في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل الخاص ( الرقص مع الرياح )..، الشابتر الرابع والثمانين (زعيمة الحكيم ،زعيم الغرباء)
عام ١٨٤٦
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تقف تسير شابة حافية الاقدام على التربة فكانت نحيلة وطويلة القامة ذات بشرة قمحية داكنة في عينين حادة ووسيعة بنية اللون كالرسمة في رموش كثيفة وطويلة وأنف حاد في شفة ممتلى ووجه طويل وحاد ، بملامح حادة وبارزة وملامح تقليدية لسكان بادية العرب الصحراوية ذات شعر أسود طويل وكثيف كالحرير مجدل وترتدي قميص احمر طويل تقليدي
مدت الشابة يديها وكأنها تتنفس الصعداء وهي مغلقة عينيها والرياح من حولها تهب وتحرك الرمال التي تدور حولها ورفعتها وتحركت الرياح بطريقة غريبة ورفعت قدميها وبدأت ترقص والرياح من حولها تتراقص وتحرك الرمال رفعت يدها الاخرى حيث صدى احتكاك الأسوار من الذهب في بعضها تترك نغمة موسيقى وتقفز ويضرب الخلخال الذهبي كمعزوفة خلفية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تضرب قدميها في الرمال الذهبية الناعمة وتنغمس اصابعه قدميها في الرمال وكأنها تنغرس في الأرضية وتقفز وتحملها الرياح ، تبدو وكأنها تصارع حتى وقفت على الارضية وتسير بسرعة تتحرج قدميها في رمال مائلة كالهضبة وكأنها تتزلج حتى توقفت وفتحت عينيها وهدأت الرياح وتساقط الرمال الذين يدور حولها ابتسمت:اشتقت لهذا المكان