Ch 12 V2 ( الندوة )

17.9K 1.7K 178
                                        




الفصل الثاني..،
الشابتر الثاني عشر ( الندوة  )

على السرير سماء نائمةداخل وعيها كانت وسط ظلام وتشعر في قيود حديدة حول قدميها والبرد يكاد يجمدها والجوع الشديد يهلكهافجأة شعرت بألم شديد وحزن عميق لتستيقظ وهي تصـــرخ بينما تنفس بصعوبة وتصبب عرقاًانتبهت الى رايان الذي جالس بالقرب منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

على السرير سماء نائمة
داخل وعيها كانت وسط ظلام وتشعر في قيود حديدة حول قدميها والبرد يكاد يجمدها والجوع الشديد يهلكها
فجأة شعرت بألم شديد وحزن عميق لتستيقظ وهي تصـــرخ بينما تنفس بصعوبة وتصبب عرقاً
انتبهت الى رايان الذي جالس بالقرب منه

التفت عليه لكن ماتزال بصدمة
حدق رايان نحوها:ماذا
بينما ترتعش : لا اعلم ماهذا الكابوس
حدقت نحوه:هل هو كابوسك

رفع رايان حاجبه:مــــاذا
اشد قبضة يده:ماذا رأيتِ بالضبط
سماء:أنه...
اندفع رايان وامسكها مع قميصها واقربها منه وحدق نحوها في نظراته الحادة: لا تتطفلي على ذكرياتي
شعرت سماء في خوف شديد من نظراته الحادة وشعرت في قوة عظيمة يحملها داخله بينما تحدق نحوه بصدمة
بينما ترتعش:اسفة

تنهد رايان وتركها:أن قوتك غريبة من اي عائلة تنتمين
سماء:لا احد ، لست احد مهم كل مالدي هذه القوة
رايان:لابد انها لعنة لك
امدت سماء يدها وابتسمت:لا أنها نعمة إنها تجعلني مميزة ، على اي حال ماذا أردت

رايان:كوني شريكتي
سماء:ماذا! ماذا يعني هذا

رايان:كل مستجد يجب يكون لديه شريك كوني شريكتي
سماء:اسفة لكن لدي شريك مسبقاً انه صديقي
رايان:تقصدين الإيطالي ذو السوابق
سماء:ماذا !!
رايان:ألم تسمعي ، كل طالب يجب تعرف خلفيته وهو لديه سوابق وهو كان سجين لمدة عام في ايطاليا
اتسعت حدقة عينيها بصدمة:ماذا

رايان في خبث:ماذا كان ، اعتقد جزء من مافيا تسببت موت العديد من الأبرياء انه مجرم وقتل العديد من الأشخاص
سماء:اخـــــرس

حدقت نحوه بنظرات حادة:إن أردت في اللقاء الإشاعات اذهب لمكان اخر
حاولت تنهض:لن اكون شريكتك غادر عن وجهي ايها الغبي
رايان بغضب:ماذا قلتِ

حدقت نحوه سماء بنظرات حادة:سمعتني ماذا قلت
لما حاولت تنهض لم تستطيع تتماسك لتسقط وتترطم أرضاً وتتألم ، وتحاول أن تنهض لكن لم تستطيع
رايان في نظرات خبيثة:تلك الشقراء من عائلة سايمون تسببت لك في أذى عميق ، بمجرد فرقعة في اصابعها
حدقت سماء نحوه بنظرات حادة نحوه لتحاول تنهض مجدداً لكن سقطت متألمة وأذت قدمها

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن