١٧ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

508 15 0
                                    

عقدت حواجبها ريم ورجعت فتحته وهي تحس بصداع فظيع كأنه بيقسم رأسها نصين مسكت رأسها وهي تتألم حست انها بتموت .....

شافوها اللي حولها وقامت رهف بسرعة ونادت الطبيب اللي بدوره جا وفحصها وقال لهم ان ضغطها مرتفع ولازم ترتاح قالت لهم وفاء انها بتقعد معاها لكن قالت أم عزيز: وفاء ريم لسه ما تعرفك ولا عزيز يعرف انك امها ما رح تتقبلك وهي نفسيتها اصلها تعبانة اعطيها شوية وقت تتحسن بعدين اهتمي فيها زي ما تبغين...

رضت وفاء بالأمر الواقع ودقت أم عزيز على ولدها وقال لهم انه دقايق وبيجي وفعلاً عشر دقايق وجا عزيز وركبوا البنات مع علي وراحوا أما عزيز فضل عندها وهو يراقب تحركاتها ....

مر يومين وريم بالمستشفى أعطوها مغذيات ووصف لها الطبيب مهدئات وفيتامينات بسبب سوء صحتها خرج من عند الطبيب وتوجه عزيز لقسم الدكتور النفسي استغربت ريم وناظرته: ليه جينا هنا؟؟
عزيز بتهرب: ادخلي انتي انا شوية وارجع لك...
ريم: وين ادخل وتتركني لوحدي وأصلاً ليه جايين هنا احنا؟؟!...
عزيز: ريم افهمي علي انتي ادخلي وشوفي الطبيبة وانا بخليكم لوحدكم لا تخافين كلها تكشف عليك...
ريم بعصبية: تكشف علي بوشو شايفني مجنونة انت؟؟
عزيز: ريم حجزت لك انا خلاص ادخلي نتحاسب لا رجعنا للبيت...
ريم بصراخ: شايفني مجنونة انت احد قال لك اني مجنونة كل ما شفت واحدة نفسيتها تعبت شوي تقول عليها مجنونة انت؟؟؟؟؟

مسكها عزيز وحاول يهديها وعلى صراخها خرجت الطبيبة وشافتهم وحاولت تهدي في ريم اللي سكتت لما شافت الطبيبة ....

دخلت ريم مجبورة وجلست مع الطبيبة بدأت الطبيبة تسأل ريم بالبداية اسألة عادية بعدها بدأت تتعمق بالموضوع وريم أجوبتها كانت مختصرة ...

كان عزيز واقف ويسمع كيف ريم رافضة تستجوب مع الطبيبة تنهد لكنه ما فقد الأمل ...

بدأت ريم شوية شوية تستجيب للدكتورة وتجاوب عليها لين بدأت تبكي وتنهار لما سألتها الطبيبة عن أهلها ومشاكلها العائلية خرج عزيز عشان يعطي ريم راحتها تتكلم وريم اللي كبت العفش كله وهي منهارة لين حست بصداع مسكت رأسها وهي تشد في شعرها حست الطبيبة بهالشئ ووقفت اسألة وقامت تهدي فيها شوي ...

بعد ما حست ان ريم هدأت شوي قامت ووصفت لها أدوية اكتئاب وقالت لها تنتظم بالأدوية وبعدها راحوا مطعم تعشوا ورجعوا البيت ...

ريم " دخلت البيت وانا مرهقة اشوف الظل حولي بكل مكان صدعت من كثر ما يعيد نفس كلامه خايفة منه مرعوبة ودي اطلب الأمان من عزيز لكن اخاف يقول تموت فيني ما بقى لي احد بهالدنيا أأمن نفسي عنده بابا الوحيد وراح ي الله ي ماما وينك محتاجتك ومحتاجة حضنك وينك يمه تشوفين حال بنيتك وتشوفين وش سوت فيها الحياة وصلت عند باب غرفتي وانا مو حاسة بنفسي من التفكير كان ماسك كتوفي وانا مستندة عليه واول ما فتحت باب غرفتي لقيته قدامي بكيت من الخوف وتراجعت لورا وكنت بطيح لولا انه عزيز ماسكني بكيت خوف قهر شوق وظلم الحياة لي بكيت من الهم اللي انا فيه " ....

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن