الفصل ٢: علاقات حميمة

235 23 18
                                    

دخلت راينبو القصر قائلةً : لقد عدت .... ، فيتم الرد عليها من قبل أعز الخدم لديها .... جو و تسوكي : مرحباً بعودتك أيتها الآنسة الصغيرة ، سألتها تسوكي : كيف كان يومك آنستي ؟، فتجاوبها : لقد كان يوماً جميلاً ، فقال جو بحزن : و يومي كان مملاً بدونك ..... لقد اشتقت إليك ، فترمقه تسوكي بنظرة غاضبة و تقول له : إن الآنسة الصغيرة تدرس بجد بينما أنت تتهرب من أعمالك أيها الرجل الكسول ، فقال : ماذا ؟ أنا لست كسولاً .... ، فتقاطعهما راينبو كالعادة : لقد افتقدتكما كثيراً جو تسوكي .... أنتما بالنسبة لي كإخوتي الكبار ..... ، فتوقف الإثنان عن الجدال بسبب كلمات راينبو ؛ فكلماتها اللطيفة تجعلهما خجلان من تصرفاتها ، هكذا هي علاقتهم الجميلة، فجو ذو الشعر البني الفاتح الطويل قليلاً في الجانب الأيمن،  ذاك الفتى العاشق للأطفال يطير من السعادة ، بينما تسوكي ذات الشعر البني الداكن المربوط في الجانب الأيمن ، تلك الفتاة المهذبة معجبة بأدب راينبو ، بينما جو كان في عالمه البعيد ، استأذنت راينبو منهم للذهاب لتغيير ثيابها؛ فموعد الغداء قريب ، و قبل أن تصعد لغرفتها قالت : سوف نتحدث عن كل شيء بعد الغداء ، ابتسمت تسوكي و كأنها تقول " هذا رائع " ، أما جو فقفز قفزته المعتادة نحو الآنسة الصغيرة ليحضنها فتفزع منه و تهرب بعيداً ، أما تسوكي فضربته ضربةً أعادته إلى الواقع ، و قالت له : إذا كنت تريد أن تسمع حديث الآنسة عليك بـ ...... ،  فقاطعها بتحية الجنود : علم !، فانطلق بسرعة البرق لينهي أعماله ، و ذهبت تسوكي في طريقها هي الأخرى ......

تطرق راينبو الباب و يسمح لها الدخول لغرفتها ؛ فغرفة راينبو مشتركة ، ابنة عم الملكة صديقة راينبو التي تكبرها بعامين ، لها شعر بني طويل يصل إلى منتصف ظهرها ، فتقول بطلتنا : مرحباً قين ، فترد الفتاة " قين " بحيوية : مرحباً راينبو كيف كان يومك ؟ و تنهي سؤالها بابتسامة عريضة لامعة ، فأجابت : لقد كان يوماً جميلاً ..... و متعباً أيضاً ، فتقوم قين و تضع يدها على كتف راينبو و تقول : أنت لامعة جداً ، فتردف راينبو : التفاصيل بعد الغداء ... ، فترد قين : بانتظارها .... ، و تذهب إلى قاعة الطعام بينما راينبو تغير ثيابها.

بعدما تجهزت راينبو ذهبت إلى قاعة الطعام ، فكانت قين و أخوها تورا الذي يكبرها باثني عشر سنة ، الرجل الأشقر الوسيم أول الواصلين ، فرحب تورا براينبو ، و جلسوا على المائدة ، بينما كانوا ينتظرون الشخصيات الكبيرة ، كانوا يتبادلون أطراف الحديث بكل عفوية ، فـ"قين" ابتدأت الحديث و راينبو تحاول تغيير المواضيع و تتمنى أن تتوقف عن الحديث في أمور مخجلة بالنسبة لراينبو ، بينما يستمع لهما تورا برحابة صدر و يعلق قليلاً ، و استمر الحال هكذا إلى أن دخلت عليهم الملكة و عمها و زوجته ، وصلت الشخصيات الكبيرة .

آنسة راينبوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن