النهاية

1.2K 98 43
                                    

بداية ً حابة اعتذر من البنوته الي قلت بنزل ١٢ لان الوقت ذا يكون الأغلب متواجد فحبيت ارضي جميع الأطراف ايلافيو لكم جميعا 🥹♥️♥️.

عند عقاب بس عرف بموت ام غدير اتجه للمركز يوقع حضور وبس فز بيطلع انصدم من انفتح باب المكتب ناظر الي ملثم سحب سلاحه الملثم من خصره وسحب عقاب سلاحه تقدم الملثم يحط سلاحه على المكتب وسحب لثامه
عقاب بصدمه:هذا انت
عزام ابتسم:جاي اسلم نفسي
عقاب برفعه حاجب:كيف؟؟
عزام ابتسم:ليه منبهر أنا عزام رئيس عصابه المافيا جاي بكامل قواي العقليه اسلم نفسي
عقاب يتكتف:وش يحد عزام يسلم نفسه
عزام:إذا عليك مستحيل توصلني ...قاطعه عقاب:تعرف اني ما احط شي براسي إلا أطوله ولو كنت بحضن امك راح أجيبك
عزام يجلس يحط رجل على رجل:والله كنت لعيش طول عمري تحت زخ الرصاص واشم ريحه البارود اكثر من ريحة العود بس "سكت شوي "
عقاب:بس؟
عزام:قلبي هزمني
عقاب ناظره نظره طويله :تحب؟
عزام:ومن حبي لها اخترت اتوب واسلم نفسي اخترت اني اعطيها الحياه الحلوه الي تستحقها
ناظر عقاب نبره الحزن بصوته ولف لمراد الي فتح الباب وسحب سلاحه بسرعه اشر عقاب لمراد :خذه للسجن
مراد هز راسه واشر بعيونه :كيف جاء
عقاب:بعدين اقول لك
تقدم مراد يمسك عزام يفتشه ومسك عضده يمشيه ووقف من توقفت خطوات عزام لف عزام يناظر عقاب الي يشيل اغراضه بيطلع وهمس:عقاب
رفع نظره عقاب يناظره وأردف عزام:حبي بوجهك تكفى ي عقاب لاتوجعني بحبي
نزل نظره عقاب وتنهد :ابشر بالخير ان كتب الله لكم لقاء تلتقون
صد عزام يخفي عبرته والدموع بعيونه يتجه للسجن يدخل فز حميد من شافه :قبضو عليك
عزام:سلمت نفسي
حميد بصدمه يضرب كتفه:خبل انت كيف تسلم روحك بسهوله
عزام بكسره ولاول مره يشوفه حميد كذا :ما اقدر أعيشها معاي حررتها طلبت منها تروح بس فجأتني بحبها ي حميد كنت قوي ولا أهاب الموت لين حبيتها وصرت اخاف عليها من الدنيا بعدي اضطريت اسلم نفسي
تنهد حميد يخمه وهو قلبه موجوع عليه والحين تاكد ان عزام حب من قلب لان عزام كان قادر يقضي عمره كل فار بس خاف على نفس تضيع او تتعب معه فا اختار يعدل طريقه لعيونها

عند عقاب طلع من المركز متجه للمستشفى وقف بعيد يشوف انهيار احمد وعمه انهيار ابوه كان صوتهم معبي المستشفى وصرخاتهم تهز القلب القوي
شد على نفسه يتقدم لأحمد يحضنه يهديه ولف لعمّه يعزيه ويواسيه وبصعوبه هدو الوضع طلعو من المستشفى وتميم يخلص إجراءات الدفن استلمو جثمان ام غدير يتجهون فيها للبيت يوادعونها الحريم

عند غدير كانت تحس برجفه غريبه بقلبها وكتمه غريبه وقفت تحاول تهدي نفسه واتجهت تمسك قضبان السجن وعقدت حواجبها من سمعت حكي السجانات
:مسكينه احس بتموت لو تعرف ان امها ماتت بسببها
:من قصدك اي سجينه؟
:هذي غدير امها توفت اليوم
لفو بخوف لصرخت غدير الي هزت قلوبهم غدير من الصدمه صارت تصارخ وتشد قضبان السجن تهزه تبي تطلع وتصرخ:طلعونيييي
توترو السجانات من صرخاتها وكل الي بالغرف المجاوره لها فزو من صراخها يناظرون
تقدمت السجانه تفتح لها الباب :اهدي وش صار لك
ماكملت كلامها حتى دفعتها غدير وطلعت ركض حاولت السجانه الثانيه تمسكها بس انفلت منها تركض وتصارخ
عند خلف وقف مع العسكري :غدير لاتعرف عن شي أنا افهمها بط...انصدم من سمع صراخ خلفه ولف يشوف غدير تركض ناحيته هاربه فز خلف يمسكها من كتوفها وصارت تتفلت :امي ماتت أنا ذبحت امي هي ماتت بسببي أنا مجرمه
خلف:اهدي اذكري الله هذا يومها
غدير تتفلت منه تبي تطلع من المركز بس خلف ثبتها بقوه حتى عجزت تتخلص منه وصارت تسدد له ضربات متكرره تبي يتركها ومنهاره تبكي شد خلف ذراعها يصرخ بوجهها:خلاصص
ناظرت غدير بعيونه الي يحتمها القوه والغضب ولانت ملامحها تطيح على ركبها سندها ينزل معها على الارض ومسكت غدير بياقه بدلته:تكفى ابي اشوفها ابي امي قول انهم يكذبون قول انها ماماتت قول اني ماصوبتها قول ان كل الي أعيشه كابوس وراح ينتهي
ناظرت ملامح وجهه تشوف الدموع تجتمع بعيونه:يعني امي ماتت صدق؟
مارد خلف ترفع كفوفها لوجهه لمن صد ترجع وجه لها:يعني امي صدق ماتت؟
ماقدر خلف يجاوبها وهز راسه بأي وصرخت صرخه قهر وحزن تسند راسها على صدره بدموع وشهقات عاليه
الكل انهار حرفياً معها وحالتها كانت يرثى لها ماقدر خلف غير يتركها تبكي وأكثر شي راح يخفف عنها بكاها دقايق تتعب فيها غدير من البكى مسك راسها يطلعه من صدره وناظر فيها ووجهها بين كفوفه:تعالي معاي
وقفت غدير با استسلام تمشي معه للمكتب دخلها توقف وصد يمد لها المويه شربت شوي ورجعت تبكي تحط يدها على وجهها:أنا لازم أموت لازم اروح لامي أنا ذبحتها انت لازم تحكمني إعدام
تقدمت لخلف تشد يده تبوسها:الله يخليك احكمني اعدام انت تقدر تخلي السياف يذبحني صح خلاص أنا قتلت امي وقتلت لين وليان وانا كنت بقتل عقاب شفت كيف كنت بقتل كثير يالله اقتلني
ناظرها خلف بصدمه يسحب يده منها ورجعت تشد يده وصرخت بحده فيه:اقولك احكمي اعدام بسرعه أنا لازم أموت والحين
بدى خلف يحسها بتفقد عقلها وسحب يده منها وصفقها كف قوي ومال راسها على جنب ورجعت تبكي بحرقه غمض خلف عيونه وسحبها من يدها يشدها من راسها لحضنه وعارف ان الي يسويه غلط بس ماتحمل منظرها اللي شوي وتفقد عقلها زاد انهيارها لمن طبطب عليها بحنيته تبكي بنحيب شدها زياده وطاحت دموعه معها ولايعرف ليه رحمها في هالحاله رغم انه يعرف كل جرائمها
دقايق تهدى انفاسها يطلعها من صدره يناظرها:اليوم راح تطلعين تحضرين اول عزاء
هزت راسها بدموع وتقدم خلف يفتح الباب تطلع وطلع خلفها ركبو متجهين لبيت قايد

🎉 لقد انتهيت من قراءة مستحيل اني أبيعك لو على السيوف 🎉
مستحيل اني أبيعك لو على السيوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن