أقف هنا لأخطو آخر خطواتي مع جميلتي
يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا ،
بفضل الله أنجزتها والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ولو لا فضل الله علينا لما وصلت إلى هنا فالحمدلله حمداً كثيراً ،
أتمنى إنها نالت على رضاكم وطريقة سردي كانت كفيلة بإنها تعيّشكم الجو ورح يكون هذا آخر فصل ينزل للرواية هذه وإن كان ربي أعطاني عمر فبإذن الله إني ألتقيكم برواية ثانية من كتابتي ...
دخلت منى وهي متوترة ما تدري هل القرار اللي اختارته صح ولا غلط لكنها استخارت وتحس عقلها مشوش جلست قدام أمها وأخوها اللي كان جنبها قالت وهي تفرك يدينها ببعض بتوتر: اا يمه أنا .. أنا مو موافقة...
وفاء بحنان: ليه ي بنتي؟...
منى وهي منزلة رأسها: يمه أحس اا عقلي مشوش مو عارفة احدد أنا مرتاحة ولا لا...
علي: الحين أسبوعين ننتظرك بالأخير مو عارفة؟...ناظرته منى ورجعت نزلت رأسها هي تدري إنه أخوها الكبير وإنه دايم يسولف معاهم وميانة لكنها ما تنكر إن له هيبته اللي يوترها قالت وفاء: علوش لا تضغط عليها اطلع برا أنا بكلمها..
علي بابتسامة: طردة يالغالية؟...
وفاء: ايه خصوصية بنات...ضحك علي وخرج أما وفاء قربت من منى وهي تمسك يدينها وقالت: قولي لي ي بنتي ليه عقلك مشوش؟..
منى بتردد: امم ما ادري يمه بس احس ما عرفت أقرر لما علي قال إن الناس جالسة تعيبه معناه أكيد في شئ يعيبه...
وفاء: واحنا ي بنتي من متى نختار الرجال من كلام الناس؟ احنا ايه نسأل عنه ونشوف علومه لكن تصرفاته تجي منه وهو المسؤول عنها...منى وهي تتذكر اللي صار بينها وبينه: بس يمه يمكن الناس صادقة عنه؟؟...
وفاء: عزيز ولد عمه ويقول إن الرجال ما يعيبه شئ وان الرجال ينشرى بعلومه مو علوم الناس عنه لكن لو انتي مصرة على رفضك ما نقول لك لا لأن هذا بالأخير حياتك وانتي اللي بتعيشينه ي بنتي...اومأت منى بحيرة وخرجت من عند أمها وهي مترددة زادت حيرتها من كلام أمها هي ما تبيه لأنها خايفة من انه يعرفها وأساساً مو على أساس أمه خطبت له وش صار؟؟ ....
تنهدت وهي تدخل غرفتها ورقدت ودموعها على خدها تحس الدنيا قفلت في وجهها بعد هالموضوع ...
في مكان ثاني بعيد شوي عن أبطالنا كانت تتأمل السماء من الشباك وهي تشوف اللي رايح واللي جاي كانت ساكنة بشقة لوحدها ما لها أنيس ولا ونيس فضلت الهروب على الحل فضلت تختلي بنفسها وتحاسب نفسها بعد اللي صار وهي تتذكر لما كانت بالمستشفى قابلت واحدة مسلمة عربية متدينة دخلت المستشفى ظلم بسبب واحد رفضته وأتهمها بالجنون استغربت من الحكاية وهي تسمع لها اللي يشوف شكلها وكلامها يقول هذه الإنسانة ما بها شئ لكن وش جابها للمستشفى؟ ...
أنت تقرأ
يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا
Tiểu Thuyết Chungوَ مَاذا عَن قَلبٍ عَجِز عَنِ النَّــسيَـــان؟ هَل سَيَقِفُ مَكتُوفَ الأَيدِي بِنَفسِ المَـــــكَـــــان؟ مَاذَا حَدَثَ بَعدَ الحُبِّ لِلإِنـــسَــان؟ أَمَعقُولٌ رَضَخَ لِلْحُــرمَــــان؟ . (أخطو هنا أول خطواتي بطريق الكتابة والطريق وعر لذا أرجو...