رمش بصدمة ....
بعد ما استوعب انه جالس يقارن بينهم تعوذ من ابليس وقام بعد ما قرر يداوم ويفتك من الهم ...
كان بيطق الباب لكن خاف تكون نايمة ويزعجها ففتح الباب شوي وشوي دخل وفتح باب الدولاب وأخذ لبسه وتسحب بهدوء هي كانت حاسة فيه وسامعة ازعاجه مهما حاول يخلي الوضع هادئ لكن ما يقدر لازم يصدر أصوات تنهدت وغمضت عيونها تبي تنام وفعلاً نامتت ....
أما هو فلبس بغرفته وطلع برا البيت وتوجه للشركة ...
~~~~~ بيت وفاء ~~~~~
كانت هيفاء داخل المطبخ تحوس تبي تجرب وصفة شافتها باليوتيوب دخلت عليها منى وقالت: شتسوين؟
هيفاء وهي تمسح وجهها وبيدها الدقيق: بالله تكفين ساعديني قطعي لي البطاطس...
منى: انتي اللي تطبخين خلصي طبختك لحالك شدخلني انا؟؟
هيفاء: مالت عليكك انقلعي بس وي ويلك تمدين يدك تأكلين منه...كشت عليها وكملت طبخ ومنى خرجت من المطبخ وشافت أمها جالسة بالصالة تكلم وارتبكت لما شافتها بس قالت: بكلمك بعدين...
وقفلت منها وتنهدت ناظرتها منى وقالت: يمه شفيك؟؟
وفاء بحزن: سمعتي عزيز خطب نجلاء بنت عمه؟؟؟
سمعتهم هيفاء من المطبخ وقالت بصراخ: احلفي يمهه ما لقي غيرها ذي الشينة اللي حتى أخلاقها زفت؟؟؟
وفاء: وش له شينة البنت وش زينها ورخي صوتك اللي بالشارع امداهم سمعوك...
منى: وش اللي وش زينها يمه وربي ان شكلها يخرع ودبة بعد وش عاجبهم فيها؟؟...
وفاء: منوة احشميني ولا تتكلمي على خلق الله احسن ما تصيري زيهم وادهى...
منى: استغفرالله بس اللهم لا شماتة...
وفتحت جوالها تطقطق فيه ...
دخل علي وسلم عليهم وناظر بينهم وقال: وينها هيفوه ما لها حس؟
منى وهي نظرها عالجوال: تحوس بالمطبخ...
وفاء: روحي شوفيها لأحسن ما تحرق البيت علينا....قامت منى وخلتهم براحتهم ودخلت على هيفاء اللي خلصت وتحط الأكل بالصحن شالته وحطته بالطاولة وقالت: شفيك؟
منى: ما تحسين امك وراها شئ؟؟
هيفاء وهي رافعة حاجب وجلست جنب منى ويأكلون: ليه شفيها وبعد هي ماهي امك يعني؟؟
منى: لا مو كذا قصدي بس يعني هالفترة صايرة مهمومة وبس تتنهد وش وراها؟؟
هيفاء: شدراني انا؟؟علي: يمه بكلمك بموضوع...
وفاء: وشهو؟؟
علي: مو هنا يمه...قامت وفاء وطلعوا لغرفتها جلست بالكنب اللي بالغرفة وجلس علي قدامها وحط الورقة قدامها وقال: يمه فسري لي وش هذا؟؟
ناظرت وفاء الورقة وقالت وهي متفاجأة: من وين لك بالورقة ووش عرفك فيها؟؟
علي: يمه ابي اعرف وش وراها ووش جاب شهادة ميلادها لعندك؟؟
وفاء وهي دمعت عيونها: هذه أختك ي علي....
علي وهو متأثر من دموع امه: انا اعرف انها اختي بس كيف ومتى ومن ابوها وليه ما قلتي لنا من البداية؟؟؟
وفاء وهي تحاول تكتم بكاءها: علي طلبتك لحد يعرف بالموضوع ابوها بياخذها مرة ثاني انا لسه ما تطمنت عليها عدل...
علي: يمه ماني قايل لأحد لكن تقولين لي وش السالفة؟؟؟
وفاء وهي تتنهد: كنت متزوجة وكان عندي بنت صغيرة وقته كان عمرها سنة كنت فرحانة فيها لين بيوم اكتشفت ان أبوها يخونني ما تحملت وخرجت من بيته معاي بنتي وكنت عند خالتك هو حاول يرجعني بكل الطرق لكن ما وافقت بسبب خيانته لي وطلقني بعد محاولات كثيرة لكنه رجع عشان يأخذ بنته ورفضت وكنا بالمحاكم يوم ورا يوم لين هو كسب حضانة بنتي وبعد ما أخذها كسرني فيها وسافر لمنطقة ثانية وغير رقمه وقطع كل شئ يوصلني لها وهالشئ خلاني افقد بنتي للأبد هذا اللي كنت اعتقده وبعدها تزوجت بأبوك وجبتكم لين كبرتوا وقبل تقريباً سنة كنت عند واحدة من اللي اعرفهم من زمان وسمعت منها انه زوجها شاف طليقي ووقته حسيت بشوقي لبنتي حيا من جديد وما قدرت اتحمل خصوصي بعد ما سمعت ان بنتي كبرت وحلوت فوق هذا جالسة تتعذب ببيت ابوها من زوجته اللي ما تترك فيها شئ الا وتكسره وأبوها ضدها انكسر قلبي على حال بنتي واضطريت اتحمل وجع قلبي وكانت اسوأ ايامي يوم اني اعيش بدونها بنتي اللي فقدتها سنين ما ابي ارجع افقدها بعد ما حصلتها ولما سمعت انه ولد خالتك بيتزوج حصلت انه هذه الطريقة الوحيدة عشان اضمن بنتي لكن من وين وولد خالتك يحب بنت عمه اكتشفت اني بدل ما اصلح الشئ خربته زيادة وقلبي كاسرني على بنتي ظلم من كل الجهات ابوها وزوجة ابوها والحين زوجها وحتى انا امها ظلمتها لما تركتها مع ابوها وزوجته اللي ما رحموها وحطوها أداة يحطون حرتهم فيها انكسرت لما شفتها بالعرس كيف كانت هزيلة بس هادية ووجهها المنور بين الكل حضورها اللي طغى على الكل وقته ما تحملت هذه بنتي اذكرها يوم كانت لسه سنة يوم تركتها وجهها البريئ الملائكي صار حاد وعيونها رغم جماله وبرائته صار مليان حزن اكتفيت بإني اتأملها واحمد ربي انه رجعها لي وخلاني اشوفها قبل افقد الأمل....
أنت تقرأ
يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا
Ficción Generalوَ مَاذا عَن قَلبٍ عَجِز عَنِ النَّــسيَـــان؟ هَل سَيَقِفُ مَكتُوفَ الأَيدِي بِنَفسِ المَـــــكَـــــان؟ مَاذَا حَدَثَ بَعدَ الحُبِّ لِلإِنـــسَــان؟ أَمَعقُولٌ رَضَخَ لِلْحُــرمَــــان؟ . (أخطو هنا أول خطواتي بطريق الكتابة والطريق وعر لذا أرجو...