مرت عدة أشهر، تزوجت صديقتها المقربة سلمى من ياسين وغادرت معه إلى القاهره حيث يسكن، متقبلة العيش مع زوجته الثانية، أهٍ كم يجعلنا الحب نتقبل أمور لم تكن تخطر بالبال، لم نكن لنقبل بها إذا سمعنا عنها .. نستهجنها إن أخبرونا أننا سنفعلها.كرر شادي تقدمه للزواج من حياه لكن والدها كرر رفضه، حاولت زهرة معه لكنه لم يقتنع بأن هذا هو الزوج المناسب لابنته بينما خافت حياه أن تحدثه فيفهم أن هناك إتفاق بينها وبين شادي أو علاقة ما .. فقررت الإنتظار في حين تدفع شقيقتها للحديث معه لكن بلا أمل.
فقدت حياه بعد فترة قدرتها على الصبر والتحمل وتحدثت مع والدها ليتأزم الوضع بينهما وترتفع أصواتهما في المنزل مما جعل الجميع يجتمعون ليروا ما يحدث.
- يعني إنتي تعرفيه!، خرجتي معاه من ورايا يا حياه ؟؟
توترت حياه ولكنها أجابته بصراحة: أعرفه يا بابا، بس ما قبلتوش غير مرتين تلاته بس
زاد غضبه: والله عال وعملتي إيه تاني يا بنت يا محترمة
-والله يا بابا مافيه حاجه إحنا بس اتكلمنا كلمتين وهو قال إنه هيجي يطلبني منك مش أكتر
صفعها والدها بقوة لدرجة أسقطتها أرضاً وأدمت شفتيها: بقى بعد التعب اللي أنا وأمك تعبناه فيكي تيجي إنتي تمرمغي اسمنا ف الطين ؟؟؟
ركضت زهرة تمسك يده باكية تحاول أن تكبح غضبه: يا بابا والله ما حصل حاجه
إلتفت إليه والدها بغضب: وهو إنتي كمان كنتي عارفه ؟؟ ... يعني أنتوا شايفني كيس جوافة بقى وما بقاش ليا لزمه
أقبل عليهم محمود: مين قال كدا يا حاج ؟، إيه اللي جرا ؟
نظر إليه والده: أنت كنت تعرف إن أختك على علاقة بالواد بتاع فوج البحث العلمي عشان الأثار اللي في الجهة القبلية من البلد ؟؟
نظر إلى والده وأخته بعدم فهم: لا أبداً، هو في حاجه زي كدا ؟؟
هتف بصوت أرتجت له أركان المنزل: دا اللي قالته الهانم بلسانها دلوقتي
لم يستطع محمود التماسك أيضاً أمام ما سمع فأتجه إليها وهي مازالت مطروحة أرضاً وجذبها من شعرها: بقى إنتي يا حياه اللي تعملي كدا ؟؟؟
ركضت إليه زوجته عائشة تحاول إبعاده عنها ولكن قبضته كانت تشتد أكثرعليها، صرخت حياه متألمه: والله مش زي ما أنتوا فاكرين، أنا كلمته كلام عادي والله
صرخ بها محمود: وكنتي بتقابليه إمتى وإنتي أصلاً ما بتخرجيش من البيت ؟؟
أكمل: كنتي بتنيمينا في العسل وتخرجي من ورانا تقابليه يا هااااانم ؟؟؟
صفعها: ما تردي !!
أجابته بصوت متهدج يحمل الكثير من الألم: كنت .. كنت بأقابله ... بالليل بعد ما تناموا
أنت تقرأ
رزقت الحلال
Romance👈للكاتبة: سارة محمد سيف👉 👈إلى كل من رأى أن خطأه لا يغتفر😢 😧وأنه ما عاد هناك طريق للعودة😥 ✔فلتعلم .. 🚪أن أبواب التوبة دائماً مفتوحة على مصرعيها 🕛لا تقفل ساعة أو تستريح حيناً💤 💡فإذا أدركت خطأك وأين مربطه .. 💪قاومه .. عالج داءك بيدك وقوتك ال...