كانت بتسأله عن عزيز لكنها خافت يفهمها غلط وبعد صمت لثواني قالت: ايه عشان بدخل انظف مع الشغالات...
علي: ليه ناقصهم شغالات؟؟
ريم: لا بس مالي خلق اجلس واطفش أحسن اتحرك واشتغل...علي وهو يدري شكثر اخته ما تحب تجلس لدقايق مرتاحة وحتى لو جلست بعده تقوم تتحرك وهالشئ يظهر للي يدخل بيتهم ما تحب تترك شئ وسخ بيتهم دايم يلمع من النظافة رغم ان عندهم شغالات والبيت يعتبر كبير واستحت ريم تعلمه انها تبي تتحرك لجل لا تتألم قالت: بعتمد على كلامك ها لا ادخل القى لي أحد ي ويلك...
علي: طيب اصبري بجي اتأكد اوقفي هناك جاييك أنا بالحوش...
ريم: فين بالحوش أنا اللي بالحوش...
علي: طيب ي امي انا بعيد عن الباب اهو قربت شايفك اصبري...التفتت حولها ولقته فعلاً جاي من بعيد وأشرت له بابتسامة واقترب منها وقال: وخارجة بهالشكل بالحوش لو احد شافك تبين تتصفقين انتي؟...
ريم: من بيشوفني على قولك ما به أحد؟؟...
علي: يمكن فيه وش دراك؟؟...
ريم: انت تقول ما في...
علي: انطري هنا بدخل اشوف...
ريم: أمدا الشغالات دخلوا قبلي وبدأو تنظيف استعجل...اومأ علي ودخل للمجلس وشاف عزيز قايم بيطلع على كبر المجلس وكبر بابها إلا إنه لاحظ عزيز وهو يكلم بجواله ويصارخ واضح انه معصب وكان جاي بيخرج ومسرع بخطواته خاف علي عليه ومسكه وأشر له يهدي ولما شافه عزيز تراخت ملامحه لا إرادياً مو عشانه شافه لا بس عشانه شم فيه ريحة عطرها عقد حواجبه وهو قافلة معاه وفصل الخط وقال: وين كنت؟...
علي: كنت برا اتمشى...
عزيز: كنت ضايق؟؟...
علي بمكابرة: لا وشدعوة؟؟
عزيز: لا تخفي علي خابرك أنا...
علي: معلينا بس انت من معصبك؟...
عزيز: هذا واحد بالشركة مسوي بلبلة يبغوني أجيهم الحين فاضي لهم أنا؟؟...
علي: وشصار؟...
عزيز وهو طالع: والله مدري يقولون السالفة فيها رواتب ومدري وشو...
علي: خلها بكرة بس الحين هدي...وصلوا للباب وكان عزيز بيفتحه بس منعه علي وقال: انتظر شوي...
طلع علي وشاف ريم واقفة معطيتهم ظهرها قال: انتظر هنا ريم برا بقول لها تدخل...
عقد حواجبه ورجع عصب وقال: وش جايبها عند مجلس رجال؟؟؟...
علي: والله مدري تقول بتدخل مع الشغالات تنظف ما تحب تقعد ساكنة...
عزيز: وش له تنظف البيت شكبره والشغالات شكثرهم وتشتغل معاهم؟...
علي: يبوي هذه برأسها جني متربع ما يقنعها شئ خلها براحتها...تذكر عزيز يوم كانت بنفس الحالة لما كانت تجلس بالبيت لوحدها صبح ومساء كان يلقاها يا بالمطبخ يا تغسل البيت كانت تغسله بالأسبوع أكثر من مرة لين كان يعصب إنها كل شويه تغرق البيت مويه ...
ابتسم لا إرادياً وتركه علي وهو داري إنه يهوجس فيها ويحبها بس ساكت لأنه ما يبي يتهاوش معاه وهم علاقتهم ما يعيبها شئ ...
خرج قبل عزيز وبلغها تدخل البيت ودخلت وخرج عزيز بنفس الثانية بإشارة من علي وبعد ما غادروا دخلت ريم مع الشغالات بالمجلس وهي تنظف ومو ببالها شئ الا ضيقة الصدر تحس ودها تصلي بس ما تقدر أبعدت كل شئ عن رأسها وهي تسمع القصة اللي شغلته تحب الجنايات والتحقيق تحب القضايا والجرائم وخصوصاً مع تقلب نفسيتها تأثرت مع الضحية وحطت كل طاقتها وهي تتزحلق بالمويه والصابون وتنتبه لا تطيح لين خلصوا شغل ودخلت من الباب الخارجي للمطبخ اللي يفصل بينه وبين باب مجلس الرجال مكان صغير أشبه بصالة أو ممر ...
أنت تقرأ
يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا
Ficción Generalوَ مَاذا عَن قَلبٍ عَجِز عَنِ النَّــسيَـــان؟ هَل سَيَقِفُ مَكتُوفَ الأَيدِي بِنَفسِ المَـــــكَـــــان؟ مَاذَا حَدَثَ بَعدَ الحُبِّ لِلإِنـــسَــان؟ أَمَعقُولٌ رَضَخَ لِلْحُــرمَــــان؟ . (أخطو هنا أول خطواتي بطريق الكتابة والطريق وعر لذا أرجو...