أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)

Ch 102 V8 ( المواجهة الأخير، التضحية والوداع ) الأخير

الفصل الثامن والأخير "بين عالمين"..،
الشابتر المئة واثنين ( المواجهة الأخير ، التضحية والوداع )

عادت سار إلى عالمها برفقة رايان
بعد مرور اسبوع

بالسوق للقرية القريب من الكوخ كانت سارا برفقة رايان
توقفت سارا بعد شعرت في طاقة أشخاص

ليقترب عدت اشخاص وتعرفت عليهم فإنهم كانوا من عائلة ويلسون
سارا:ماذا تريدون؟

ابتعدو وتقترب منها ديانا وقالت:مرحباً سارا ؟ إنها أنا مجدداً هل تتذكريني ؟
سارا:اعرفك جيداً ، لماذا انتِ معهم !
ديانا:انه السيد ايرين يطلب وجودك ، لقد تركك تتسكعين كما تريدين
لكن يجب ان تعودي نحن بحاجة لمساعدتك للقضاء على الوحش
سارا:وهل تستطيعون فعلها ؟
ديانا:بالطبع سيد ايرين وسيد سامي لديهم طريقة لي فعلها

فجأة اندفع رايان لمهاجمتهم لكن تمتم بعض أبناء آل ويلسون كلمات من كتابهم وتجمد رايان بمكانه
ديانا:آنها كلمات تسيطر على أبناء الظلام مثله

ابتسمت:يبدو مثل السحرة أليس كذلك ؟
اقتربت ومدت يده: هل رجاء تأتي برفقتنا

رايان:لا تفعلين
اشدت سارا قبضة يده:حسناً حسناً لكن توعديني أن لا يؤذونه
ديانا:بالطبع ، انه كان صديق عزيز على امك

.. .. ..

بعد عادت سارا الى مقر العائلة
بعد راها ديف انصدم فهو رئيس العائلة لكن لا يعرف شيء بشأن خططهم

اسرع ديف وقال:ماذا تفعلون ؟ اتركوها
اتركوا ابنة اخي
ايرين:جميعنا نعرف انها ليست ابنك اخيك ، جميعنا نعرف أنك لست ابن هذه العائلة
انت ابن من رجل مجهول
لكني طالما أكنت التعاطف مع نساء هذه العائلة لكونهم مضطهدات لذا تجاهلتك
لكن بالنهاية تظل شخص مجهول الأب ولا تحمل دماء هذا العائلة لذا غادرا رجاء واذهب للبحث عن أمك التي هجرتنا

ديف بصدمة:من هي امي؟
ايرين:أنها....
سارا:لا تجرأ تقولها
أكمل ايرين:ليندا الأبنة الكبرى
ديف:اختـــي !! مــاذا !
سارا بانفعال :هذا قاسي منك تخبره بهذه الطريقة
اسرعت نحو ديف الذي مصدوم:هل كانت اختي طوال الوقت هي أمي ؟
اخوتي كانوا خوالي وخالتي !

رأى نظرات الجميع:هل الجميع يعرف بالفعل إلا أنا ؟
نظر نحو سارا:حتى أنتِ ؟
سارا بحزن:ديــف
دفع يدها وهرب مبتعد

ايرين:والآن ذهبت العقبة لنكمل مهمتنا
التفتت سارا نحوه:انت قاسي ، قاسي جداً كان يجب تقولها بطريقة اللطف
ايرين:لست بوقت للطف ، نحن يجب نهزم الوحش
سارا:تردد الوحش الوحش بينما نسيتم الحقيقة ، انتم ايضا وحوش مثله ، قتلة بدم بارد

ارتفع ايرين وعدل جلسته وشعر بتهديد
تحرك سامي لتتراجع سارا بخوف وتقف مقابلها ديانا:نحن لم نتفق على هذا ، بالرغم انك تعتبر احد اجدادي لكن تراجع
امسكت بكتف سارا:اذهبِ لغرفتك