٥ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

679 17 0
                                    

يوم عرس عزيز وريم ..
~~~~ بيت جاسم ~~~~
رهف: منول يالله سريع تأخرنا...
منال وهي تلبس الكعب "الله يكرمكم": جاية جاية بس صبر خلصت يلا جايه..
رهف: صار لك ساعة تقولين جاية وينك للحين ان شاء الله؟؟؟
منال وهي خارجة: هذاني وصلت يلا اركبي...

ركبوا مع علي اللي كان معاه منى وهيفاء وتوجهوا للمشغل أما علي وعزيز كانوا عند الحلاق وعيال عمانه فكانوا بالقاعة يجهزون مع عمانه وأبو عزيز وكلهم كاشخين ...

ما لكم بالطويلة وصلت ريم للقاعة وكانت بغرفة العروس ومعاها رهف ومنال وزوجة أبوها اللي كل شوية تخرب عليها شئ من غيرتها كانت جالسة بالأبيض عليها ومسكتها بيدها كان فستانها ناعم يبرز جسمها النحيل المنحوت ومكياجها خفيف اضاف لها لمسات أنثوية وتسريحة شعرها كانت خفيفة عليها بحيث يسهل التعامل معاها وطبعاً زوجة أبوها ما خلت لها شئ كبير فقط اكتفت بالأساسيات حتى بطلّتها كعروس ورهف ومنال منبهرين منها ومن شكلها رغم البساطة فيها الا إنها تغطي عالكل بعيد عن انها عروس حتى مكياجها الخفيف خلاهم ينبهرون اكثر خصوصي انه ابرز جمالها بدل ما يخفيه الميكب....

دخل عليها أبوها وعمها وسلموا عليها وخرجوا وبعدها جات عمتها وجدتها وبنات اعمامها وسلموا عليها وجلسوا يسولفوا معاها وما خلو كلمة ما قالوه هالشئ خلا ريم تتوتر اكثر فوق ما هي كانت متوترة وترجف دخلت رهف وهي تقول: يلا بنات وقت الزفة....

انزفت ريم بمشاعر هادية بوجهها لكن عواصف بداخلها وهم كبير على اكتافها فوق ثقل الفستان بالنسبة لها انزفت على كلمات شعر هادية كهدوء وجهها وبساطة طلتها وهي عروس رغم كبر القاعة والحاضرين اللي بكل مكان والكل يسمي عليها واللي يحسدها على جمالها الكل كان فرحان لهالعرس الا اربع ...

العروس ريم اللي كانت تفكر كيف بتكون حياتها الجديدة وهي ما تعرف الا اسمه من أبوها هي تعرف إن هاليوم أجمل أيام حياة كل بنت لكن حياتها؟؟ ما لقت جواب لأنها تدري إن هاليوم نقطة تحول لكن للأفضل ولا للأسوأ؟ بتزين حياتها ولا بتشين هل بتقدر توصف هاليوم بالمستقبل إنه كان أجمل يوم؟؟ ...

العريس اللي هو عزيز اللي كان تفكيره بحبيبة قلبه نجلاء وكيف قدر يتزوج غيرها وكيف بيعيش مع اللي تزوجها وهل بيتقبلها ولا حياتهم حتبدأ بمشاكل وتنتهي بطلاق وكيف بيقنع اهله انه بيأخذ نجلاء وهل بيطلق ريم ولا اهله بيرفضون؟ ....

ابتسام زوجة ابو ريم اللي كانت تغلي من الحسد والحقد بداخلها وهي تسمع كلام الناس عن ريم ومدحهم لجمالها وحسدهم لها لجمالها أولاً ولأنها أخذت تاجر معروف ثانياً كانت تدري إنه تاجر لكن بهالثراء ما كانت تدري اعتقدت إنه كبير سن لكنه طلع العكس تماماً وهي برأسها يطوف الشيطان وببالها ألف فكرة وفكرة من أفكارها الشيطانية واللي خلاها تنسى ان رب العالمين يمهل ولا يهمل ورح ينرد كيدها في نحرها ...

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن