بعد عدة أشهر قضاها الشاهزاده في إسطنبول عاد أخيرًا إلى معسكرنا بقونية وأخبرني بالفعل عن رحلته في إسطنبول وعن لقائه بالمنجم "شمس الدين يلماظ" وأخبرته بدوري عن لقائي بتلك الأفعى روكسلانه
- لا تقلق يا صديقي فهي لا تستطيع أن تفعل أكثر مما فعلته بالفعل
- مع احترامي أيها الشاهزاده، قد تستطيع فهي تعلم بشأن الفيلق السري، كيف هذا؟
- لا أعرف لكنها مشعوذة، تستحضر ما لا يخطر ببالك فقد تستخرج منهم أي معلومات
- أظن أنه من الخطأ أن تقضي وقتًا طويلًا معنا بالمعسكر لذا يجب أن تبتعد عنا قليلًا أما عن الفيلق فلا تقلق سأتولى أمره وحدي حتى تهدأ الأمور
- ماذا تقول؟ لن يحدث، فهؤلاء الرجال أصدقائي أيضًا جميعكم كذلك ولن أتخلى عنكم
- نحن نعلم ذلك جيدًا لكن أيها الشاهزاده لا نريد أن نعطي لتلك الأفعى فرصة لتوغر صدر السلطان ضدك
- لن تستطيع إقصائي بتلك السهولة يا أيخان
- أيها الشاهزاده أنا لم أقصد..
- أعلم، لكني لن أبتعد عن الفيلق فأنتم في حاجة لي ولتفعل هي ما تشاء، أنا لا أهتم
تنهدت في ضيق، لقد أخذت الحلقة تضيق ويبدو أن فرصة روكسلانة في الفوز تتسع خصوصًا بعد ما حدث لاحقًا
أنت تقرأ
العين الثالثة
Aventuraهل ستفتقده.. ذلك العالم الذي تعيش فيه؟ أستطيع أن أحكي لك قصتي.. قصة مليئة بالشجاعة والبطولات، لكني سأكون كاذب.. أنا لستُ بطلاً. انتظار.. وانتظار.. وانتظار.. هذا ما تجمدت عنده أفعالي قصر محاط بالظلام.. هذا ما تقلص إليه عالمي. آسف أنا. .لقد أطلقت شيئا...
