مستحيل اني أبيعك لو على السيوف

٤٣

نزل صالح ركض وتوسعت عيونه بصدمه من شاف روان طايحه ويدها تنزف بسرعه ركض لها يبعد الدباب يحملها بين ذراعيه يبعدها يجلسها وانهارت روان تبكي بخوف وألم تشوف صالح الي اصتدمت فيه ضربت كتفه:ماتشوف اعمى عورتيني
صالح:والله ماقصدت طلعتي بوجهي فجأة
روان ببكي:يدي تعورني شكل انكسرت
مد يده صالح :اشوف وريني
مدت يده يمسك ذراعها يناظر فعلاً كان فيه كسر ماعرف كيف يقول لها خاف تصرخ ناظر وجهها يشوف كيف تبكي ووجهها صار احمر بسرعه والألم واضح فيها
وصلت مضاوي وخلفها العيال:وش صار تعورتي ؟
همس:لا ان شاءالله طيبه لاتخافين
جلس عقاب عندها ووقف صالح عقاب بخوف وحنيه يمسح راسها:يوجعك شي
روان بدموع:عقاب يدي ما احس فيها
مسك عقاب يدها وناظر بصالح الي غمز له مايقول عقاب بحنيه يمسح دموعها:لا بسيطه رضه خفيفه
قايد ببراءه :لا هذا مو رضه هذا كسر خذوها ودوها المستشفى
روان بصدمه :كسر!!
غمض صالح عيونه وعقاب صد ماتمنى قايد يقول ارتعبت روان وصارت تصارخ ونزلت همس تهديها مع عقاب وعجزو فيها ركبت بسياره صالح واتجهو معه للمستشفى

عند نفس طلعت من الغرفة وهي من التعب مو قادرة تمشي حررها من الغرفه بس بعد مانزع روحهها منها مره ثانيه كانت تمشي وحالتها حاله ومبهذله ملابسها مقطعه وجسمها مكسر وتعبان طلعت من المصنع متجهه للشارع كانت تمشي بغير وعي وكان عقلها توقف عند اللحضه الي اعتداء عليها فيها ماحست بخطواتها الي شالتها للشارع العام وصارت تمشي بين السيارات غير واعيه بخطورة الشي الي تسويه وكانّها بعالم آخر رغم أصوات البواري الكثيره وصخب الناس يصرخون عليها تنتبه مافي احد قدر يصحيها من الي عايشه فيه اصدمت فيها سياره تطيح طيحه قويه على الشارع ينزف راسها على وجهها و يغمى عليها

عند لافي استغرب جداً اختفاء نفس دور عليها ببيت ابوها سال المقربين عنها الكل مايعرف فينها آخر شي شافوها بحوش ابوها استغرب لافي معتقد انها عند همس تواصل مع عقاب بس مارد بحكم انشغاله بروان انتظر لافي يرفع راسه لكيمرات المغروسه بحوش ابوها ركض بسرعه لامها يشوف اللقطات بجوالها وانصدم من شاف رجال يختطفها
عند همس وعقاب
دخلو روان للطوارىء يباشرون كسرها وطلع عقاب لصالح يطمنه عنها
هدت روان بعد مالفت الجبيره وطلعت همس لعقاب
صالح:عسى هدت معد تصرخ
همس:لا ابشرك هدت
صالح:بشوفها
هز راسه عقاب دخل صالح لها يشوفها تناظر الجبيره
صالح:سلامات سلامات ماتشوفين شر
روان:الله يسلمك
باس صالح جبينها يجلس على السرير مقابلها يلاطفها:طلعتي دلوعه بزياده
روان:تبيني افقش راسك بيدي عشان نعرف مين الدلوع
صالح:ههههههههههههه مزوح لاتزعلين
روان:خفت لمن شفت الدم بيدي وحسيت انها مكسوره بس انتو قلتو لا
صالح :لان عارفين ردة فعلك عشان كذا ماقلنا وشفتي ابوك لمن قال وش صار
روان بفشله:لهدرجه أنا دراما
ضحك صالح وبجديه قالت:بس والله تعور
نزل راسه لمكان الجبيره يبوس يدها:بروحي ماعليه كل شي بأجره
ابتسمت روان بخفيف ووقف صالح من دخل عقاب:نمشي؟والا مطولين
همس تغمز بخباثه لروان من ورى عقاب ورفعت يدها روان وهي واقفه خلف صالح تاشر بيدها بهين انتبه عقاب لحركة روان ولف لهمس الي كانت تغمز بعينها وبسرعه اعتدلت ابتسم عقاب بخفيف ولف لصالح:مشينا
طلعو العيال يتقدمون همس وروان الي يدافعون وهم يمشون ويضحكون بخلسه
طالعين من باب المستشفى ناظرو للحاله الي داخله وجهها كله مغطى بالدم صدو بسرعه من المنظر المحزن وكملو طريقه للمخيم
دخل الرجال الرسبشن يدخل نفس وبسرعه قدمو بلاغ عنها