٢٥ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

434 13 0
                                    

كان مفهي لما شافها بكشختها وزاد إعجابه بها اول مرة يشوفها بهالمنظر تذكر قبل ثلاث سنين يوم يشوفها تغيرت حيل عن قبل واحلوت ورجع إشراقة وجهها ولمعة عيونها ...

سمع العمال داخلين وصحى على نفسه وشاف زولها وهي داخلة بعد ما فكت فستانها من الباب وظل صورتها مرسومة في باله وابتسم لذكراها ...

أما هي فرجعت ترحب بالضيوف وخلت القهوة على القهوجيات وجلست تسولف مع ديما وجود اللي مصدومين من شكلها اول مرة يشوفونها متكشخة وطبعاً وأصرت عليهم الا يجون بالعزيمة من مناطقهم ...

جود: حركات وبركات من ورانا ها؟؟
ديما: والله انك ي ريم مقفلة ملفاتنا...
جود: اجل وشو لازم تقفل ملفاتنا مو المناسبة مناسبتها؟؟
ديما: ايه بس مو لذي الدرجة تكفين وربي احس استحيت من نفسي لما شفتك بذي الكشخة...
ريم بضحكة: ما بغينا نطير غرورك ههههههههه....
ديما: تكفين جيبيهم خواتك وبنات خالتك ابي اشوفهم...
ريم: دقايق وتشوفينهم مشغولين شوي...
هيفاء: ي هلا والله بالضيوف...
ديما بميانة: وش اللي ضيوف ترا خوات اختك...
هيفاء: ايه اجل لو كذا خواتي بعد ترا اختكم اختي بعد...

وبعدها قامت جود وسلمت عليها وجلسوا يسولفون ...

لاحظت ريم ان رهف مهي معاهم ووجهها متغير حيل عن اول تحس ان الحزن اللي كانت عايشة فيه ريم واللي خلاها تنطفي انتقل لرهف من شكلها الشاحب والأصفر واضح عليها النحف وسرحانها الدايم هذا لاحظته بدقايق ...

ريم: شوي بنات بروح اشوف شغلي...
هيفاء: وش شغل حبيبي ترا كل شئ متكفلين فيه الخدامات وماما مو مقصرة...
ريم: ي بابا انا صاحبة المناسبة لازم ارحب واهلّي عشان تحلى المناسبة بشوفة وجهي...

قالت كلامها بغرور مازح وضحكوا البنات عليها أما هي فراحت لرهف وقالت لها: رهوف شفيك انتي ساكتة وهادية تعالي سولفي معانا...
رهف: معليش عندي شغل شوية بعدين اجيكم...

استغربت ريم من تصريفها وتركتها على راحتها وتوجهت للمطبخ شافت امها مو قادرة توقف اوامر راحت لها وحضنتها من ورا وقالت: ي الله انك تحفظها وش ذا يمه تعبانة ليه؟؟
وفاء وهي تفك ريم من حضنها: لازم اتعب عشان الناس تعرف معزتك بقلبي...
ريم: افا انا عزيزة عليك بدون ذي الحركات انتي ميمتي واعرفك...
وفاء بضحك: اجل قومي عني انتي لين اسلم عالضيوف...
ريم: كم ماما عندنا ابشري من هالعيون...

طلعت وفاء وبدأت ريم تشرف عليهم وتعطيهم الأوامر ...

كانت العزيمة تقريباً على نهايتها جات واحدة من البنات في المطبخ قالت لريم: السلام عليكم...
ريم وهي تناظرها: وعليكم السلام هلا شبغيتي؟...
البنت: انتي ريم بنت خالة رهف؟..
ريم باستغراب: ايه تأمرين بشئ؟...
البنت بابتسامة وهي تمد ظرف لريم: هذه امانة والاسم مكتوب عليه...
ريم باستغراب: من مين؟...
البنت: لا فتحتيها بتعرفين...

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن