٣٠ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

416 12 1
                                    

ولعت البنت معصبة وجات تبي تمد يدها على ريم بسبب برودها بس ما حست ريم بالضربة على وجهها بل حست بأحد يتدخل ومن حركته عرفت بإنه رجال لأنها حسته يغطي عليها ....

قالت البنت وهي تنزل إيدها وتسوي نفسها لطيفة: أوه عزيزي أنت هنا إذاً بالطبع تعلم أين رحل جاك أليس كذلك؟؟؟
انقرفت ريم من الوضع وتراجعت شوي لأنها صارت مرة قريبة من اللي تدخل بينهم قال سام بصوت حاد: لا تتجرأي وتقتربي منها فهي ليست ممن يعبدونك...
البنت: لكن هي من بدأت أولاً...
سام: لا شأن لك برحيل جاك لا اريد رؤيتكِ مجدداً هنا...

راحت البنت ومعاها خوياتها الثنتين معصبين وكان سام بيروح بس سمع همس ريم وهي تشكره طنش الوضع لأنه عارف انهم مسلمات وما حب يقرب منهم فرجع لطاولته اللي كان فيها اثنين من أخوياه حق الشلة ....

رجعوا ريم وديما وجود جلسو وهم للحين ساكتين ما عرفوا يستوعبو اللي صار قبل شوي قالت ديما: جود..
جود وهي تناظرها: هلا...
ديما: توه هذا سام وقف مع ريم ولا يتهيأ لي؟؟؟
جود: لا والله ما يتهيأ لك هذا سام بشحمه ولحمه وقف ضد الأجانب عشان ريم...
ديما: والله لعيونها تكرم مدينة منجد حظها لفللل عالي...
ناظرتهم ريم وهي تقول: وش يعجبكن فيهم بالله ما تحسون الموضوع قرف؟!
ديما: لا والله قولي انك ما انسحرتي بجمال سام وجاك اقول ان ما عندك ذوق منجد...
ريم: لا والله لو انهم حلوين ما ينفع تتغزلي فيهم وشكلك ما تدرين انهم عيال عم طبيعي يطلعون نفس الجينات...
جود وهي تغمز: قصدكك نفس الحلاوة...
ريم وهي تقلب عيونها: اي حلاوة لا حول ولا قوة إلا بالله...

اما سام فرجع لشلته اللي استلموه هو كمان لأنه انقذ بنات محجبات وهو انقذهم لأنه جاك وصاه عليهم ...

~~~~ بالشركة ~~~~
السكيوريتي وهو يقدم الملف لعزيز: طال عمرك هذا اللي سمعنا انه قدم المساعدة
فتح عزيز الملف وما استغرب من شئ الا الاسم اللي شافه بالملف حس الدنيا تدور فيه وهو يرجع يكرر الاسم اللي مكتوب :
عزام بن جاسم آل مسعود....
قال للسكيوريتي: متأكد من الاسم؟

اومأ السكيوريتي ورجع ناظر الاسم وهو هادئ لكن بداخله يغلي الاسم أبداً ماهو غريب هو يعرف هالاسم زين قال للسكيوريتي بعد تفكير: دبر لي مقابلة معاه..
السكيوريتي: طال عمرك كان جاي من ألمانيا وبيرجع لها بعد أسبوع وبكرة وده بمقابلة معاك...

اومأ عزيز واشار للسكيوريتي انه يطلع اتصل على علي وطلبه يجي ...

دخل علي بعد ما دق الباب وشاف عزيز يتأمل بالملفات جلس قدامه عالمكتب واول ما جلس حط عزيز الملف قدامه وقال: اقرأه..

فتحه علي وما فاته صورة اللي بالملف كان فيه شبه من عزيز واول شئ قرأه هو الاسم وانصدم ورفع رأسه يناظر عزيز وقال: صدفة؟..
عزيز: يمكن..
علي: ما اتوقع، نفس الأب والجد وجد الجد؟؟؟؟؟
عزيز: تفكر اللي افكر فيه؟...
علي: ما دام الوضع نفس ابوك يمكن؟..
عزيز وهو يمسح على جبينه: بسأله لا رجعت البيت...

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن