Ch 53 V6 ( مغادرة الأكاديمية للأبد)

9.3K 923 149
                                    



الفصل السادس..،
الشابتر الثالث والخمسون ( مغادرة الأكاديمية للأبد)

كانت سماء جالسة بصمت بلا تعابير وكانت تبدو أنيقة
يقف مقابلها آلبرت:هذه هي زوجتي الجميلة
مد يده نحوها:اقتربِ مني
كانت بلا تعابير ولا مشاعر تسير بخطوات حتى وقفت بالقرب منه وأمسك بيدها وقبلها :أن زوجتي حقا امرأة مطيعة تستمع إلي دوماً ولا تعارضني

بعد غادر مبتعد كانت واقفة صمت حتى اقتربت منها نادلة وقالت :سيدة سماء ، هناك من يطلب لقائك ،هل ترافقيني
سماء:حسناً
لتسير برفقتها حتى ابتعدوا عن الجميع وبمكان بعيد
التفتت النادلة: أنه هنا ، لذا أنا سوف أذهب

وغادرت مبتعدة بينما سماء تحدق وهي ترمش بلا ردة فعل وعندما أرادت تبتعد سريعاً أحدهم أمسك بيدها وسحبها بشدة
وشد قبضة يده بشدة عليها:هل حقاً تزوجتي منه ! هل أنتِ بكامل قواك العقلية ؟
فكان يقف مقابلها اكيرا الغاضب وصرخ بغضب ودفعها بشدة على الحائط:مــاذا حــدث لك ؟

بينما تحدق نحوه فجاء انهمرت دموعها ، أرتبك اكيرا:ما بك ؟
رفعت يدها والتمست دموعها: لا أفهم لماذا أنا أبكي
امسكت برأسها:هذا مؤلم مؤلم
اكيرا:هل أنتِ بخير ؟ هل فعل لك شيء ، هل الإشاعة الصحيحة بأن...
قبل يكمل كلمته تفاجئ بأنه يتألم وينزف فكانت سماء تطعنه مع معدته ، وسقط أرضاً متأذي
وغادرت سماء مبتعدة بعد سقطت السكين أرضاً ويدها غارقة بالدماء وبعض من فستانها

تسير مبتعدة بعد اقتربت من النادلة التي تنتظر بعيداً:ماذا حدث ؟
نظرت سماء نحوها:أنتِ مخادعة لا تقابليني مجدداً
وذهبت سماء مبتعدة ، أسرعت النادلة بعد وصلت إلى اكيرا قالت بقلق: كيرا ، هل أنت بخير ؟
وهي ممسكة به وتساعده ينهض:هل هي من فعل بك هذا ؟
بينما ينزف ويتصبب عرقاً:أن الأشاعة حقاً حقيقة
الفتاة:إشاعة ماذا ؟
اكيرا:وحش المجلس وصل إليها
الفتاة:ألم تكن مجرد خرافة

.. .. ..

بالوقت الحاضر

كان رايان يتدرب مع حكيم ويتجاهل شريكه مايكل
بينما سماء تتدرب مع شريكها كيفين
في الكافتيريا كان رايان جالس يقرأ بجدية ، انتبهت سماء إلى فتيات ينظروا إليه ويبتسموا ويتحدثون
وعندما انتبهت بأن أحدهم كادت تقترب منه أسرعت وسحبت الكرسي الذي مقابله وجلست به وحدقت نحو الفتيات بنظراتها الحادة وبتهديد ، جعلتهم يرتبكون ويبتعدون لتبتسم في انتصار بابتسامة خبث
رفع رايان أنظاره وقال بتعجب:ما بك ؟
سماء:لا شيء
أعاد رايان أنظار إلى كتابه لكن انتبه إلى سماء ظلت تحدق نحو وشعر بالانزعاج:مــــاذا ؟
اقتربت منه وسحبت كتابه:أوه إنها مسألة درستها بالمرحلة الأخيرة من الثانوية
رفعت أنظارها نحو:اه شكرا لله لأني تخرجت
أكملت بسخرية:ما هو شعورك وأنت ما زلت طالب بالثانوية ؟ اه هذا رائع بأني أكون البالغة هنا
بدأ رايان يشعر بالغضب من سخريتها منه ، وهي ما تزال تضحك بسخرية
رفع أنظاره نحوها بتعابير هادئة:لماذا تتعمدين أغاضتِ ؟ أن هذا حقاً يزعجني ، لا أحب ما تفعلينه بي
ارتبكت سماء من جديته الغير معتادة وقالت: آسفة لم أعتمد أزعاجك
رفعت أنظارها ببطء تحدق نحو في أعين بريئة وقالت:لكن أحب تعابيرك وأنت غاضب ، لم أعلم أنها تزعجك لهذا الحد
وانزلت رأسها بأسف ، بينما رايان يحدق نحوها وهي تشعر بالأسف
أبتسم بلطف ومد يده والتمس طرف وجهها ورفعه ببطء:لا بأس
و شد قبضة يده على ووجهها بشدة وقال بغضب:وأنتِ فقط أكبر مني بعام ونصف ، لا تتصرفي وكأنك بالغة بالفعل
سماء بالكاد تستطيع تتحدث وهو يضغط على وجهها وخديها الممتلئ بيده التي بالكاد تغطي نصف وجهها:هذا مؤلم
رايان:لا تكرريها مجدداً وإلا سوف تندمي
تمسك بيديه:مؤلم مؤلم ، اتركني

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن