في هذا العالم الوسيع
أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً
أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة
منعزلة عن جميع من تعرف
تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا
لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
طفل صغير في الخامسة من عمره يجري مسرع في الريف يجري وهو يضحك حتى توقف ورأى رجل يبتسم نحوه وبادله الابتسامة ومن ثم اختفى ذلك الرجل
وما يتذكره لاحقاً هو صراخ الرجل بجنون وهو يبكي وكل شي يتكسر بجانبهم ومن ثم يغادر مبتعد ولم يعد يراه مجدداً حيث يمده يده نحوه:عمــي انهمرت دموعه:لا تذهب لا تتركني
لكن الرجل لم يكن في وعيه والتفت الطفل نحو والده و جده
بعد أصبح الطفل أكبر سناً كان يتحكم في الجماد بعد رأته والدته هلعت وفوراً أخبرت والده واصبح كل شي صعب بعد تلك اللحظة وهو يلعب لم يدرك مافعله وحرك بعض الأشياء من بعيد واقترب والده وصفعه بشدة ، رفع الطفل الخائف انظاره للأعلى حيث والده الذي يراه ضخم يحدق نحوه بجدية ونظرات حادة تخيفه رفع قدمه وركل الطفل الذي في التاسعة من عمره مع وجه وتناثرت دمائه بعد كسر أنفه الذي ينزف بغزارة، بينما الطفل يرتعش ودمائه تنهمر بغزارة رفع رأسه نحو والده الذي يحدق بنظرات حادة مليئ بالغضب ، اشد والده قبضة يده بغضب وامسكه مع شعره وسحبه باتجاهه :لا تنظر إلي في هذه الأعين اعين الشيطان ، ايها الطفل نحس ، وجدوك نحس علينا اتمنى بان لم تولد
ويدفعه ارضاً ، حيث إقتربت والدته التي تبدو ضعيفة:صغيري امدت يدها وحاولت تلمسه لكنه دفع يدها وحدق نحوها بنظرات حادة نظرات مألوفة للجميع:لا تلمسيني ارتبكت والدته وتراجعت للخلف وتركت الطفل على الأرض يرتعش من الألم ويبدأ يهرب مسرع ويختبئ خلف السرير ويبدأ في البكاء
كبر الطفل وأصبح في الحاديعشر من عمره حيث كان الطلاب في الاعدادية يتنمرون عليه لكنه لم يعد يصمت عن حقه واستطاع يوسعهم ضرباً ويأخذ في حقه لكن بطريقته الخاصة وقدراته الغريبة وجعله منبوذ اكثر وجعل سكان البلدة يخشون من عائلته وهذا أغضب والده والذي أوقف سيارته مسرع ، بعد سمع الطفل صوت السيارة سريعاً نهض وحاول يجري مسرع وهارب
وهو يصعد والده ويسمع خطواته بحذائه المتسخ بالطين في الدرج الخشبي ، بالرغم من الطفل يجري لكن والده كان سريعاً جداً وامسكه مع قميصه وسحبه ارضاً حيث ارتطم وتدحرج مع الدرج وارتطم متكسر ومتألم اقترب والده وامسكه مع شعره وبدأ يسحبه وهو يقاوم ويصرخ منادي على أمه التي تحدق في الخلف لا قوة لديها سحبه وانزل سجارته وبدأ يحرقه بها وهو يصرخ ودموعه تنهمر بدون توقف يصرخ حتى اوسعه والده ضرباً وتركه نصف واعي على الارض يحتمي ويعانقه قدميه ويرتعش لسبب ما كان ضعيف ضد والده ولا يستعمل قدرته ضده لا يعلم هو خوف او خشية او رهاب تركه في داخله بالرغم من أنه أقوى من والده بمراحل عديدة حيث بمجرد يسمع صوت خطوات أقدامه وصوت سيارته، سريعاً يهرب ويختبئ في أقرب مكان ولم يعد يستنجد في والدته لأنه يعلم بأن لا قدرة لديها حتى تنقذه