١٥

2.2K 102 6
                                    

عند عقاب الي بس دخل نام عند غدير نام على طول وهي من القهر بس رجعت شافته نايم تأففت وحطت راسها تنام بجنبه فز عقاب الي نومه خفيف بصدمه من الصوت المزعج الي يسمعه ناظر يشوف غدير نايمه بجنبه وهي بطبيعتها نومها ثقيل تأفف يمسك راسه المصدع ونزل من الدرج يوقف بصدمه يشوف المنظر الي آسره حرفياً
كانت ترقص همس على أنغام الميوزك وتلعب رياضة رقص رابطه تيشرتها لنص بطنها وجزء منه مكشوف وتهز بحركات سريعه تفرغ فيها غضبها انتبهت لانعكاس عقاب با الزجاج بس ما وقفت استمرّت تتمايل بحركات سريعه وجنونيه وتلف بحركات دائرية كان جسمها كامل يتمايل بنعومه وغنج هالشي الي جذب عقاب الي من صدمته مارمش رمشه وحده يتأمل الي ترقص قدامه بكل حلاوه وعمره ماتوقع انه يشوف منظر فاتن مثل هذا بدى ينزل من الدرجات بخطوات هاديه يشوفها كل ماقرب تزيد بسرعة رقصها زياده وتدور بحركات سريعه ومتعبه عليها ورغم رقصها الفاتن إلا انه ماخفي عن عقاب قهرها وزعلها الواضح من ملامحها المنهكه من الرقص وقف عقاب خلفها ولفحت همس بقوه بشعرها تبي يلامس وجهه لكن عقاب رجع نفسه على ورى ولفت له بحركه سريعه ومالت بتطيح على الارض وخارتها رجلها لكن ذراع عقاب اسرع وهو يمسكها ويثبتها من خصرها يجرها ناحيته ناظر بملامح وجهها المنهك دقايق وعيونهم على بعض حاولت همس تتحرر من قبضه يده الي على خصرها بس عقاب ثبتها اقوى وسحبها زياده حتى دخل وجهها بوجهه وهنا صدت همس بوجهها وجت عين عقاب على الخمش الي برقبتها كان احمر ومعلم بخط كبير ارتجفت همس من انفاسه الحاره القريبه من عنقها والي تحسها زادت المها في الخمش الي برقبتها تسارعت ضربات قلبها من رفع يده عقاب الثانيه يحاوط ضهرها وضاعت همس بحضنه وبسرعه نزلت دموعها من كمية المشاعر الي اجتاحت قلبها وبدى جسمها يرجف بقوة كبيره اما عقاب الي كان تحت تاثير رقصها ومو حاس على نفسه وبس يبي يكون بقربها ماكان حاس انه جالس يتعبها بقربه ويتعب قلبه هو كمان لفت همس وجهها تشوفه يميل براسه على عنقها وغمضت عيونها بقوه يرتعش جسمها من حست بشفايفه يبوس عنقها بوسه طويله تهلك قلوبهم ويرتخي فيها جسم همس الي كان يرجف ماتحملت همس تدفعه من صدره بعيد عندها تمسك عنقها رجع عقاب على ورى يناظرها وصدت همس تهرب لغرفتها وهي ماتوقعت انها ممكن يصير معها كذا دخلت تحمم وتحاول تمسح عنقها بقوه تشيل بوسته طلعت تمسك قلبها الي بيطلع من مكانه
اما عقاب طلع من البيت للحديقه يسحب زقارته وهو مقهور من نفسه كيف ضعف كذا قدامها كيف ماقدر يقاومها صار يلوم بنفسه ويجلدها وان الي صار غلط وبدون مايحس صار يسحب زقارته الثانيه والثالثه
لبست همس بجامتها تطلع لبلكونه الغرفة وهي تحتاج هواء نظيف توقف عليها ماسكه حاجزها ترفع راسها للسماء تاخذ نفس عميق ونزلت نظرها تشوف عقاب الي جالس على الكرسي ويدخن وعينه عليها استمرّت دقايق طويله وهادية بينهم يناظرون بعض وكل واحد ضايع في الثاني ومو فاهمين اللخبطه الي تصير فيهم بس يشوفون بعض ماتحملت همس المشاعر الي تحس فيها وعصبت تدخل تقفل البلكونه بقهر وضح لعقاب خطواتها العصبية وابتسم بخفيف يرمي زقارته يدخل للصالة ينام

مستحيل اني أبيعك لو على السيوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن