Ch 33 V4 ( تنزه سماء مع اكيرا )

11.8K 1.2K 121
                                        

"نهـــــاية الفصل الرابع"

الفصل الرابع..،
الشابتر الثالث والثلاثين ( تنزه سماء مع اكيرا  )

بعد شعر اكيرا في حركة وجلس واستيقظ
والتفت جانباً حيث سماء تحدق نحوه بينما محمرة خجلاً ومتجمدة بمكانها ، دكع اكيرا عينيه وارجع خصلات شعره للخلف:ياله من حلم غريب

وفتح عينيه مجدداً وما زالت سماء تحدق نحوه ، اكيرا:ما هذا الحلم ؟
امد يده والتمس وجهها وشعر بها حيث أصابعه تتسلسل بين خصلات شعرها ، واحمرت سماء خجلاً عندها اتسعت حدقة عيني اكيرا:هل هذا حقيقي ؟
أسرع وأمسكه بوجهها ويتحسسه وهو يبعث بشعرها به:أنتِ حقيقة ! كيف ! ولماذا ؟
سماء:توقف عن العبث بي
ودفعت يده ونهضت حيث مرتدية بجماتها وإمسكت في الغطاء حولها وقالت:أنا حقيقية

صرخ اكيرا بتفاجئ وسقط للخلف:مستحيل ! كيف يحدث هذا ؟
نهض:نحن لم نتبادل أنا باليابان وأنتِ في مكان مجهول كيف أتيتِ الى هنا
بل كيف دخلتِ غرفتي ؟
التفت خلفها:هل وضعتوا لي فخ ؟
سماء:هل تعتقد بأن قد أفعل هذا
تنهد اكيرا:لا أنتِ تبدين أغبى من ذلك
سما بغضب:لماذا أنت قاسي علي وتجرح مشاعري هكذا
نهض آكيرا:دقيقة هل أنتِ تستعملين قدرة الأنتقال !!  هل هي حقيقة ليست اسطورة ؟
سماء:أنها حقيقة ولا هل يوجد سبب آخر
اكيرا:كيف عرفتِ مكاني ؟ هل تراقبيني ؟
سماء:لاااا
اكيرا:أذاً كيف ؟
سماء بخجل:أنا مرتبطة بك نوعاً ما
أخفت ووجهها في يديها حيث يتساقط شعرها البني الطويل للأسفل:من المخجل قول هذا
تنهد اكيرا:هل أنتِ طفلة ؟
رفعت أنظارها وحدقت نحوه من بين خصلات شعرها على وجهها:ماذا أفعل لا أستطيع العودة ، هذه القدرة من الصعب التعامل بها
نظرت إلى قدميها الحافية:وأنا أرتدي بجامة النوم
تنهد اكيرا:هذا سيئ

اقترب من حقيبته وأخرج قميصه ورماه عليها وأمسكت به وقال:انه طويل يبدو كالفستان علي
اكيرا:أذاً أرتديه كالفستان
سماء : لا أنه قصير جداً وأيضاً واضح بأنه قميص رجالي
اكيرا:ماذا تريدين ؟
سماء:أحصل لي على ملابس جديدة
اكيرا بغضب:هاااه لن ترايني لدي الوقت الكافي حتى أتسوق لي لفتاة مدللة مثلك
سماء:أنا أهتم بمظهري
اكيرا: أرتدي قميصي على بجامتك واذهبي للتسوق
سماء:لا لا سوف أموت خجلاً أن خرجت في بجامتي
اكيرا:ليست مشكلتي

بعد دقائق خرجت سماء وهي مرتدية معطف اكيرا الأسود حتى تغطي بجامتها
و مرتدية حذاء الفندق القطني
وممسكة في معطفه الأسود الطويل وتشعر بالخجل الشديد وتنزل رأسها وهي تسير حتى اصطدمت في أحدهم
ورفعت رأسها فكان اكيرا طويل القامة يقف مقابلها:مابك ؟
سماء:أتمنى تحفر الأرض وادفن بها من الخجل
اكيرا:ما مشكلتك
رفعت رأسها وحدقة نحو أعين ممتلئ بالدموع:أبدو كالمتشردة اكره هذا
تنهد:هل أنتِ طفلة ؟
رفع الغطاء وغطاء رأسها:هكذا لن يتعرف عليك أحد
بعد وصل للسوق امد محفظته وقال:اذهبِ للبحث عن ما يناسبك
سماء:هل سوف تتركني أدخل لوحدي ؟
اكيرا:أنتِ لست طفلة
سماء:لا أريد من المخجل أسير لوحدي وأنا أرتدي هكذا،  كذلك لا أتحدث لغتك
أمسكت في يده وارقبتها منه:أرجوك لا تتخلى عني ، سوف أموت خجلاً
تنهد اكيرا وارجع خصلات شعره وقال باليابانية :أنتِ حقاً طفلة
اعاد نظره نحوها وابتسم بحزن وأكمل باليابانية:لكن ظريفة
سماء:ماذا تقول ؟

أكاديميــة الغربــاء  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن