٩

2.1K 100 5
                                    

لف عقاب بصدمه عليها يناظرها تكتفت همس تناظره:موافقه على الزواج منك
عقاب من الصدمه ماقدر يحكي ماتوقع انها ممكن تقتنع بهالسهولة
غدير ببكي:انتم تلعبون علي والله ما اجلس دقيقه بهالبيت
طلعت غدير تلم أغراضها وناظر عقاب بتعجب من كلام همس تقدم لها يمسك معصم يدها يطلعها فوق يدخل بغرفة الضيوف الفاضيه ويقفل الباب وقفت همس بنص الغرفه متكتفه تناظره وهو يناظرها كانت نظرات طويله جداً بينهم حتى تقدم لها بهدوء يوقف قبالها:تفسيرك للي سويته
همس:تقدمت لي وانا وافقت فيها شي؟
عقاب مال بيده يرفع فكها قريب وجهه:وش يدور ببالك
همس ابتسمت:اشوف الخوف بعيونك
عقاب:تخسين مو عقاب الي يخاف من حرمه
همس تناظر عيونه:اجل من اليوم لازم تبدا تخاف مني
ترك ذقنها يرجع ورى:مايوم احد هددني ي بنت
همس:أنا غير
صد عقاب يطلع على وجه طيف بسمه وهو ماكان متوقع انه ممكن يستمتع بهالطريقه ان في شخص يجابهه بنفس القوه وهو مبسوط شعور جداً غريب يحس فيه عقاب
فتح الباب بس وقفه صوتها لمن قالت:ابتدأ العد التنازلي لنهايتك تذكر كلامي زين
طلع عقاب يقفل الباب وهالكلام قالته اكد برأس عقاب ان كل الي يسويه فيها تستاهله وزاد حقده عليها زياده اما همس من التعب اليومين الي عاشتهم كان تقدر تهرب لمن فتحت لها غدير لكن اختارت انها تنتقم منه ولأنها عارفه انها بزواجها منه راح يساعدها تهرب غدير كارهتها وهذي نقطه جداً قويه لصالح همس لو نوت تهرب بس همس اختارت تكسر شوكة عقاب قبل

عند غدير طلعت من غرفتها تسحب بيدين بناتها بس وقفها عقاب من مسك يديها وهمس:بابا حبايبي روحو لعمّه رنا ابي ماما شوي
هزت راسها ليان تمشي مع اختها متجهين للصاله دخل عقاب مع غدير للغرفه مجرد ماقفل الباب انهالت عليه اللكمات من غدير ورى بعض مره على صدره ومره على كتوفه استسلم لها لانه عارف انها تعبر عن قهرها وغضبها منه بس حس فيها انهدت حيلها من الضرب حاوط كتوفها يجلسها على السرير حطت كفوفها على وجهها ببكي:ليه ي عقاب ليه تسوي فيني كذا أنا ايش اذيتك فيه هذي نهايه حبي لك
مسك كفوفها يبعدها عن وجهها:غدير اسمعيني
غدير بقهر:ما ابي اسمع منك شي
وقفت بحده لكن ماتحمل عقاب نترتها فيه وقف يسحب بيدها يقربها لوجهه:لاتخليني أقسى عليك اسمعي وش بقول
غدير:بعد عني ما ابي اسمع شي روح لبنت الشوارع تتهنى معها
ماتحمل عقاب وضربها كف قوي حتى مالت على الجدار عقاب بحده:الي تقولين بنت شارع بتصير حرمي والكلام الي يمسها يمسني انتبهي لكلامك زين
رفعت راسها غدير بعد مامال تناظره والدموع مغرقه وجهها شد يده عقاب بقهر كانت بتصد غدير لكن يده اسرع يسحبها لحضنه يمسح على ظهرها انهارت بكي بقهر لانها ما تتحمل ان انثى تشاركها فيه وبحنيته عقلها ما استوعب هالكلام ابد طلعها عقاب من حضنه يجلسها:تعالي
جلست غدير مقابله تناظر كفوف يدينها الي بيده مد يده يرفع شعرها ورى أذنها يمسح على خدها الي ضربه با إبهامه بحنيه:ادري انك مقهوره ومعك حق بزعلك كان لازم اقلك أنا بالاول والي تبينه ابشري فيه بس انك تقللين ادب وتشتمين انثى بتصير زوجتي هالشي ماراح أرضاه ابد انتي بنت عمي قبل تكونين زوجتي وانتي الأساس وام بناتي ان بغيتي تحضرين الزواج بكره حياك وان عييتي عذرك معك وبعد ثلاث ايام راح ارجع بيتي وتعيشون انتم الثنتين مع بعض ما ابي مشاكل انتي لازم تتقبلينها وهي تتقبلك
غدير:اسفه ما اقدر أتقبل الفكره
عقاب:مع الوقت تعودين أنا طالع سلام
وقف عقاب يصد يطلع من الغرفه ورجعت غدير تبكي بحرقه اخذت شنطتها ونزلت للصاله تشوف بناتها :ليان لين ي الله ماما
عقاب من برا يقاطعها:بناتي مالهم روحه معك تبين تروحين بحفظ الله بناتي يضلون عندي
غدير:بناتي مايجلسون مع وحده قليله شرف
عقاب بصراخ:غدير
ارتعبت غدير من صرخته والكل يناظرهم بصدمه وليان ولين انهارو بكي من صوت ابوهم العالي
غدير ماردت تقدم عقاب يسحبها يدفعها برى البيت :تبين تروحين روحي بلحالك
سحبت شنطتها بدموع قهر تطلع من الفله وليان ولين يبكون وينادون امهم حاوطهم ابوهم يخبيهم تحت ذراعه يهديهم تقدمت روان لهم تاخذهم تهديهم بعيد عن الصاله واجوائها المتوتره
ام منير:ي ويل حالي عليك ي يمه جالس تهدم بيتك بيدك
عقاب:ماكان عامر لجل ينهدم كان متزعزع
"فعلاً عقاب كان بدوامه مشاكل وهواش دايم بينه وبين غدير لان غدير تسمع لسوالف امها المسمومه فصارت منكده على عقاب ودايم مشاكل مع امه وخواته كان يوقفها عند حدها ووصلت فيهم المره الاولى للطلاق لكن رجعها كرامه لعمه وامه الي أجبرته يرجعها عشان بناته
طلع عقاب من البيت يبي يفضي باله ويرتب أفكاره مثل العاده المكان السري الي يهرب فيه كل مره مزرعته مطله على البحر يجلس قبال البحر يهوجس ويطلع كل مافي قلبه
رجعت فيه الذاكره لاخوه منير كانو اكثر من اخوه حتى الي شجع عقاب على العسكريه وتحديداً قسم المخدرات منير كانو دايم مع بعض وجلستهم اغلب الوقت مع بعض كانو روحين بجسد واحد وأخوتهم يضرب فيها المثل إلا ان جاء اليوم الي وصل منير بلاغ عن تهريب المخدرات مرسلين عنوان استلام الطلبيه كان عقاب معه بنفس السياره وماكان في وقت عند منير يرجعه البيت وقتها عقاب لسا ما تعسكر اتجهو للعنوان المذكور وصل منير يعبي سلاحه رصاص ولف لعقاب:لو ايش مايصير لاتنزل من السياره
عقاب :منير وين الدوريات ليه محد يداهم معك
منير:الحين يوصلون وصلني خبر على الخط قريبين
نزل منير يمشي بخلسه وعقاب يناظر من دريشه السياره اتجه منير يشوف كميه المواد المهربه والرجال كثيرين همس بالسماعه ليه تاخرت الدوريات وإنه يحتاج إمدادات بسرعه كان يتكلم يتكلم بس مافي رد استغرب منير الوضع رفع جواله بيدق لكن الصدمه من تحاوط بالرجال المهربين
ماهر:اهلاً با الظابط منير نورتنا
منير:انت اي هين صدقني ماراح تفلت من يدي ونهايتك قريبه
ماهر بضحكه:ي عيوني تنتظر الدعم هاء
منير:اي وهم قريب وراح تنتل للسجن مثل الحمار
ماهر بقهر:تخسي مو انت الي تهددني ،بعدين احب اقولك شوف
ناظر منير بالرجال الي خلف ماهر توسعت عيونه بصدمه :يعن..قاطعه ماهر:اي ملعوب والحين مافي دعم وانت جاي بروحك ي بطل
انصدم منير ودخل الخوف قلبه ماتوقع ابد انه ملعوب كيف ما انتبه او دقق صار لازم ينفذ روحه من بين يدينهم تعارك مع ماهر وضربه ضربه قويه بوجهه وصارت معركة طاحنه وتكاثرو عليه هرب منير ناحيه السياره لكنه تحاوط بالرجال وماهر يتفل الدم من فمه جاي من خلفه عرف ان نهايته قربت خلاص وصار كل همه اخوه لاينزل او راح يموت انتبه لاخوه الي يناظره اشر له بيده ينزل راسه ويتخبى فهم عقاب عليه لكن مانزل راسه وشاف المنظر الي مايتحمل اي احد بالدنيا ممكن يشوفه منظر يقشعر منه بدن الإنسان منظر ماهر وهو ينحر اخوه بالسكين بكل دم بارد شاف روح اخوه الي تنازع قدامه تعرض لصدمه عقاب كانت كفيله تخلق منه شخصيه قاسيه حجر بدون رحمه "
غمض عيونه يطرد منظر اخوه من قدام عينه يرجع لواقعه نزلت دمعته بقهر:والله لساومك على اختك ي ماهر وان ما جيتني لاذبحها قدام عينك
رجع من المزرعه للبيت وقلبه معبى من همس وكل مايشوفها يتذكر موقف اخوه قدامه دخل غرفته يبعد كل الأفكار المتعبه ويغرق بنومه على امل يصحى ويطفي النار الي والعه بصدره وتهدى رغبه الانتقام منه

صباح يوم جديد
عند عقاب الي فز من كابوس أتعبه يجلس يتنفس بصعوبه وقف بسرعه يتجه للحمام يغسل وجهه يناظر في المرايه بتعب سحب المنشفه يطلع برى دورة المياه يهمس :اعوذ بالله من الشيطان حلم ي عقاب اهدى
حط يده على قلبه ياخذ نفس عميق رمى المنشفه على السرير طلع من غرفتة متجه لغرفة همس فتح الباب بالمفتاح يمشي بخطوات هاديه يشوفها بوسط السرير ودافنه وجهها بالمخده كانت نايمه مثل الملاك جلس على طرف السرير يطول بنظره لها كيف هاديه ولطيفه وهي نايمه كان يحس بشعور غريب ناحيتها مرات يحن عليها ومرات يتمنى الموت بيده ويذبحها ويخلص غمض عيونه يشتت هواجيس راسه اما همس حست بضل احد جالس قبالها فتحت عيونها بهدوء وبس شافته جالس فزت بخوف تستند على يدينها ترجع ورى وهي تشهق
فتح عيونه عقاب يناظرها همس بتأفف:جاثوم انت والا وش
ناظرها عقاب بدون رد
همس ترفع شعرها على فوق تلمه:صراحه كان ينقصني إنسان جامد عشان تحلى حياتي
عقاب:هالكلام لي؟
همس ابتسمت بجكاره:لا لجارتكم
ناظرها عقاب يتأمل جانب جديد منها كيف تطنز عليه
همس:مطول ي الغالي؟
عقاب تنحنح:حبيت اذكرك العقد والزواج..قاطعته:دريت اليوم عقد زواجنا غيره؟
وقف عقاب:ابد صباح الخير ي عروس
همس تنزل من السرير وتهمس:اي خير أميره تتزوج غول
سمعها عقاب بس عمل نفسه ماسمعها ولف:قلتي شي؟
همس تخصر:لا بس العروس تبي تتجهز ممكن تطس
صد عقاب يكبح ضحكه خفيفه يطلع من غرفتها ناسي الباب فاتح وهي بحركاتها الطفوليه اكلت عقله نزل تحت يكلم مراد يروح للمكتب يشوف الوضع هناك

عند همس ناظرت نفسها :كرهت روحي من هالفستان له ثلاث ايام علي
تقدمت للدولاب الي بغرفتها تنبش عن ملابس بس مع الاسف كان فاضي طلعت من الغرفه تمشي بخطوات هاديه تشوف غرفة مغلقه ترددت بالاول بس تشجعت ودقت الباب فتحت الباب أشواق وهي تو صاحيه
تنحنحت همس:أمم فستاني علي من ثلاث ايام و...قاطعتها أشواق:وش اسوي لك
همس ناظرتها بصدمه وتو بتفتح فمها قفلت الباب بوجهها تقول:ناقصني غثاء من الصباح
فتحت فمها همس بصدمه :صدق وقحه
اتجهت تمشي بهدوء تستكشف الفله وهي تسب:وش هالعائله المريضه ولا وحده فيهم صاحي اخخ تبخرت كل أحلامي من دخل الغول بحياتي وانا مجبوره أتعايش مع عايله غريبه حتى ماعطتني فرصه اطلبها ملابس و..سكتت من شافت باب غرفة مفتوح منه شوي دخلت بهدوء تناظر يمين ويسار ماشافت احد وبسرعه جرت لدولاب الملابس قلبت بينهم تدور ملابس بنات بس كانت كلها رجاليه سحبت تيشرت طويل تناظره كيف عريض وتخصرت تقايسه عليها :اكيد له محد يلبس هالمقاس إلا هو
يالله البسه عبال اغسل فستاني
اتجهت لحمامه تاخذ شور بهدوء وروقان ولبست التيشرت الي كان يجي لها لفوق الركبه بشوي وكل شوي يطيح من كتفها وفضفاض مره باللون الرصاصي طلعت من الحمام تناظر نفسها بالمرايه وانفجرت تضحك على نفسها:وش ذا ي همسه يدخلون معك اثنين هذا كم وزنه حشى خزان
هههههههههههههههههه
سمعت خطوات من خلف الباب توسعت عيونها بصدمه وبسرعه اتجهت ركض للحمام تشد فستانها على صدرها وهي خايفه لايكون هو ورجولها تصافق ببعض انتظرت دقايق معد سمعت صوت طلعت راسها تناظر ماشافت احد ابتسمت وتقدمت ركض حتى وصلت نص الغرفه ووقفت بخوف وتوسعت عيونها من قال بصوته الضخيم:عندك
بلعت ريقها بوهقه و

مستحيل اني أبيعك لو على السيوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن