في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
كانت فتاة في الخامسة عشر من عمرها واقفة وواضعة وشاح بني على رأسها بينما خصلات شعرها الاسود تظهر من اسفله بينما كانت واقفة وخلفها رجل مرتدي بدلة سوداء ممسك في حقائبها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ظلت الفتاة واقفة لفترة من الزمن بينما المارة من مختلف الأجناس يسيروا بجانبها بينما تتنفس بصعوبة التفتت للخلف بعد رأت رجل يقترب بتجاها وهو مرتدي الزي التقليدي لبلاده بشكل أنيق ، وخلفه بعض حراس الأمن ذو البدلات السوداء ابتسمت الفتاة في اشراق وتسرع نحوه وبعد اقتربت نحوه وارادت تمسك يده سحب يده سريعاً وابعدها وقال:لماذا لم تصعد على الطائرة بعد
الفتاة في ابتسامة بينما تخفي القلق والخوف من على وجهها:لااريد اذهب إلى هناك ارجوك ابـــ.. قاطعها ونظر الرجل الذي خلفها وقال:الن تجيبني حارس الأمن:اه هذا لأنها رفضت باستمرار الرجل:وهل فقط استمعت إليها
حدقت الفتاة طويلاً الى الرجل ذو الرداء التقليدي:ابـي اعاد نظره نحوها بنظرات جادة:اصعدي حالياً بسرعة عانقته الفتاة:ارجوك لا تفعل ابي ارجوك لا تفعل ، لا اريد الذهاب لتلك المدرسة ، لا اريد ابتعد عنك رفع نظر إلى حارس الأمن وقال بصوت حاد:إلى ماذا تنتظر
حارس الأمن بتعجب:ماذا يجب ان افعل تنهد الرجل ونظر إلى أحد حراسه:خذها على الطائرة الخاصة الآن حارسه:حاضر سيدي
اقترب من الفتاة وامسك بها ، لتدفع الفتاة يده:لا تلمسني
وتلفت الانتباه نحوها ، ونظر أغلب المارة نحوهم امسك والدها يديها وابعدها عنه ونظر لها بحدة وقال بصوت حاد وجاد:اذهبِ الان الفتاة بصدمة تراجعت للخلف بينما الصدمة تعلو وجهها وشفتها ترتجف:لماذا انت أكمل بنظرات حادة:لاتجادلينِ تنهمر الدموع من كلتا عينيها:لماذا تعاملني هكذا اقترب حارس:لنذهب اشتدت قبضة يدها ونظرات بنظرات حادة إلى ابيها لتبتسم في ابتسامة غريبة:اوه حسناً وتدير في ظهرها وتسير ويتبعها حارس أمن والدها ، بينما الحارس الآخر يحمل حقائبها خلفها كانت تسير بعد خرجت من المطار متجه للطائرة