٤٥

1.8K 96 28
                                    

ابتسم يتأملها دقايق طويله يشوف لمع الحزن والقهر بعيونها رغم حدتها وصلابتها إلا بداخلها وجع وحزن عميق وبس تقدمو رجاله بيرمون عليها رفع يده يأمرهم ينزلون أسلحتهم وهمس لنفس :بكره عقد زواجي منك استعدي

نفس ما أنكرت انها انصدمت وناظرت بسمته الي تغطي وجهه ولكن صار الي تبيه وهي همها تنتقم وتطفي النار الي بقلبها رجعت على ورى تسحب سلاحها من بطنه وهي تصد بنظرها وتقدمت تمشي ومسكت خصرها من حست بوخز قوي فيه ناظرها بتعقيده لمن مسكت خصرها متألمه وضل يناظرها حتى طلعت من المصنع ولف لرجاله:من الكلب الي اغتصبها جيبوه لي
احد رجاله:مقبوض عليه بالمركز
عزام:ابي تعرف لي مداخل ومخارج المركز ابي تجيبون لي الحيوان من تحت الارض ابيه حي تفهمون
حميد ذراع عزام اليمين:اعتبره عندك
صد عزم لرجاله الثاني:جيب لي كل المعلومات المطلوبه عن هالبنت وتاكد لي إذا الي قالته صح او لا
هز راسه الرجال عزام بحماس:انجزو
انفرقو جزئين جزء راح مع حميد للمركز يحاولون يحررون المغتصب والرجال الثانين اتجهو خلف نفس يدورون عن معلومات عنها لكن نفس انتبهت انها مراقبه من حست عليهم تتجه للفندق تستأجر تجلس فيه وتفكر بعزام الي صدمها بموافقته وهي توقعت انها تعاني معه وتتفكر بمستقبلها الجاي الي يعتبر منتهي من الحين

عند عزام طلع من المصنع لان صار محط أنظار وممكن احد تعقب نفس او نفس تكون جاسوس عليهم اتجه لقصره بطرف الرياض كان معزول تماما عن المدينه وكان محاوط من بعد كيلومترات برجاله دخل قصره يشوف امه جالسه تقدم يسلم عليها وهو مبتسم :باركي لولدك بكره زواجه
ام عزام بصدمه:وشو؟؟
عزام بضحكه يرفع سلاحه باستسلام:هي أجبرتني أتزوجها
صد عزام يضحك طالع غرفته وهو ماخذ الموضوع بمسخره وعجبه نفس الي جالسه تحط راسها براسه ونوى يكسر راسها تارك امه الي من الصدمه اتجهت لرجاله تسال عن حقيقه الموضوع وصدموها من اكدو لها ان زواجه بكره

عند نفس ب الفندق سحبت جهازها تفتحه وابتسمت بمسخره تشوف التتبع الي حطته بجيب عزام بدون يعرف لمن ثبتت السلاح على بطنه وهو مغير موقعه رسلت الرابط على جوالها وبدلت لبسها تلف الوشاح على وجهها تخرج من الباب الخلفي للفندق من شافت اثنين من رجال عزام يبحثون عن معلومات عنها من موظف الرسبشن

بالمركز قسم حميد رجاله جزئين ودخلو جزء متخبين بلبس عماله واتجهو للسجن يشوفون خويهم المغتصب
رسل حميد لفريقه الثاني ينفذون خطتهم ودقايق بسيطه وانهمر الطلق الناري على المركز والقنابل وبسرعه فزو العسكر يركضون يتصدون للطلقات استغل الوضع حميد بالطوشه وكسر القفل يطلع رجال عزام وبسرعه سحبهم يطلعون خارج المركز ولسا الضرب الناري مستمر
عند عقاب ببيت قايد
مجتمعين حول بعض بالحديقه طلعت همس بفرح:سويت كيكه أعوض روان عن كيكتها الي خربتها
روان:كفو تفهمين والله
تميم:الشكل حلو بس ان شاءالله الطعم كويس
عقاب من خلف همس يمد أصبعه يلحس الكريمه :اي شي تسويه همس فنان بشهادتي
مضاوي:اتفق بنتي مايطلع منها إلا الزين
رنا:لاترفعون لها عاد نذوق ونحكم
همس:حتى لو ماعجبتكم بعد كلام ماما وعقاب أنا سعيده
قايد:دايم ي بنتي
ام منير:الله يخليكم لبعض
ابتسمت همس تناظر عقاب الي ابتسم يناظرها وهمس بحب:يارب
زادت بسمة همس وناظرت لعقاب الي يسحب جواله يرد من جته مكالمه:هلا
تغيرت ملامح عقاب:كيف متى خلاص خلاص الحين جاي
فزو الكل من وجهه المخطوف
قايد بخوف:وش صاير وش فيه ؟
عقاب:في مداهمه على المركز وطلق ناري قوي لازم اروح طالبيني دعم
شهقت ام منير وهمس من الخوف انفلتت الكيكه من يدها
ام منير:لاتروح تكفى ي ولدي
عقاب:يمه مضطر اخوياي محتاجيني
همس تمسك ذراعه:عقاب تكفى خليني اجي معك
عقاب بحده :وش تجين معي اقولك مداهمه ضدنا ما اقدر أخاطر بك
همس بقهر :طيب طمني تكفى
صد عقاب يعجل خطواته يسمع ابوه:طمنا لاتقلقنا عليك
عقاب:ابشرو
فتح الباب بوجه أشواق واحمد وغدير وبسرعه سحبت غدير شيلتها ترميها على أكتافها بقصد تلفت انتباه
أشواق:عقاب وش فيك
عقاب:بعدين بعدين
صد وحتى ماطالع بغدير متجه لسيارته يركب وينطلق للمركز
تأففت غدير ترفع طرحتها ودخلت خلف احمد وأشواق
احمد:وش صاير وش فيه
تميم:المركز مداهم من عصابه
أشواق تشهق بخوف وأحمد توسع نظره:كيف؟؟ماقدر صار كذا
ام منير صدت تبكي ومضاوي تهديها وروان اخذت همس يبعدون تخفف من قلقها ورنا تحكي أشواق الهرجه وغدير جلست ببرود على طرف وبداخلها فرحانه ان الكل محتاس وتتمنى عقاب مايرجع عشان همس تنكسر كسر عمرها
الكل كان قلقان ومنتظرين خبر من عقاب

اما عقاب بس وصل المركز كان طلق ناري قوي وقف يسحب سلاحه يتخبى بالسياره ويتفحص بعينه مكان القناص وبسرعه رفع سلاحه يرمي عليه ويصوبه وهدى الطلق شوي وبس وصل حميد خارج المركز بلغهم ينسحبون قدر عقاب يصوب ثلاثه منهم لكن قدرو يهربون والقناص شد يده وشاف عقاب الي واقف عند السياره تبعه صوب على علبة البنزين وانفجرت السياره بجنب عقاب الي طار يرتطم جسمه بالارض وحس باذنه قفلت معد يحس فيها من قوة الصوت وبدلته انعدمت وجته خموش بوجهه ويده فز خلف بخوف والعسكر معه يبعدون عقاب وخلف سانده يتطمن عليه ورجع ناضر عقاب يشوف القناص موجهه السلاح على خلف الي معطيه ظهره رفع عقاب يدها من فوق كتف خلف بصعوبه وأطلق رصاصه تصيب راس القناص تخترقها وطاحت يد عقاب يغمى عليه
انفجع خلف الي كان بيروح فيها لو ما تصدى للطلقه عقاب وفزو بخوف يشيلون عقاب للمركز يباشرون حالته
كان خلف يتواصل مع القيادات والوضع حوسه حتى وقف مصدوم من اتجهه له العسكري يخبره عن هروب المساجين الي من رجال عزام

عند نفس اتجهت لموقع قصر عزام لكن وقفت بصدمه من شافت الحراسات على بعد مسافه من القصر وانقهرت تفكر كيف تقدر توصل للقصر بسرعه تخبت من شافت حميد ورجاله جايين ووقفو يسألون عن عزام وطلبو يحضر لان عزام مايحب احد يوصل لحدود قصره كان نفس تناظر بالرجال المجتمعين ومنتظرين جية عزام وصل عزام يوقف مقابلهم ماكانت قادره تشوف وجيه الرجال وبس تشوف عزام
عزام :صحيح اعتديت على البنت الي تركتها معك بالمصنع؟
جبر(المغتصب):لا
رفع يده عزام يصفقه كف يقوي يلف وجه جبر منه :تعرف انك تكذب وتعرف بعد عقوبة الي يخالف كلامي
هنا نفس عرفته ترجع فيها الذاكره لليلتها المشؤومة وبدت ترجف بخوف وكل عقلها رجعت لليله الي اعتدى فيها عليها
فزت بخوف من حست سلاح على راسها زادت ضربات قلبها ولفت تشوف احد رجال عزام:وش تسوين هنا؟
نفس بربكه تناظر با الرجال ولفت نظرها لجبر وعزام ورجاله لفو من سمع صوت رجاله يسألها وتعقدت حجاج عزام من صراخ نفس الي اتجهت ركض ناحيه عزام ورجاله كانت تصرخ وتبكي بقهر وهي شايله السلاح وشعرها يتطاير من قوة سرعتها بسرعه ثبّتوها رجال عزام وهو نظره لها
نفس تقاومهم تبي تخلص نفسها :والله لذبحه هذا الي اخذ كل شي جميل بحياتي هذا الي دمرني حسبي الله عليك الله يكسرك بعدو عني اتركوني
كانت تبكي بنحيب وتصارخ وتبي تتحرر من يدين الرجال الي ماسكينها وهي تفحس رجولها بالتراب بقهر وتعب ومن شدة المقاومه عورتها يدها الي شادينها الرجال
نفس بدموع:مالازم يعيش هالكلب أنا لازم اخذ حقي لازم أموته اتركوني بعدو عني
ضرب احد رجال عزام السلاح براسها وصرخت بالم تطيح على ركبها وصرخ عزام بحده :اتركوها
ناظرو الكل فيه بصدمه عزام بصرخه اثقل وملامح حاده:ماتفهمون
تركوها بناء على طلبه وبسرعه اتجهت نفس ركض ناحيه عزام توقف مقابل جبر رفعت سلاحها بتصوب عليه وبس شافت ملامحه من قرب نظرات عيونه المليانه خبث تذكرت استنجادها فيه وصرخاتها وهي تترجاه يتركها وهو كان وحش بدون اي رحمه ولا رق قلبه لصغرها وترجيها ومسكت أذونها نفس تضرب عليها :لألا لا اطلع من راسي اتركني بعد عني تكفى الله يخليك لاتقرب ارجوك لا (صرخت تغمض عيونها)ودخلت بدوامه صراع نفسي تسترجع خوفها بهذيك الليله
عزام انفجع من منظرها كيف كانت تضرب نفسها بدون رحمه ومغمضه عيونها وتستنجد وعرف انها تتذكر لمن كانت تطلبه الرحمه وتترجاه ماتحمل وبسرعه رفع سلاحه يرمي جبر طلقه بوسط قلبه وشهقت نفس تفتح عيونها ووو

مستحيل اني أبيعك لو على السيوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن