٢١ يَ سعُود : قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا

527 12 0
                                    

فجأة سمعت صوت يقول: شفتي من متى وانا اقول لك يبي يسوي لك شر لكن انتي مو راضية تقتنعين شوفيه اليوم يتهمك زور بكرة يذبحك يقول كانت تخونني...
ريم: مالك دخل مهما سوا ما لك دخل...

عصب عزيز وفار دمه ومسكها من شعرها وهو يقول: شقلتي عيدي كلامك يالـ****
ريم وهي تتألم: ما قلت لك انت والله مو انت...
عزيز: عيدي كلامك باللي مو متربية تتكلمين مع زوجك بهالطريقة؟؟؟
ريم وهي تبكي: يخي ما قلت لك اقول له شوفه هناك...

وكانت تأشر قدامه وهو ناظر هناك لكن ما لقى شئ واعتقد انها تسخر منه وبدأ يشد على شعرها اكثر ويصفقها كف وقال: تستهبلين انتي يالـ### ياللي ما تستحين كذا اهلك علموك؟؟؟

وهي سكتت ما عرفت شتقول وهي مستغربة كيف ما اعطى ردة فعل بعد ما ناظر هناك ما تدري انه اصلاً ما يشوف الظل الا هي ولما شاف سكوتها فار دمه واستنتج انه صادق وصار يضرب فيها وهو معصب وقلبه منكسر ....

اما هي فلا حول لها ولا قوة حتى يدينها مو قادرة تحركه بسبب ضعفها الجسمي وتستنجد بربها وصوتها اختفى تماماً .....

~~~~ بالمطعم ~~~~
كان مؤيد ينتظر عزيز ومعاه الشيخ لكن لما شاف عزيز تأخر دق عليه مرة ومرتين وثلاث ولقاه مقفل فقام وقال: العذر والسموحة لكن شكلنا بنروح لوحدنا اللي بيجي ما يرد....
الشيخ: تفضل اجل ويبقى تشرح له السالفة بعدين...

قام مؤيد ومعاه الشيخ وتوجهوا للمكان المقصود كانت شقة مفروشة بإحدى العمارات وصلوا ودقوا الباب واستأذنوا صاحب الشقة بعد السلام والحال انهم يتفقدوا المستودع ...

كان في مستودع على ركن الشقة صغيرة جداً ي دوب يتسع شخصين كانت فاضية ما فيها شئ الا شباك وبعض الأغراض لما استأجر صاحب البيت الشقة نظفها وفضاها من الوساخة وخلاها كمستودع يحط فيها اغراضه وبعد عناء وطلعوا الأغراض ما شافوا فيها شئ قال الشيخ: بالعادة الأعمال هذه تندفن واتوقع رح نضطر نحفر ارضية الغرفة ونشوف وش فيها...

واتفقوا عالموضوع بعد اذن صاحب الشقة ولاحظ مؤيد ان في طوبة خارجة عن باقي الطوبات في الجدار وي دوبك باين وكانت بأول صف بالأرض وبما ان الغرفة مو مدهونة او بها طلاء يلون الجدار فكان واضح ...

حاولوا فيها لو انها تتحرك او تطلع لكن بدون فايدة فجابوا معدات خاصة وحاولوا يكسرون الطوبة وفعلاً نجحوا واكتشفوا ان البلاطة من هناك كأنها مو لازقة بالأرضية؟؟؟ .....

ناظروا بعض باستغراب وهم خايفين فتقدم الشيخ وحاول يشيل البلاطة كانت جزء بسيط لكن يعتبر كبير توسع لكف يد الانسان ونجح وبعدها بدأو يشيلون التراب لين لاحظوا وجود قطعة قماش فقال الشيخ: ابعدوا أنا بحاول اطلعها...
ومسكها الشيخ وطلعها والمنظر كان يقرف حرفياً قطعة قماش ملفوفة بحبل مع شعر وبدأ الشيخ يفتحه وهو يقرأ آيات قرآنية ...

يَ سعُود :  قُل لِرِيمَ المَكَاحِيل تِعِز عَزّهَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن