بعد عبور الأستاذ إبراهيم بلحظات ظهر هؤلاء السود حليقو الرؤوس يحملقون بماتياس دون أن يراهم..لكنه بدأ الشعور بوجودهم فبدأ يرتعد.
لا سلطة لهم عليه قبل أن ينام، دفعوا مصباح الكيروسين ليسقط ويشعل النيران في بعض المفارش، أسرع ماتياس لإخماد النيران ليدفع أحد هؤلاء الظلاميون المرآة لتسقط.
ألقى ماتياس المفرش المشتعل من يده محاولًا أن ينقذ المرآة قبل أن..
تهشمت المرآة وتبعثرت هنا وهناك بينما تزداد النيران قوة وتأكل كل ما تقابله.
المنزل يشتعل.
اضطر ماتياس لينجوَ بنفسه بينما تنتشر النيران في كل مكان بالمنزل
- يا إلهي.يا إلهي..
وقف يردد ذلك بينما يشاهد منزل أسرة مصيلحي تبتلعه النيران..
وقف يلهث وصورة النيران تنعكس في عينيه..
يالها من مصيبة..
أنت تقرأ
العين الثالثة
Phiêu lưuهل ستفتقده.. ذلك العالم الذي تعيش فيه؟ أستطيع أن أحكي لك قصتي.. قصة مليئة بالشجاعة والبطولات، لكني سأكون كاذب.. أنا لستُ بطلاً. انتظار.. وانتظار.. وانتظار.. هذا ما تجمدت عنده أفعالي قصر محاط بالظلام.. هذا ما تقلص إليه عالمي. آسف أنا. .لقد أطلقت شيئا...