أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

Ch 42 V5 ( استفزاز ناتالي )

الفصل الخامس..،
الشابتر الثاني و الأربعون ( استفزاز ناتالي  )

بعد تدخل أوين وانقذ ليندا
ويعانقها وهي تنزف بين احضانه ، رفع رأسه وحدق نحو آلبرت بينما عيناه ممتلئ بالدموع:هل حاولت قتلها !؟
صرخ بصوت عالي:هل حاولت قتل أختنـــــــا ، أيها المجنون

اثنى آلبرت جسده وقال بوجه قلق والتمس خد أوين وابتسم بلطف في ابتسامة لسنا معتادين عليها:أنت بخير ، جعلتني اقلق بأن قد اؤذيك
رفع يده والتمس خده الثاني:أخي الأصغر العزيز تعلم باني كنت قلق عليك كثيراً يسعدني انك أتيت لي اللقاء التحية علي

دفع أوين يده:لماذا حاولت قتل أختنا ؟
آلبرت:انها ليست مهمة ، وانها مجرد امرأة عائق علينا ، أنت كل ما هو المهم لدي أخي الأصغر
أوين:ابتعد لا تقترب
ليصرخ بصوت عالي:لا تؤذي ليندا

تنهد آلبرت:أنها أعاقة الطريق ، أنا فقط حاولت اعيد لك خطيبتك الجميلة والقوية
لكن هذه الحمقاء وقفت بالطريق الا ترى
أوين:أنا لا أريد الزواج من تلك الطفلة ، أنها مجرد طفلة غبية وحمقاء لا أريد الزواج منها
آلبرت:أنت لا تفهم ، أنها المناسبة لك ، أنها الوحيدة المناسبة ، إنها ليست طفلة انها امرأة جميلة وناضجة بالفعل وأنت رجل بالغ

أنتبه أوين إلى ليندا المتألمة وتنزف واتسعت حدقة عينيه:اوه يا الهي
نهض وهو يحملها وقال آلبرت:الى أين ؟
أوين:لي أنقذها
تنهد آلبرت وقال:أوين
امد جهازه وصعقه ليتألم أوين ويسقط أرضاً وتسقط ليندا من يديه ليشعر بالقلق عليها واقترب لي يحملها لكن بالفعل حملها آلبرت على كتفه
وقال:أنت تعلم بأن لن أجبرك و اؤذيك لكن استطيع افعل ذلك مع أختنا الصغرى لذا إذا أردت حمايتها من الأفضل تتبعني

ليسير آلبرت مبتعد وليندا على كتفه
اتسعت حدقة عيني أوين وحدق نحوه يغادر مبتعد:أنا ضعيف
شد قبضة يده ونهض وقال:آنتظري أخي
ابتسم آلبرت بخبث:أخ جيد
ليرفع يده على رأس أوين ويداعب شعره:لنذهب للمنزل

.. .. ..

بالاكاديمية فتحت سماء عينيها متعبة:أين أنا ؟
أسرعت نحوها ايشلي:هل أنتِ بخير ؟ سمعت ما حدث
سماء:ماذا !
ايشلي:لاتقلقي أنتِ بخير هنا ، لن يجرأ أحد على الاقتراب منك
عمتك حرصت على ذاك

نهضت سماء سريعاً:ليندا
لتسرع:يجب أن أساعدها
ايشلي:لا تقلقي بهذا الشأن أنها بخير ، ارسلت لك رسالة تخبرك بأنه تفهمت مع أخيها وتواصلوا لحل
امسك سماء الرسالة:أنه يبدو غير مقنع
ايشلي:انه خطها
سماء:لكن...
ايشلي:لا تقلقي أنها سوف تعود قريباً

الرسالة (مرحباً سماء إنها أنا ليندا ، لا تقلقي أنا بخير
لقد تشاجرت قليلاً مع أخي واوسعت بعض رجاله ضرباً
لكن بالنهاية نحن عائلة وتوصلنا إلى حل
لا تقلقي لن يحاول أحدهم الأقتراب منك
سوف أبقى هناك لفترة أنا افتقد المنزل وأخيراً عادت عائلتي جميعاً مجدداً
سوف ابقى هناك لفترة وسوف اعود لاحقاً
لا تقلقي بشأني
ليندا)