الفصل الخامس..،
الشابتر الرابع والخمسون ( حكيم بن الحكيم رئيس العائلة )أكمل آلبرت سيره حتى ذهب إلى القبو وكان يقف مقابل زنزانة نظيف بغرفة متكاملة جالسة عليها ليندا التي قدمها مقيدة بسلاسل حديدية
وقال في ابتسامة:مرحباً اختي الصغرى
رفع ليندا رأسها وحدقة نحوهليندا:ماذا فعلت في أوين
آلبرت:انه اخي ايضاً وانا اهتم بشأنه لذا لا تقلقي لن اؤذيه
ليندا:كما قلت معي ، اختي العزيزة ولن تؤذيها
آلبرت:هذا لان خانة وغدرت في عائلتنا ، وهذا هو عقاب الخونة
لكن تركتك من أجل أوين فقط
ليندا:من أجل تسيطر عليه ، لا اعلم ماهو سبب هوسك في اخينا لكنه يوماً ما سوف يتحرر منك
نهضت وهي تسير تقترب من مقابل الزنزانة حتى توقفت على حد القيود حول قدمها وحدق نحوها:تأكد بأني سوف اوقفك عند حدك
ولن اسمح تستمر بجنونك.. .. ..
في الأربعينات قبل 77 عام
في آسيا في البلاد العربية بالشرق الاوسطفي المزرعة كان شاب في الخامسة عشر من عمره يصرخ ويتألم والرياح من حوله تتحرك بجنون
وهو يصرخ وهو يبكي والرياح تتحرك بجنون حتى النخيل والأشجار تتمزق إلى أجزاء بسبب حدة الرياح وكان ينزف من اذنه وانفهوكل من يحاول يقترب منه يتألم وابتعد عنه ، حتى شاب يكبره بعامين جرى نحوه مسرع وبينما الرياح تكاد تدفعه
لكن اسرع نحوه وعانقه وقال:لا بأس لا بأس ، انا بجانبكبينما الشاب كان دموعه تنهمر بدأت الرياح تهداء ويتوقف الألم حتى توقف تماماً وقال:اخي
ابتسم الشاب وقال:لا بأس حكيم انا هنا ، اخيك سوف يكون بجانبك للأبد ، اينما كنت
أنت تقرأ
أكاديميــة الغربــاء (مكتملة)
Fantasiaفي هذا العالم الوسيع أشخاص من مناطق مختلفة و تقاليد و عادت و لغات مختلفة تماماً أستطاعت فتاة عربية منعزلة تتواصل معهم بقدرة غريبة منعزلة عن جميع من تعرف تعيش و تدرس في مدرسة داخلية صارمة في إنجلترا لكن بعد التخرج من الثانوية و قبولها في جامعة عالم...