في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قرار مصري انقسم العالم إلى موازين من خلال كل قرار مصيري تتخذه وتذهب من خلال طريق آخر تتساءل هل توجد عودة ؟ ذاك القرار متردد تذهب بين يمين أو يسار ماهو مصيري أن ذهبت لليسار !! ماهو مصيري ان ذهبت لطريق اليمين !!
نهاية سعيدة او حزينة أو تضحية لا يوجد ما يسمى نهاية سعيدة ، كلا النهايات يجب مواجهة الكثير الهروب مع الشاب الذي تحبه ، لكن مطارد من قبل الجميع ام تعيشي كالملكة ، وفي آن واحد تحاول إيقاف العبث الذي يحدث لكن المقابل لن تعيش الحياة الذي تريدها
بعدعامين
عام٢٠١٩شهرديسمبريوم٨
في بلدة صغيرة في منزل كانت سماء على السرير متعبة ، اقتربت امرأة ولفت رضيع بوشاح وقالت:انه ابنك اقربت وحملته سماء وعانقته وهي تبكي:انه لطيف
بالخارج رايان الذي كان في الواحد والعشرين من عمره اصبح طويل بعوارض خفيفة وشعر قصير يقول:اريد الدخول اريد الدخول المرأه:ادخل اسرع مقترب سماء ذات الشعر القصير:رايان انظر وهي تبكي:انه يشبهك كثيراً لكن حصل على عيني و لونها رايان بدهشة وقال:اريد احمله امدته له سماء وحمله بلطف وقالت سماء:آسر اسمه آسر أبن برايان ليس بحاجة لي اسم عائلة فقط آسر ابن برايان و ابتسمت بلطف وهي تحدق له في أعين متعبة اقترب رايان وقبل جبينها وهي تبكي بسعادة وجلس بجانبها ويلقوا نظرة عليه
.. .. ..
فيعالمموازيآخر
في مستشفى في غرفة ضخمة وجميلة كانت سماء جالسة وحولها العديد من الهدايا والممرضات التي يتملقوها وعلى السرير توجد طفلتها اقترب البرت وحمل الطفلة التي لم تلقي سماء نظرة عليها وقال:ما هو اسمها ؟ سماء: سارا حدقت نحوه:سارا ابنة آلبرت ال ويلسون ابتسم البرت وحمل سارا بلطف وقال:انظري انظري انها لطيفة جداً سماء:انها تشبهك ، انها لا تبدو وكأنها ابنتي لا تبدو كأنها من عائلة الحكيم في شعرها الاشقر وبشرتها البيضاء البرت:ماذا تقولين انها مازالت صغيرة وايضاً انظري انها اسمر مني ، وشعرها ليس ذهبي انه أشقر داكن يبدو كالبني ، جيناتك واضحة من خلالها ابتسم:انها لا تبدو كباقي فتيات ال ويلسون إنها بالتأكيد تحمل دماء ال الحكيم أليس كذلك شعرت سماء ذات الشعر الطويل في فضول والقت نظره عليها وقالت:اعطنياها اقترب وامدها نحوها سماء والتي حملتها وكانت تبدو غاضبة نوعاً ما ولا تتقبل الطفلة بمجرد القت نظرة عليها واشتمت راحتها للحظة شعرت بضعف وانهمرت دموعها وعانقة الصغيرة وبدأت بالبكاء:انا اسفة لان انولدتِ في اسوأ الظروف أنها سوف تعاني البرت:انا سوف اكون بجانبها سوف احميها لن اتخلى عنها لا بل لن نتخلى عنها ، لن نسمح له ياخذها انها ابنتنا سوف نحميها
