في المساء نهضت على حركة غريبة في المعسكر، نظرت خلسة من كابينتي لأجد مجموعة من الناس..شبه عراة. رجال يتميزون بشعر طويل يتسللون إلى المعسكر يحملون مشاعل في أيديهم متجهين نحو كابينة السيد (وايت) من ثَم ألقوا بعض تلك المشاعل أسفل وفوق كابينته وألقوا البعض داخلها
هؤلاء الملاعين أرادوا إحراق الرجل حيًّا، هناك من لا يرحب بوجودنا هنا..
حملت بلطة متجهًا نحوهم مطاردًا إياهم فأسرعوا بالهرب.
اقتحمت الكابينة المشتعلة لأخرج ذلك الغني من الحريق وبالفعل استطعت إنقاذ حياته.
أخيرًا استيقظ الجميع بعد أن أوشك الحفل على الانتهاء، قمنا بإخماد النيران بسرعة..
قال لي السيد (وايت)
- يا لها من طريقة مريعة قد يرحل بها الشخص
- لم لا نستطيع العيش بسلام في تلك الخرابة؟
- .
- من هؤلاء المهرِّجون على أي حال؟
- أبناء قبيلة (سكوتان)، ومَن غيرهم يرغب بشدة في رحيلنا؟
يبدو أن تلك القبيلة التي تعيش بالقرب من المستعمرة وهي إحدى قبائل الهنود الحمر التي تعيش بالمنطقة
أنت تقرأ
العين الثالثة
Aventureهل ستفتقده.. ذلك العالم الذي تعيش فيه؟ أستطيع أن أحكي لك قصتي.. قصة مليئة بالشجاعة والبطولات، لكني سأكون كاذب.. أنا لستُ بطلاً. انتظار.. وانتظار.. وانتظار.. هذا ما تجمدت عنده أفعالي قصر محاط بالظلام.. هذا ما تقلص إليه عالمي. آسف أنا. .لقد أطلقت شيئا...