٧ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

633 17 0
                                    

قفلت المكيف وولعت النور وراحت عنده وبدت تهزه عالخفيف قال وهو مقفل عيونه: رهوف اذلفي لا اكسر رأسك الحين..
استمرت تهزه بعدين قالت بهمس: اااعزيز...
فتح عين ومغمض عين وقال: خير؟؟؟
ريم وعصبت من خير وقالت: الخير ما يجي في وجهك قوم بس شوي ويأذن الفجر وانا جوعانة ابي فطور...
عزيز بحدة: وش قلتي عيدي كلامك اشوف؟؟
بلمت ريم وما عرفت وش تقول وقالت: ااا شوية وبيأذن الفجر ووو... ووو ابي فطور...
عزيز وهو يغطي نفسه بالبطانية: خدام عندك انا التليفون قدامك اطلبي لك شئ تأكليه ولا عاد تزعجيني...
ريم وهي رافعة حاجب: والصلاة؟؟..
عزيز بصوت عالي: قلت لك طفي النور واخرجي برااا...

ارتعبت من صوته خصوصي انه ذكرها بأبوها يوم يضربها صفنت بمكانها ما عرفت تتحرك ...

لما شاف انها ساكتة ناظرها وشاف بعيونها الدموع وكأنها ترجف ذكرته بنجلاء يوم شاف الدموع بعيونها قام من سريره وطفى النور وولع المكيف وقفل الباب وقال: تبغين تقعدين هناك خلك هناك كيفك...

ورجع انسدح اما ريم فما صحت الا على الأذان بجوالها واللي خلا عزيز ينزعج اكثر من صوته العالي قال بغضب وشبه صراخ: طفيه الله يأخذكك طفيه....

طاحت بقلبها الدعوة وطفته بسرعة وهي تذكر بيت ابوها ...

دخلت الحمام (الله يكرمكم) وتوضت وحمدت الله على كل حال ودعت الله يوفقها وييسر لها من امرها ويحببه فيها وقامت وشافته نايم وتنهدت طلعت برا الغرفة وقفلت الباب وطلبت لها فطور وشافت العشاء زي ما هو امداه برد حمدت الله على نعمه نص ساعة بعده وصل الفطور طبعاً طلبت لشخصين رغم انه ما يستاهل بس قالت " على ذمتي حرام يضل جوعان " ....

افطرت وخلت حصته من الفطور عالطاولة وبدت تتفحص جوالها وشوية تفتح التلفزيون وشوية ترجع للجوال ما عندها احد تكلمه ولا عندها شئ تسويه فكرت ترجع تنام بس ما فيها نوم فطفشت ورجعت رقدت بالكنب " مستحيل انام جنبه بالسرير لو هو مو معبرني مستحيل افرض نفسي عليه لو يموت " ومع التفكير غفت بدون ما تحس على نفسها .....

صحت على صوته وهو يقول: هيي انتي قومي يلا...
فتحت عيونها وجلست عالكنب ناظرته شافت انه صاد عنها وبس يهزها يصحيها جلست وفركت عيونها وتذكرت اللي صار وقالت ترد حركته: خير؟...
عزيز وهو يرفع حاجب: تأدبي لا اقص لك لسانكك...
ريم: تراني عروس مو خدامة عشان تنومني وتصحيني بهالطريقة...
عزيز وهو يحضن يدينه على بعض: يعني اعتبرها رد؟...
ريم وهي تصد عنه وتقوم: اعتبره اللي تبغاه ما تهمني...
كانت بتمشي للغرفة لكنه مسكها من كتفها وقال: تأدبي لا اكسر سنونك وتذكري اني زوجك ورجال هنا وكلمتي تمشي ولا عاد ترفعين صوتك علي...
عقدت حواجبها هي أصلاً متى رفعت صوتها وبعد زين عارف انه زوجها كانت شاكة انه متزوجها بدون علمه صحت من أفكارها على يده اللي ضاغط عليها بقوة وقالت: اترك يدي بروح اغير...
عزيز: تأدبي أحسن لكك...
وترك يدها وطلع برا الشقة وهو كارهها وكاره مكان وجودها لكن محترم وجودها كإنسانة...(كل هذا احترام؟)

طلع من الشقة وحس بجواله يهتز وشاف المتصل علي رد عليه وبعد الترحيب الحار قال علي: غريبة ترد احسبك نايم للحين؟؟..
عزيز وهو يتنهد: وهو في مجال للنوم بعد اللي صاير؟؟..
علي: عزوز خلاص انسى نجلاء وعيش حياتك مع اللي متزوجها لوشو تظلمها؟؟..
عزيز: لا تقول لي انسى نجلاء وانت تدري من متى وانا احبها تدري كيف حاربت عشانها وللآن احارب انا رأسي بينفجر من الصداع اللي فيني...
علي: شرأيك تجي نفطر ونتكلم؟..
عزيز: وشو نتكلم به ي علي آسف مشغول شوي اكلمك بعدين...

وفصل الخط بلا ما يعرف رده ركب سيارته واتجه للشاطئ وهو مهموم مقفلة بوجهه ...
دق عليها فصلت الخط رجع دق ما ردت استغرب ورسل لها مسج: ردي عليي...
بعد دقايق وصله الرد: مالي نفس لا تكلمني..
تنهد ورجع دق عليها وردت ووصله صوتها الزعلان قال: ي بنت الحلال لوشو زعلانة الحين؟؟..
نجلاء بغصة: ما رح تحس فيني تخيل تشوفني اتزوج قدامك وش بيكون شعورك؟؟..
تنهد عزيز وحس بغصة بقلبه وقال: طيب شرأيك اخطبك؟؟..

بلحقكم ببارت ثاني لأني رايقة ❛ ᴗ ❛ ..

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن