مستحيل اني أبيعك لو على السيوف

٤٦

عزام انفجع من منظرها كيف كانت تضرب نفسها بدون رحمه ومغمضه عيونها وتستنجد وعرف انها تتذكر لمن كانت تطلبه الرحمه وتترجاه ماتحمل وبسرعه رفع سلاحه يرمي جبر طلقه بوسط قلبه وشهقت نفس تفتح عيونها تناظر تشوف جبر يطيح على ورى ميت وناظرت على السلاح الي رماه تشوفه بيد عزام ارتخى وجهها با استغراب كيف ذبحه كانت عينها عليه منصدمه من الي تشوفه
عزام:حميد ارموه بعيد واخفو كل البصمات الي فيه
اومى حميد براسه على نفس وهم خايفين لا تكون بلغت عليهم وغمض عيونه عزام بمعنى (عندي )
اشر عزام لرجاله يتجهون لمواقعهم ولف لنفس الي مسحت دموعها بسرعه تقوي نفسها ونزل عزام يشيل سلاحها يمده لها أخذته نفس تناظره:ماتخاف ألحقك بالكلب الي ذبحته
عزام :ههههههههههه لا واضح تخوفين يعني يوم كان قدام وجهك ليه ماتذبحينه؟
صدت نفس للأرض وهي مقهوره من الضعف الي امتلكها للحضه ورجعت تناظره:ليه ذبحته انت؟مو من حراسك ؟
عزام ابتسم يقترب لها يمسك ذقنها بحنيه:اكيد مو عشانك ي حلوتي
ضربت كف يده نفس:بعد يدك
رفع يده عنها :اوه اسف
نفس:رد على سوالي ؟
عزام:لانها خالف رايي أنا ماقلت له يعتدي عليك قلت له يحرسك
نفس بضحكة مسخره:يعني لو عطيته أشاره يعتدي على أحد يعتدي عليه؟
عزام وقصده يستفزها:اي طبعاً أنا أتحكم بكل شي يخصهم
نفس بقهر:لأنهم بهايم يتبعون واحد مثلك
عزام:اوه عن الغلط ترا تو ذبحته قبل شوي لاني لو ماذبحته كان ماقدرتي تحطين عينك بعينه لانك جبانه وخوافه
ماتحملت نفس وتقدمت تشد ياقته تضرب جبينه بسلاحها
:أنا مو جبانه ولا احتمي برجال أحطهم خلف ضهري أنا أحمي نفسي بعد الله بنفسي تفهم
فزو رجال عزام واشر بيده يرجعون وابتسم يناظر نفس المعصبه مسك كفوف يدينها الي ماسكه ياقته وسحبت يدها بسرعه من يدينه وغمضت ترفع راسها للسماء ومسكت بطنها من وخزها بقوه تلقط نفسها عقد حواجبه عزام :كانك تعبانه
نفس تصد:شي مايخصك
عزام :اوكي ممكن تتفضلين معي لبيتي لان عندي كذا سوال لك كيف عرفتي مكان بيتي
ابتسمت نفس بمسخره تمشي قدامه واتجه خلفها يمشي وهو مبسوط جداً بحركاتها الطفوليه دفع الباب بيده :بيدك اليمين يازوجتي المستقبليه
نفس تدفع ذراعه وتدخل وزدات بسمته وصار روح قلبه يستفزها جلست نفس على الكرسي تحط سلاحها على الطاوله ومالت تسند راسها على يدها وعلى الطاوله ويدها الثانيه تشد فيها بطنها انتبه عزام لها كيف موجوعه وتحاول تكابر على نفسها تقدم يجيب كاس مويه وبس قرب منها فزت تسحب سلاحها تفكره بياخذه ابتسم عزام:لا في امل دام تخافين مني
نفس:صدقني لو عندي ذرة خوف منك ما جيتك لبيتك ولوحدي وانا ببساطه كنت اقدر ابلغ فيك واتلك للمركز مثل الحمار
عزام بحده يضرب الطاوله يقرب من وجهها:لا تغلطين وأنتبهي لكلامك ترا صبري له حدود
ابتسمت نفس وهي شاده بطنها:لسا ماشفت شي والله لخليك تمشي وتحكي مع حالك
عزام رجع على ورى يبتسم:تعرفين انك بزر ومع هذا كلامك اكبر من عمرك لا تهدديني ي بابا ترا بدري عليك
نفس كانت تبي ترد عليه بس رجعت تنزل نظرها لبطنها اللي جالس يالمها زياده ابتسم عزام يوقف :والحين قولي لي كيف عرفتي بيتي
وقفت نفس تتجه لها ومدت يدها ورجع عزام على ورى بخرشه نفس :هههههههههههه كل هالغرور والكلام وبس مديت يدي انخرشت
عزام يناظرها بدون رد وتقدمت نفس تطلع جهاز التعقب من جيبه :تدري اني كنت اقدر أسلمك لعيون الذيب بسهوله بس لا قلت أنا بنفسي اخذ حقي
عزام:الرجال قتلته قدامك لسا ماخذتي حقك؟وش براسك؟
نفس:راح اخليها بنفسك بس الي لازم تعرفه اني ماجيت العب معك ابد ونهايتك راح تكون على يدي
ابتسم عزام :اوكي اليوم انتي ضيفتي حتى نعقد بكره اشوف لك غرفه تليق فيك
صد عزام يمشي ولفته صوت انفاسها لف عليها يشوفها تعتمد على الطاوله وطاح سلاحها من يدها شدت يدها على بطنها وهي تكتم صرختها ومالت بتطيح فز بسرعه يمسك كتوفها:وش فيك موجوعه
دفعت يده نفس:بعد عني
مالت بتطيح وبسرعه رفعها عزام يحملها بين ذراعيه واتجه ركض لغرفته يحطها على السرير:اصبري أتواصل مع الطبيب
نفس من قوة الالم لفت اللحاف تغطي فمها وصرخت بصوت مكتوم من حست ظهرها وبطنها يتقطعون من الالم
فز عزام بسرعه لها وهو يمسك يدها :بنت وش صار لك وش يعورك
نفس:أنا أموت راح أموت خلاص
ارتعب عزام من كلامها وبسرعه دخلت الخادمه يبلغها تطلب حميد يجيب الطبيب جلس عزام على السرير يمسك يدها يشوف وجهها الي يتصبب عرق سحب منديل يمسح وجهها:اذكري الله لاتخافين الحين تصيرين طيبه
نفس تجلس تسحب يدها تحطها على بطنها وصارت تصرخ بصوت مكتوم وتلم رجولها لصدرها وهي تلوى كان منظر جدا مؤلم لعزام الي ماكان فاهم وش فيها
دخل الطبيب ومعه النيرس وبسرعه فز عزام:دكتور شوف تقول بطنها وظهرها يعورها
تقدم الطبيب لها يفحصها وناظرت نفس بدموع لعزام وكانها حاسه انها بتودع خلاص كانت نظرات غريبه من نفس
تقدم عزام لها ومدت يدها تمسك كف يده:تكفى انقذ جنيني
فهم عزام المها وبسرعه بعد اللحاف:تحتاج مستشفى هي حامل
الطبيب:أوكي أنا راح أسبقك اجهز الوضع
مال عزام يشيلها بين ذراعه وانصدم بكميه الدم اللي على الفرش ورفع نظره لها يشوفها تغمض عيونها وتثقل بين يدينه بسرعه عجل عزام بخطواته يصادف امه اللي انفجعت وكلمته مارد عليها يتجه لحميد يركب ورى وهي بحضنه
حميد:عزام من جدك بتروح المستشفى؟
عزام:حميد البنت تموت مجبور أنقذها
حميد:البنت بتذبحك خلها تموت وش دخلك فيها ترى انت تخاطر بنفسك كذا
عزام بحده:والله لدخلها المستشفى لو ينقبض علي المهم هي ماتموت
حميد بصدمه من عزام انجبر يتجه للمستشفى رفع وشاحه عزام يغطي جزء من وجهه وبسرعه نزلها للمستشفى وصد ينتظر