علي: يا أمي اعطيني الموضوع من الآخر من الخطاب؟...
وفاء: عزيز خاطب ريم...
ناظر وجه أمه بصدمة وهو مو عارف وش يرد اكتفى بالصمت وكملت وفاء: اعطيتها الموضوع لكن الموضوع له أكثر من أسبوع ولا اعطتني خبر انا وش رأيك بالموضوع؟...
علي: يمه الموضوع راجع لها وعزيز غالي علي مقدر ارفضه بنفس الوقت مقدر اوافق عليه عشانها أختي...
وفاء: انا عندي نفس نظريتك لكن أختك طولت بالرد والناس تسأل عنها وانا مو عارفة أخبي وجهي من اختي فين اقول لهم إنها رافضة واخلي الولد يكمل حياته ولا وش الدبرة ما اعرف...
علي: كلمي ريم مرة ثاني وشوفي رأيها طيب يمكن مستحية ترد او لسه مترددة...
وفاء: مو عارفة أكلمها كيف هل أقنعها ولا اخليها ترفض لو هي مترددة؟؟...
علي: كلميها واسأليها عن رأيها والله يتمم لهم على خير أو يعوضهم بالخير...اومأت وفاء وقالت: عزيز ما يجيب لك طاري؟...
علي: والله يا أمي ما أكذب عليك ألمحه من فترة لفترة يهوجس فيها كنه للحين متعلق بها لكن مقدر أخذ ردة فعل بما إنه معاه ولده وريم مو متعودة عالأطفال ورح يكون الموضوع صعب عليها...
وفاء: يمكن تتأقلم لأنها تحب سعود وسعود يحبها؟..
علي: أنا ما ادري يا أمي لكن انتي استفسري منها وشوفي وش ردها واللي ترد به نرد به للناس...اومأت وفاء وهي تدعي إن الله ييسر أمور بنتها ويفتح لها أبواب السعادة خرج علي من عندها وقابلهم وجه منى وهيفاء وواضح على وجيههم بيستلموه قال لهم: وش تبون مو ناقص تحقيق أنا مالكم دخل الموضوع بيني وبين أمي...
هيفاء: لا تستهبل الموضوع بيننا كلنا ندري ان الموضوع فيها ريم...
علي: ايه ووش تبون؟...
منى: نبي نعرف هل هي ردت ولا لا؟...
علي: لا ما ردت اسألوها انتو وش ردها لعلها تخبركم...ترددوا البنات يفتنون عليها ولا يكتمون السر وكانت هيفاء بتتكلم بس قاطعتها منى: ابشر...
وسحبت هيفاء معاها وهمست: تستهبلين تفتنين بأختك عند أخوك حيوانة انتي؟...
هيفاء: والله ما فتنت بس يمكن علي يخليها توافق عليه ونفتك من قصة العشق المكتوم هذه...
منى: لا ي شيخة عشق مكتوم في عينك عيشيها معانا ولا اذلفي تزوجي...
هيفاء: انتي موجودة قبلي بعدين تعالي كلميني...
منى: ما حتزوج لين ريم تتزوج...
هيفاء: كذا متصالحين...أما علي اللي حس بالوضع لكنه سكت وطلع برا البيت للشركة مكانه المعتاد اللي يقضي فيه وقته أكثر مما يقضيه بالبيت ....
~~~~ بالشركة ~~~~
مر أسبوع على ولادة رهف وكان جالس بمكتبه قرب يخلص أشغاله جاه اتصال وحس بتوتر لما شاف الرقم رد عليه وسلم عليه وهلا فيه وقال: سم حبيبي...
عزام بابتسامة: أبد والله ي غالي الوالدة تبيك...
عزيز باستغراب: الوالدة؟...
عزام: ايه نزلنا السعودية قبل كم يوم حنت للغالي بديت اغار منك على غفلة تحبك أكثر مني...
عزيز بضحك وغرور: وشدعوة كلنا عيالها بس انا أفضلنا...
عزام: تخسي انا أفضل عيالها...
عزيز: لا ي شيخ كذا تكلم اخوك الكبير؟؟
عزام: أنت بديتها وأنا أنهيها...
عزيز: عطني المكان والعنوان ووصل سلامي لها وابشر بي عندكم...
عزام: تسلم والله يالحبيب...
أنت تقرأ
يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا
Ficción Generalوَ مَاذا عَن قَلبٍ عَجِز عَنِ النَّــسيَـــان؟ هَل سَيَقِفُ مَكتُوفَ الأَيدِي بِنَفسِ المَـــــكَـــــان؟ مَاذَا حَدَثَ بَعدَ الحُبِّ لِلإِنـــسَــان؟ أَمَعقُولٌ رَضَخَ لِلْحُــرمَــــان؟ . (أخطو هنا أول خطواتي بطريق الكتابة والطريق وعر لذا أرجو...