خايفة: بسم الله ماما جود انتي في يعور؟؟؟

هزت رأسها بلا وهي تهدي نفسها ووجهها صاير احمر من الخجل والتوتر وهي ترجف وتحس اطرافها متجمدة ...

طلعت لغرفتها وتابت من انها تروح لصوب مجلس الرجال مرة ثانية حتى لو انها متأكدة انه ما في احد وهي أصلاً مستغربة انه في احد لأنه تو قبل كم ساعة أمها قبل تطلع قالت ما في احد ...

~~~~ بيت عزيز ~~~~
بالليل الكل رجع لبيته وحتى المربية انطردت بعد السالفة وما كان بالبيت الا عزيز وامه وابوه وسعود ...

كان بغرفته زي العادة على مكتبه وقدام ملفات الشغل باله مو معاه أبداً يفكر وش اللي خلا سعود يخرج من البيت هم من الوهقة نسو شئ اسمه كاميرات مراقبة رجعو له بعد ما رجع سعود واكتشفوا سوايا المربية فيه قبل يخرج وكان يغلي لكن أم نجلاء منعته من انه يرفع عليها قضية وهو اقتنع بكلامها وإنها يمكن تضر بسمعتهم لو قاضاها ...

كان يحاول يستوعب مدى تعلق سعود في ريم رغم انه ما شافها الا يوم رجعت من السفر ومن يوم ناداها ماما وهو متعلق فيها وفي هالكلمة يحسب ريم امه منجد يبغاها مهما كان الثمن وهو يبصم بالعشرة انه خرج من البيت لحتى يدور ريم ...

مسح على رأسه بهم وقفل جهازه وتوجه للسرير يرقد افتكر سعود بغرفته وقرر يتطمن عليه قبل ينام خرج من غرفته وشاف غرفة سعود بابه مفتوح شوي خاف عليه وأسرع بخطواته له وشافه عالسرير يبكي وهو يكلم لعبته المفضلة زعل عليه وكان بيدخل لولا سمع كلامه وهو يقول: كلهم مو زي ماما هي الوحيدة اللي ما ضربتني لما كسرت الصحن ولما انجرحت بسببي وصارت ما تعرف تمشي بسببي ما ضربتني جدة والدادا دائماً يضربوني حتى لو ما سويت شئ حتى بابا أنا اكره بابا أكرهه واكره كل اللي هنا أبي اروح هناك ...

عوره قلبه على حال ولده وبلع لسانه ما عرف كيف يواسيه وهو بكبره يحتاج من يواسيه بعد هالكلام ولده يكرهه ويحب اللي ما شافها الا مرة واحدة بحياته وش سويتي ي ريم في الأب وولده؟ ....

~~~~ بيت وفاء ~~~~
كانت بغرفتها تكلم بجوالها وكما العادة من كم شهر فاتت ما كانت تطلع من غرفتها الا نادر وصارت انطوائية والكل ملاحظ ...

منى: يعني الحين تقول لي انه لازم ننفصل عشان امك خطبت لك واحدة وانغصبت عليها تحسب بتمشيها علي ي نواف بتمشيها علي؟؟؟
نواف: مو بيدي هي فاجئتني بالموضوع وقلت لك انا لها كم سنة تحاول فيني ورفضت وهاوشتني لين طفشت وتصرفت من رأسها ماهو بإرادتي...

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن