مستحيل اني أبيعك لو على السيوف

٤٨

ضحكت نفس وهي تفكره يتمسخر بس عزام كان جاد بكلامه قربت لوجهه زياده:مبروك فشل عمليه التهريب كيف هديه زواجنا؟
تعقد وجه عزام تنكمش بسمته من فهم قصدها انها هي الي بلغت وقرب لها بحده:يعني انتي..قاطعته:اول ضربه لك ولسا الجاي اعظم
رفع يده بحده بيضربها بس مسك يده قبل يلمسها وشد يده بغضب وقهر :انقلعي من وجهي
ناظرت نفس بوجهه الحاد وغضبه وابتسمت :انتظر لسا راح تنغبن زياده والله لدفعك ثمن كل ساعه قعدت أصارع افكاري بسببك انت ورجالك كل لحضه عشتها على المهدئات بسببكم
صدت نفس تمشي تاركته شد يده عزام بقهر واتجه يطلع برى البيت وهو مقهور منها وهي فعلاً خسرته خساره كبيره جداً ومن هنا ماقدر يقسى عليها تقدم حميد له يشوف الغضب بوجهه
حميد:نتجه لغرفة الرصاص
هز رأسه عزام وهو مخصص غرفه بقصره بعوازل لا زعل او غضب يتجه لها ناصب هدف بوجهه ركب السماعات باذنه وعلى السلاح رصاص وصار يطلق كذا طلقه بقوه وورى بعض يتذكر كلام الدكتور كيف انها اغتصبت مرتين وكيف أجهضت وكمان زوجها الي طلقها ولسا مايعرف إذا زوجها طلقها بسبب الاعتداء وحياتها الي تدمرت كله بناحيه وخسارته الي صارت اليوم بسببها بناحيه انقهر انه ماقدر يقسى عليها ولاقدر ينقذ الموقف واستمر يطلق بالسلاح حتى صارت ريحة الغرفه نار من كثر الرصاص وحس ان حيله انهد ناظر بحميد رمى السلاح وطلعو من الغرفه
حميد:وش صار
عزام:بسيطه جيب الشيخ بعقد القران
حميد:عزام البنت مو مريحه وواضح انها مو ناويه خير
عزام:نفذ ولا تجادل
حميد:انت حر
طلع عزام لغرفته يتجهز وهو يفكر كيف يتعامل مع نفس الي صارت تشكل خطر عليه منجد
عند نفس كانت بالدرج تناظر للقصر الفخم بكبره وديكوراته كانت تتفكر بشخصيه عزام كانت متوقعه انه راح يذبحها اليًوم مع هذا حتى يده ردها قبل تلامس وجهها احتارت فيه ورفعت نظرها من شافته يمشي من الناحية الثانيه وبس شافها اتجه لها يبتسم ومد يده لجيبه يطلع عقد منه يرفع يده لرقبتها رجعت على ورى لكن حاجز الدرج كان خلفها واستسلمت تلبسه ومسك يدها بحنيه يسحبها بخفيف لاتطيح وهمس:انتبهي
ناظرته نفس بحيره وعجز كيف تفهمه ابتسم زياده عزام:ترى مهرك لا تسوين فلم رومانسي بدماغك
تفشلت نفس تنحنح وصدت تمشي قدامه نازله من الدرج وضحك :معليش إذا خربت عليك السيناريو
نفس:صدقني ماكان فيه اي سيناريو
عزام يمسك يدها يوقفها:طيب اسمعي
نفس تدفع يده ترفع اصبعها بوجهه:عزام ي ويلك تلمس يدي بدون أذني لو سمحت لاتتعدى حدودك
عزام بضحكه:نفسي منجدك إذا جينا لين الحدود ف الي سويتيه اليوم كسرتي فيه كل الحدود
نفس:يعني كانت هديتي حلوه
عزام:دامها منك حلوه
انقهرت نفس من بروده وأسلوبه الحنون معها ودفعته تنزل الدرج بسرعه وابتسم عزام وهو عرف انه بهالطريقه يضعفها حيل
نزل وراها يشوف امه بوجهه:عزام ترى الي تسويه غلط
عزام:أنا عارف وش الي اسويه لاتخافين يمه وارتاحي
ام عزام:البنت وجهها مو مريح احس وراها بلاء
عزام:لو ماكنت عارف أتعامل معها ماتزوجتها
ام عزام:يخوفي من الجنان الي براسك
ضحك عزام يبوس راسها:لاتخافين ولدك ذيب
ام عزام تهز راسها :أنا مسافره الليله
عزام:زين الله معاك وطمنيني بس توصلين الكويت
ام عزام:زين
تقدم عزام للمجلس يشوف الشيخ موجود وبدو يعقدون على نفس وانتهى بتوقيع نفس تصد تجلس بالصاله
ناظرت ام عزام الي طالعه ساحبة شنطتها خلفها وبدون اي تعليق منها
صدت نفس توقف متجهه للدرج بس قاطعها عزام:نفسي
لفت نفس بصراخ :عزام وربي لهد حيلك اسمي نفس تفهم
عزام باستسلام يخالطه ضحكه :زين زين وين طالعه
نفس:وش تبي
عزام:تعالي بوديك مكان يحبه قلبك واعتبريه هديه زواجنا
خافت نفس مره وهي ما ارتاحت له ابد وهزت راسها بلا
عزام:وش فيك مو شجاعه وبطله الحين خفتي
نفس بصلابه:لا ماخفت فين تبي نروح
عزام ابتسم يمد يده لها بيمسك يدها بس هي سحبت يدها ورفع يده باستسلام مشت خلفه نفس وهي شايله سلاحها بيدها ومتأهبه لأي لحضه او صدمه