الفصل ٧٤: رمادي، فجر

28 6 86
                                    



قال (دون) مطأطئ الرأس:" إنها قصة طويلة سأشرحها لاحقاً"،

ترددت (شيرو) بالكامل..... فهل تثق به كما فعلت مرةً أم لا؟، هل هو ذات الشخص أم لا؟،

أثناء تخبطاتها قال (دون):" لتدمير المنظمة علينا هزيمة الملكة الحقيقية"،

تفاجأت (شيرو):" ألست أنت الملك!؟"،

أومأ سلباً:" أنا فقط دمية بين يدها لتستطيع القيام بما تريد بحرية خلف الستار"،

فكرت لوهلة ثم قررت:" سأتعاون معك، هكذا أضمن تحقيق الهدف"،

" أيحاول أفضل المقاتلين في المنظمة الانقلاب ضدي ؟": ظهرت ذات الشعر الأرجواني و رمت القناع ذو العلامة (اكس) لتكشف تكشيرتها الخبيثة،

فرد عليها:" بالتأكيد سنفعل !، من يريد البقاء في منظمتك العفنة ...... (ميري كوراي)!"،

اندهشت (شيرو) من سماع الاسم؛ كانت تعلم أنها مجرمة خطيرة لكن أن تكون هي الملكة الحقيقية لمنظمة (السي. إم.)، و أيضاً أن تكون هي ذاتها التي اختطفها و هددتها، و أخيراً هي ذاتها من استمرت بتعذيبها باختباراتها و مهامها التي لا تطاق، و تسببها -بشكل غير مباشر- بمقتل صديقَيْ الغربة (عزام) و (يوكو) محطمة بذلك أمنيتهم البريئة،

تقدمت إليهما بخطوات مغرورة و قالت:" ربما كان حمقاً مني الاستعانة بـ(سورا)"،

و فجأة استشاظت غضباً:" يا لكم من وجع رأس تستمرون بالتدخل و إفساد كل شيء منذ الأزل حتى يومنا هذا"،

ثم سرعان ما ابتسمت بخبث لتقول:" لكنكم تبقون ذباباً أستطيع قتله متى شئت..... كما حدث مع (سورا يومي)"،

رمقها الاثنان بغضب فانفجرت ضاحكة :" يا لها من نظرات مثيرة! أعجبتني!"،

أشهر الاثنان سيوفهما نحوها و قالا:" سننهي عصرك هنا و الآن"،

نظرت لهما باستحقار شديد و ابتسمت:" حاولا فعلها".



انطلق الاثنان و هجما عليها في الوقت ذاته لتتراجع للخلف برشاقة، ظهرت نسخة أخرى منها و انطلقت نحو (شيرو)، لكن نستخها تبددت بسرعة من ضربة السيفين رغم أنها تركت جروحاً نازفة،

زمجرت بعين تحترق:" أتظنين أن (الغيمة السوداء) ستهزم من سراب!"،

ردت عليها رغم انشغالها بصد سيف (دون):" إذاً ما رأيك بهذا؟"،

ظهر والدها (يومي) أمامها فجأة، ازدادت حنقاً فرمت خنجراً نفذ عبر رأسه لينطلق نحو الخبيثة لكنها أوقفته بالهواء لترده إلى صاحبته بسرعة البرق، أصاب ذلك الخنجر ساعد (شيرو)،

آنسة راينبوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن