مستحيل اني أبيعك لو على السيوف

٣٤

طلعت همس متجه لخارج فاتحه صفحه مع نفسها تشغل نفسها عن عقاب بالعروض الي انهالت عليها مثل زخ المطر رجع همس القديمه او بالأحرى تكابر وتوقف على حيلها تجاهد نفسها تنسى عقاب وتحاول تكون صفحه وتطويها
عند كيان بس سمعت بالي صار بهمس اتجهت لها بالمطار تقابلها وقبل تمشي للبوابه بتروح للطياره تفاجات بمراد يمسك يدها
كيان:نعم خير
مراد:تعالي ابيك
كيان:الحين طيراتي مشغوله
مراد سحبها وهي تهزء فيه وطلع فيها من ساحة المطار يركبها السياره
كيان:مراد خير قلت لك طيارتي بتطير عني ماتفهم والا مخك مقلوب نفس خويك التعبان
مراد :اولا اسف لاني جرحتك
كيان تتكتف:مره بدري صراحه
مراد ابتسم:اسف طيب
كيان:مو مقبول وغيره ،؟
مد يده يسحب البوكس الي بالمقعد الخلفي يمده لها كيان باستغراب:وش ذا
مراد:افتحيه
كيان:حزيره هي خلصنا مو رايقه
مراد:الحين ليه معصبه علي أنا تزوجت والا عقاب بعدين ليه زعلانه افتحيه وشوفي وش فيه
كيان بطفش منه تفتح البوكس وهي تبي تلحق على الطياره معد تبي تتجادل معه وقفت بصدمه من شافت خاتم الماسّ بالعلبه ورفعت نظرها لمراد بصدمه وابتسم مراد:ممكن نتزوج؟تسمحين لي تكونين حبيبتي وزوجتي وام عيالي ؟
كيان رجف قلبها وتوترت تحس بطنها فراشات وغصب طلعت ابتسامتها ماتوقعت مراد ممكن يتقدم لها كذا صدت للدريشة تخفي بسمتها وعضامها كلها ترجف بخوف وشعور حلو وغريب اخذ البوكس مراد :وش قلتي ناظريني
لفت كيان لها تنزل دموعها مراد بحنيه:لألا ما اتفقنا فيها دموع
كيان تناظره وعاجزه توقف دموعها وهي من قهرها على همس محتاجه سبب تبكي عليه وهالفرحه داهمتها بكتها مد يده مراد يمسح دموعها وهمس:وش قلتي موافقه
هزت راسها كيان بعجز تنطق من الغصه الي مسكت بحلقها مدت يدها الي ترجف بقوه وعاجزه تسيطر على رجفتها مسك مراد يدها يلبسها الخاتم بصعوبه من رجفتها وشد يدها يهديها ويهمز يدها من الرجفه
كيان :طيارتي
مراد يرفع يدها يبوسها:ماودي أفارقك بس راح أكون على تواصل معك تمام
هزت راسها كيان با ابتسامه وجت بتمشي بس سحبها يقربها له:انتبهي على نفسك
هزت راسها تنزل وناظرت فيه تبتسم تسوي باي ارسل مراد لها بوسه تشد يدها كيان تصد تتجه خلف همس وهي تناظر الخاتم بيدها وتحس بشعور غريب مره

عند عقاب الي صحي عقاب المتبلد الي صارت أيامه متشابهه ونفس بعض مافيها لون ولا احساس كان يصحى يطمن على نفس ويحاول يوصل للافي او يدل له درب بس عجز يلقاه

عند همس كان اول عرض لها بتركيا اتجهت بوجهها لإسطنبول دخلت غرفة الأزياء تشوف القطع الي مصممه لها تعرضها لفت لدخوليه كيان:معليش تاخرت عليك
همس:عادي ولايهمك
ناظرت همس الخاتم بيد كيان انتبهت كيان لنظراتها وقالت با ابتسامه:مراد
همس توسع فمها بفرحه :احلفي
كيان:تقدم لي بالسياره كانت لحضه حنونه بكيت
تقدمت همس بفرحه تحضنها :مبروك ي اخت أيامي مبروك
كيان:يبارك فيك والله يصلح بينكم انتي وعقاب
انعفس وجه همس :لو سمحتي لاتجيبين طاريه عقاب ماضي وطويته
تقدمت همس تجلس تصلح شعرها وميكبها وكيان تدقق باخر تجهيزات الملابس الي بتعرضها
كيان تتكلم بالتركي مع سكرتيره المصمم :